ملايين النساء في مسيرة ضد الرئيس ترامب

أكثر من مليون شخص تجمعوا في واشنطن وفي المدن حول البلاد والعالم يوم السبت لرفع رد قاصف سريع لتنصيب الرئيس ترامب.

ما بدأ كمنشور على الفيسبوك لمتقاعدين هاواي، أصبح تعنيف عالمي غير مسبوق للرئيس الجديد والذي عبأ المدن الكبيرة والصغيرة.

من لندن إلى لوس أنجلوس، باريس إلى مدينة بارك، يوتاه، ميامي، وإلى ميبلبورن، أستراليا.

منظمين مسيرة المرأة في واشنطن الذين بحثوا في الأصل عن تصريح لـ200،000؛ قالوا يوم السبت أن حوالي نصف مليون شخص قد شارك.

العديد في عاصمة البلد ومدن أخرى قالوا أنهم أستوحوا أن يشاركوا بسبب حملة ترامب العدوانية وتقليله من شأن المرأة، القلة، والمهاجرين.

باللافتات والصرخات سخروا مما شخص ترامب ولغته الداعرة وسلوكه العنصري.

المسيرة وفرت تهدأة لمن كانوا متحمسون ليغمروا أنفسهم في بحر من موطانون متشابهوا الأفكار الذين شاركوا قلقهم وإحباطهم بعدما أنتهت المحاولة التاريخية للديموقراطية هيلاري كلينتون للفوز بالرئاسة بالخسارة.

تقول Mona Osuchukwu، 27 عام، من العاصمة واشنطن "نحن فقط نريد أن نتأكد أننا تم سماعنا، قالت عن ابنتها شيوما ذات الثلاث أعوام والتي كانت معها في المسيرة "أريدها أن تعلم أن لها صوتاً، مهما قال لها أي أحد، خاصةً كمرأة سوداء في أمريكا."

بواسطة، شوق المرزوق – ترجمة: سلمى البسيوني.