ميلانيا ترامب تثير الجدل بسبب سترتها

  • تاريخ النشر: السبت، 23 يونيو 2018 آخر تحديث: الإثنين، 22 أبريل 2019
ميلانيا ترامب تثير الجدل بسبب سترتها

تعرضت السيدة الأولى ميلانيا ترامب لانتقادات شديدة بسبب السترة التي ارتدتها خلال توجّهها لتفقُّد أولاد المهاجرين المحتجزين في مأوى عند الحدود الأميركية-المكسيكية.
 فقد أطلّت في سترة باللون الأخضر الزيتي المستخدَم في اللباس العسكري كُتِب على ظهرها بأحرف كبيرة: "أنا لا أبالي حقاً، وأنتم؟"
 وفي التفاصيل، ظهرت ميلانيا في السترة خلال صعودها سلّم الطائرة التي أقلّتها إلى مدينة مكالين في ولاية تكساس حيث زارت مأوى لأولاد المهاجرين الذين فُصِل بعضهم عن أهلهم في إطار سياسة "صفر تسامح" التي تنتهجها إدارة ترامب في التعامل مع المهاجرين، والتي تطال جميع البالغين الذين تتم ملاحقتهم قضائياً لعبورهم الحدود بطريقة غير قانونية، مع وضع أطفالهم تحت رعاية الحكومة خلال فترة النظر في القضايا.
 وسرعان ما انتشرت صور السترة – من متاجر الألبسة "زارا" – على الإنترنت، وأثارت غضباً عارماً على خلفية ما اعتبره البعض خياراً طائشاً لا يراعي مشاعر الآخرين.
قد غرّدت لورين هوغ، الناشطة في الحملات الداعية إلى ضبط السلاح وهي من الناجين من حادثة إطلاق النار في مدسة باركلاند: "نحن نبالي حقاً بالأطفال الذين يُنتزَعون من حضن عائلاتهم. إنه تصرّفٌ أرعن ومروّع، حتى في حالة شخص مثلك".
 وقد دفعت ردود الفعل القاسية بالرئيس دونالد ترامب إلى التدخل، مدّعياً أن الكلمات المكتوبة على السترة موجَّهة إلى "وسائل الإعلام التي تطلق أخباراً كاذبة". فقد غرّد ليل أمس: "لقد أدركت ميلانيا كم أنهم كاذبون، وهي لم تعد تبالي حقاً!".
 غير أن هذه التغريدة تتناقض مع الكلام الصادر عن ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، والتي قالت للمراسلين إنه "ليست هناك رسالة خفيّة" خلف السترة التي ارتدتها السيدة الأولى.