هكذا عبّرت أدوت أكيش بعد الخطأ الفظيع اللاأخلاقي!

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 سبتمبر 2019
هكذا عبّرت أدوت أكيش بعد الخطأ الفظيع اللاأخلاقي!

"لدي شعور بأن جنسي قد احتُقر": هذه كلمات العارضة العالمية Adut Akech، بسبب التباس ارتكبته مجلة أزياء أوسترالية بحق عارضة أزياء سوداء أخرى ليسلّط بذلك الضوء على قضية العنصرية التي لا تزال حيّة في عالم صناعة الموضة.

هكذا عبّرت أدوت أكيش بعد الخطأ الفظيع اللاأخلاقي!

في سبتمبر، تم ترشيحها لتكون "عارضة العام" إلى جانب بيلا حديد، أدوا أبوا وكايا جيربر. فبرزت على غلاف مجلة Vogue UK و Vogue Japan و Vogue Germany. هي الوجه الرائد للأزياء، فأدوت أكيتش، البالغة من العمر 19 عامًا، دفعت الثمن للتوّ بسبب خطأ فادح في التحرير. فقد تفاجأت بأنّ المجلة الأوسترالية Who magazine نسبت المقابلة التي أجريت معها الى عارضة سوداء أخرى، هي فلافيا لازاروس. وقالت أدوت أكيش ساخطة على حسابها في إنستغرام: "ما كان هذا ليحدث أبدًا لعارضة أزياء بيضاء لأنهم يعتقدون أن جميع الفتيات السوداوات أو الأفريقيات يتشابهن".

هكذا عبّرت أدوت أكيش بعد الخطأ الفظيع اللاأخلاقي!

كان للخطأ أهمية كبرى لأن المقابلة شملت الكلام عن اللاجئين (نشأت Adut Akech في مخيّم للاجئين في كاكوما، كينيا) ومواقف الناس تجاه البشرة الملوّنة بشكل عام. "الشخص الذي فعل ذلك من الواضح أنّه ظنّ أنني أنا في هذه الصورة، وهذا غير طبيعي، كما يدل على أن الناس جهلة للغاية ومحدودون، وهم يعتقدون أن كل فتاة سوداء أو أفريقية تتشابه".

رغم اعتذار المجلة لها، وكذلك أسبوع الموضة الأوسترالي للمرسيدس الذي اكتشفها، حرصت Adut Akech حريصة على الإشارة إلى أن هذا الخطأ يدل على خلل كبير في هذه الصناعة. "أنا متأكدة بأنني لست أول شخص يختبر هذا الأمر، ويجب أن يتوقف ذلك. سُمِّيت بإسم عارضة أخرى لأنّه صودف أننّا من العرق نفسه. أجد هذا جهلًا كبيرًا، وقحًا، وغير محترم لكلتينا، خاصة وأنّ ذلك الأمر لا يحدث للعارضة البيضاء. أريد أن يكون هذا حافزاً للأشخاص في صناعة الموضة "للاستيقاظ": هذا ليس طبيعيًا، يمكنكم أن تفعلوا ما هو أفضل". هي رسالة قبل أيام قليلة من انطلاق أسبوع الموضة في نيويورك ولندن وميلانو وباريس، حيث تبقى أعداد العارضات الملوّنات الأقلية الحالية.