متحف اللوفر أبو ظبي...تحفة فنية لتجربة ثقافية متميزة

كانت رحلتي إلى متحف اللوفر أبو ظبي الذي افتتح مؤخراً ملهمة. فالهندسة المعمارية وحدها تخطف البصر وتترك في القلب شعوراً بالدفء والفرح أن هذا الصرح بات موجوداً في الحقيقة في منطقة الشرق الأوسط وقريب جداً من المنزل.

افتتح المتحف أبوابه في 8 نوفمبر 2017 وهو جزء من اتفاق مع الحكومة الفرنسية على مدى السنوات الثلاثين المقبلة. يقع متحف اللوفر في جزر السعديات الجديدة بالكامل، حيث الطرق والمناظر الطبيعية لا تشوبها شائبة ونظيفة ومرتبة. ويحتل متحف اللورفر مساحة 24،000 متر مربع ويحيط به الماء.

إنه حقاً رائع، يمكنك المشي إلى الملكية ذات المناظر الطبيعية الجميلة ونحو المدخل الرئيسي مع الهندسة المعمارية التي ترحب بالزائرين من خلال لافتات. ويتكون متحف اللوفر من قبة كبيرة من الهياكل الحديدية التي وضعت بشكل متقن فوق العديد من صالات العرض أو المباني الصغيرة المصنوعة من الحجارة البيضاء التي صممها المهندس المعماري جان نوفيل.

وكانت فكرة المهندس المعماري تعليق القبة التي يبلغ طولها 180 متراً فوق عدة مبان أصغر لتمثيل التصميم النموذجي في الشرق الأوسط للسوق. ويوضح المهندس المعماري أن الضوء هو جانب هيكلي آخر عند تصميم المتحف، فإنه يتدفق من كل زاوية محيطة بالمتحف. "المطر من الضوء".

إن المتحف لا يصدق من تصميمه إلى قطعه الفنية، حيث فوجئت برؤية أعمال لستيوارت، لارجيليير، جاك لويس ديفيد، جوجوين، فان غوخ، مانيت، مونيه، كندينسكي، موندريان وبولوك كجزء من مجموعة اللوفر أبوظبي.
كان ابني معي في هذه الرحلة واستمتع بوقته في متحف الأطفال. ويركز هذا الجزء من متحف اللوفر على المعارض التفاعلية العائلية لإلهام الشباب.

كان هناك السبورة التفاعلية مع القطع الملونة المتحركة، حيث يحصل الأطفال على تجربتهم الفنية الخاصة بهم.
بالإضافة إلى خيمة سوداء تتيح للأطفال الركض داخلها، حيث يوجد حفرة نار وهمية في الوسط مع قراءة قصائد جميلة لهم. عموماً كان لدينا جميعا تجربة ثقافية كبيرة في المتحف، ويجب على كل شخص يحب الفن زيارة المتحف واختبار التجربة التي عشناها.