مملكة البحرين في عيدها الوطني تتزين بالثقافة والسياحة

على الرغم من صغر مساحتها، إلا أن مملكة البحرين قد ولدت العديد من الفنانين والمفكرين الذين يفخر بهم الوطم العربي. ليس هذا فقط؛ بل حرصت المملكة على الاهتمام بالجانب الثقافي والفني في البلاد لتجعلها إحدى الوجهات المهمة للسياحة في منطقة الخليج العربي. 

واليوم وبمناسبة العيد الوطني لمملكة البحرين وتولي جلالة الملك مقاليد الحكم في، أحببنا أن نسلط الضوء على بعض الصروح المهمة في البلاد والتي جعلتها على خارطة الدول المهتمة بالثقافة، الفن والسياحة. 

متحف البحرين الوطني: 
هو أول متحف في منطقة الخليج العربي، افتتح في العام 1988؛ يضم العديد من الأعمال المعاصرة إلى جانب مجموعة أثرية اكتشفت في مناطق متفرقة من البلاد. 

ويحتوي المتحف كذلك على العديد من الزوايا التي تسلط الضوء على العادات والتقاليد البحرينية من أزياء شعبية، أعمال حرفية، مساكن تقليدية والعديد من الجوانب الأخرى. 

قلعة البحرين ومتحف الموقع: 
سجل التاريخ الاسم القديم لمملكة البحرين "دلمون" في ذاكرته وأرشيفه المؤرخ. فعلى مدى 50 عاماً والرحلات الاستكشافية تقوم بالعديد من الدراسات والتنقيب عن تاريخ هذا البلد والحضارة التي كانت تسكنه فيما مضى. 

تقع القلعة التي يعتقد أنها كانت عاصمة دلمون والتي يرجع تاريخها لـ4000 سنة أعلى تل أثري تبلغ مساحته 17 هكتاراً ويقربها متحف الموقع الذي أفتتح في العام 2008 ليشهد على أهمية المواقع الأثرية وضرورة تخليدها والمحافظة عليها. 

فورمولا 1:
إنها أول حلبة ذات تقنية متطورة في منطقة الخليج العربي؛ حتى وإن لم تكوني من عشاق السباقات والسرعة إلا أنك يجب أن تزوري هذا الصرح المعماري الحديث. 

بيت القرآن:
يعتبر هذا المتحف أحد المتاحف الفريدة في المنطقة، فهو مزين بالكتابات والزخارف العربية المحفورة على حيطانه. 

يحتوي على العديد من المخطوطات القرآنية التي تعود للقرن السابع، بالإضافة إلى نسخ مصخرة من القرآن الكريم وبعض الآيات المحفورة على حبات الأرز. 

شجرة الحياة: 
إنها شجرة الحياة أو الشجرة المعجزة القابعة في صحراء مملكة البحرية لمئات السنين بدون مياه طبيعية ترويها. 

مشروع موقع شجرة الحياة يكفل حماية الشجرة من الأضرار الخارجية الناتجة عن الأنشطة الانسانية بشكل سور دائري ضخم يضم الشجرة في داخله.