معرض "الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز" يفتتح أبوابه

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 يناير 2023
معرض "الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز" يفتتح أبوابه

معرض "الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز" يفتتح أبوابه في المتحف الوطني السعودي ويحتفي باهتمام المملكة المتزايد بعالم الفن والإبداع.

يفتتــح معــرض "الزمــن، الطبيعــة، الحــب لــدار فــان كليــف أنـد آربلــز" أبوابــه هــذا الأسـبوع أمـام الـزوار فـي المتحـف الوطنـي السـعودي بالريـاض. ويمثل المعـرض تجربـة غامـرة تنقـل الضيوف إلــى عالــم دار المجوهــرات الفرنســية الراقيــة، فيســتعرض مــا تقدمــه مــن حرفيــة عاليــة، وتصاميــم رائــدة، وجماليـة فنيـة طبعـت تاريـخ فـان كليـف أنـد آربلـز عبـر السـنين.

ويضـم المعـرض الأول مـن نوعـه فـي المملكـة أكثـر مـن 280 قطعـة إبداعيـة مـن المجوهـرات والسـاعات والتحـف الثمينـــــة التـي تعـود إلـى بدايـــات دار فـان كليـف أند آربلـز عام 1906. كما ُيضـاف إلـى هـذه القطـع مـن مجموعـة فـان كليـف أنـد آربلـز مـا يزيــد علــى 90 مــن الوثائــق المؤرشــفة والرســومات وتصاميــم جــواش. ومــن بيــن القطــع المعروضــة إبداعــات مبهــرة كانــت تعــود ملكيتهــا إلــى إليزابيــث تايلــور، وغرايــس كيلــي، ونازلــي ملكـة مصـر، وفوزيـة أميـرة مصـر.  وقــد تــم اختيــار هــذه الإبداعــات النــادرة بدقــة وعنايــة تحــت إدارة ألبـا كابيلييـري، أسـتاذة تصميـم المجوهـرات فـي جامعـة بوليتيكنيــك ميــان، ورئيســة معهــد ميالنــو لألزيــاء، وقــد تمحــورت حــول ثلاثة أقســام رئيســية مخصصــة لمفاهيــم الزمـن، والطبيعـة، والحـب. كمـا يعتمـد المعـرض أيضـاً تصميـم الســينوغرافيا الغامــرة التــي ابتكرتهــا المصممــة الأمريكيــة جوهانــا غراوونــدر، حيــث تتميــز المســاحة بالغمــوض وتزخــر بالشــاعرية وتتوســطها منحوتــة شــفافة تشــكل النقطــة المركزيــة فــي الصالــة المخصصــة للحــب. وإلــى جانــب المجموعــة الواســعة مــن القطــع الأزليــة المعروضــة، يعيــد المعــرض التأكيــد علــى القيــم الأساسية لـدار فـان كليـف أنـد آربلـز، وهـي الإبداع ونقـل المعرفـة، والتثقيـف مـن خـال جـدول أعمـال شـامل يتضمـن لقـاءات مـع متحدثيـن إقليمييـن ودولييـن، وورش عمـل الأطفـال والراشـدين، وغيرهـا مـن النشـاطات التثقيفيـة الغامـرة. إلـى ذلـك، تقـدم ليكـول، مدرسـة فنـون صياغـة المجوهـرات، بدعـم مـن فـان كليـف أنـد آربلـز، صفوفـاً وورش عمـل فريـدة مـن نوعهـا مثـل "الطبيعـة: مصـدر الإلهـام وراء الهندسـة المعماريـة"، و"اللغـة السـرية للأزهـار" و"الفلسـفة وراء الحـب". كمـا ستسـتضيف المدرسـة متحدثيـن دولييـن معروفيـن لتقديـم محاضـرات حـول "تأثيـر المملكـة العربيـة السـعودية فـي الصناعـة المحليـة" و"أسـرار المجوهـرات العاطفيـة".