هل تغار كايلي جنير من شقيقتها كيم كارداشيان؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 يناير 2020
هل تغار كايلي جنير من شقيقتها كيم كارداشيان؟

هي أصغر بليونيرة، ففي سن الحادية والعشرين احتلت غلاف مجلة "فوربس" وهي تمتلك ماركة مستحضرات شائعة باسمها. كايلي جنير لديها الملايين من المتابعين في انستغرام، ويبدو أنها تحظى بدعم شقيقاتها وعندما تبلغ سن كيم، ستكون شهرتها تخطت ما وصلت إليه نجمة مواقع التواصل. ولكن لِم يظنّ البعض منا أنها تغار من كيم كارداشيان بالتحديد؟.

بحسب موقع "دايلي إكسبرس" تبلغ كايلي 21 عاماً وكيم في الثامنة والثلاثين من عمرها، وقد حققت الحسناء كيم نجومية هائلة سهّلت طريق الشهرة أمام شقيقتها الصغرى، فلم تحتج كايلي إلى الكثير من الوقت لتبلغ الشهرة كونها الشقيقة الصغرى. هذه الميزة قد تشكّل مركّباً لديها، كما يحصل مع أبناء المشاهير الذين يتمرّدون على ذويهم، فهي تهوى تقليد كيم في جرأتها وأناقتها، ولكنها تسعى إلى تخطيها، فتبالغ في كل شيء. 

هل تغار كايلي جنير من شقيقتها كيم كارداشيان؟

في فترة مراهقتها لم تسرق كايلي الأضواء كشقيقتها كندال التي كانت تمتلك تقاسيم مثالية أهلتها إلى احتراف عرض الأزياء من بابه الواسع، والعمل مع كبار المصممين، مثل فالنتينو وكارل لاغرفيلد، فيما اعتُبرت كايلي الأقل جمالاً آنذاك ولكن التعديلات الخارجية التي أجرتها حوّلتها إلى إنسانة جديدة بتضاريس مثيرة.

قبل عشرة أعوام كانت كايلي مجرد شقيقة لكيم واليوم هي أم لابنتها ستورمي وقد انفصلت عن حبيبها ترافيس سكوت لتربي ابنتها لوحدها كأم عازبة. وهي سيدة أعمال وبليونيرة أطلقت ماركتها التجميلية الخاصة في العام 2015 وتُقدّر أصول شركتها بـ 1.2مليار دولار أميركي. ما سرّ هذا التحول الجذري في شخصيتها؟.

هل تغار كايلي جنير من شقيقتها كيم كارداشيان؟

تحب كايلي ماركة شانيل تماماً ككيم ونراها في أزياء من شانيل حتى على الثلج. وقد ورثت من أمها كريس جنير حدسها العملي واستقلت بأعمالها، ووظفت لهذا السبب فيكتوريا رولان كمساعدة لها منذ انطلاقها في عام 2015 إلى أن استقلت هذه الأخيرة لتبدأ مسيرتها كمؤثرة اجتماعية، وباتت اليوم تتقاضى 10.000 دولار ثمن البوست الواحد على انستغرام. استغلت كايلي جمال شقيقتها التي صوّرت لها إعلانات لمستحضراتها التجميلية وتعاونت على باقة مستحضرات مع دور عريقة ومنها "بالمان" مستفيدة من صداقة كيم بالمصمم أوليفييه روستانغ.

لقد أثّرت طفولتها وطبيعة علاقتها بوالدها بروس جنير (الذي تحوّل الى كايتلين جنير) على طبيعتها وهدوء شخصيتها، فأنجبت في سن مبكرة، في محاولة ربما منها لاستعادة التوازن العائلي الذي فقدته بعد خروج الأب عن صورته التقليدية التي اعتادت عليها. أما عن علاقتها المتأرجحة بحبيبها النجم سكوت ترافيس، فهي تخضع لمد وجزر بين عودة وانفصال لدرجة أن شقيقتها كيم وفي لقاء جرى هذا الشهر مع إيلين دي دجنريس صرّحت بأنها لا تفهم طبيعة علاقتهما التي انتهت منذ عام كامل، ولكنهما يحاولان تربية طفلتهما التي تبلغ عامين كما تقول. 

صوّرت كايلي مؤخراً جلسة لها باللانجري استعدنا من خلالها صور كيم التي التقطتها لدى ترويج ماركتها KKW BEAUTY فهل تحاول تقليد شقيقتها من خلال تقنية الصور الأخيرة؟. من يرى كايلي يدرك أنها تتمتع بتقاسيم جسدية تشبه كيم لجهة الأرداف المنفوخة والصدر والشعر الفاحم ولجهة الجرأة في اعتماد ألوان وستايلات غريبة.