مريم صالح بن لادن تسجل رقماً قياسياً كأول سبّاحة تعبر خور دبي إقرئي...

  • تاريخ النشر: السبت، 11 مارس 2017
مريم صالح بن لادن تسجل رقماً قياسياً كأول سبّاحة تعبر خور دبي إقرئي...

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، حققت السباحة السعودية الدكتورة مريم صالح بن لادن طبيبة الأسنان والناشطة في مجال العمل الإنساني رقمًا قياسيًا جديدًا يضاف إلى إنجازاتها العالمية بعد قيامها بالسباحة في خور دبي و قناة دبي المائية لمسافة 24 كيلومترًا صباح الجمعة 10 مارس 2017.

وأقيم هذا الحدث الفريد بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي وبدعم من سلطة مدينة دبي الملاحية، هيئة الطرق والمواصلات في دبي، شرطة دبي، الإنقاذ البحري، ويعد التزامًا من السباحة السعودية باستمرار الدعم للأيتام من اللاجئين السوريين، وشهدت الفعالية حضور وفد من مجلس دبي الرياضي ومن الجهات الداعمة للحدث، بالإضافة إلى فرق التأمين والإنقاذ وتنظيم حركة الملاحة.

9 ساعات و 10 دقائق

استهلت الدكتورة مريم مغامرة التحدي في تمام الساعة الخامسة صباح يوم الجمعة 10 مارس الجاري، انطلاقا من مدخل القناة جهة الخور في الشندغة، والتي تعد وجهة دبي التاريخية، واستطاعت تحقيق هذا الانجاز الجديد بوصولها إلى نقطة النهاية في الساعة الثانية وعشر دقائق بعد ظهر ذات اليوم، عند محطة قناة دبي المائية المقابلة لفندق فور سيزُنز. وخلال السباحة التي استغرقت 9 ساعات و 10 دقائق لتحطم جميع الأرقام القياسية السابقة لها، حيث صارعت الدكتورة مريم التيارات المائية القوية التي واجهتها عند مدخل القناة وعند المصب، كما عبرت خلالها العديد من التحديات على امتداد المسافة مارة بأبرز المعالم السياحية في دبي.

 بعد وصولها الى خط النهاية، عبرت الدكتور مريم عن شكرها وامتنانها على الدعم الذي قدم لها قائلة: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لرعاية سموه الكريمة، وإلى أعضاء الفريق الذين عملوا بجد طوال الشهر الماضي من أجل إنجاح هذا الحدث، كما أشكر أيضًا جميع الأشخاص الذين توافدوا إلى مكان الحدث للتعبيرعن فرحتهم وتحفيزهم لي على الاستمرار والمتابعة".

أضافت الدكتورة مريم: "أنا فخورة جداً كوني أول رياضية تخوض هذا التحدي الرائع وتحقق الإنجاز باجتياز مسافة 24 كم سباحة على طول خور دبي و قناة دبي المائية، وفي الواقع كانت هذه تجربة صعبة للغاية، نظرًا لوقت الإعداد الذي كان قصيرًا جدًا حيث لم يتجاوز الشهر الواحد منذ أن بدأنا التجهيز لتنفيذ هذه الفعالية، لذا أنا سعيدة جدًا لإنهاء مشوار السباحة بنجاح، وأن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تلقيته من أسرتي وفريق العمل وعلى رأسهم فيونا مدربة السباحة الخاصة بي، وكذلك من مجلس دبي الرياضي وجميع الجهات التي قدمت لي الدعم".

 اختتمت: "هذا الحدث هو جزء من التزامي التام لرفع مستوى الوعي والمساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين ممن فقدوا والديهم وذويهم، الذين تشرّدوا من ديارهم وتوزعوا على العديد من بلدان العالم، كما يعد أيضاً بمثابة تحفيز للمزيد من النساء في العالم العربي لاستغلال قدراتهن ومهاراتهن الرياضية لتحقيق أهداف قد يظن البعض أنها بعيدة المنال بالنسبة لهم، إنما أقول لهم بأن لا شيء مستحيل في الحياة".

مريم صالح بن لادن تسجل رقماً قياسياً كأول سبّاحة تعبر خور دبي إقرئي...