هل تفيد خدمة IGTV التي أطلقها إنستغرام الماركات الراقية؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 27 يونيو 2018 آخر تحديث: الإثنين، 22 أبريل 2019
هل تفيد خدمة IGTV التي أطلقها إنستغرام الماركات الراقية؟

أطلق موقع انستغرام أخيراً خدمة جديدة تسمى IGTV حيث تتيح لكل مشترك للموقع إنشاء تلفزيون وبث فيديوات تصل مدة عرضها الى ساعة بعدما كانت مدة الفيديو في موقع إنستغرام لا تتعدى الدقيقة الواحدة، وهذا إنجاز يسجل لإنستغرام الذي تجاوز عدد المشتركين فيه مليار شخص ولديه علاقة تعاون ممتازة منذ ثماني سنوات مع ماركات الأزياء والتجميل، فهل سيستفيد منه هذا القطاع؟.
الجواب هو نعم، فلطالما كانت دور الأزياء تلجأ الى موقع يوتيوب لتحميل فيديواتها واليوم بات إنستغرام منافساً قوياً له، والماركات التي ستتأخر عن اعتماده ستخسر ومن يقتنص الفرصة ويتسجل باكراً في الخدمة هو المستفيد الأكبر، فمن هم أول المنضمين الى هذه الخدمة؟
أول المنضمين من دور الأزياء هي دار "غوتشي" التي حملت فيديواً طويلاً عن مسيرة المدير الإبداعي للدار اليساندرو ميتشيل وتلتها ماركة FOREVER 21 التجارية والتي عرضت فيلماً يبين طريقة صنع الـ "تي - شيرتات" القطنية من المجموعة الجديدة، ومن المؤكد ان السبحة ستكرّ قريباً والدليل ان ماركات التجميل سرعان ما التقطت منافع  IGTV فكانت BENEFIT من السباقين حيث حمّلت الماركة فيديو لخبيرتها العالمية منة العابد في موقع @benefitmiddleeast

هل تفيد خدمة IGTV التي أطلقها إنستغرام الماركات الراقية؟

والخطوة اليوم ستكون اعتماد البلوغرز هذه الخدمة التي ستتيح لهم الاستفادة تجارياً اكثر من هذه الخدمة عبر بيع مضمون الفيديو الى ماركات الأزياء ودور التجميل وجني مبالغ طائلة في إطار استراتيجية ما يسمى بـ CONTENT MARKETING أي تسويق المحتوى، ولكن يبقى السؤال التالي: "إذا كانت مدونات الموضة اي البلوغرز قد اكتسبن شهرتهن جراء قدرتهن على قول رأيهن بصراحة إثر تجربة مستحضرات او ثياب معينة انطلاقاً من تجربتهن الشخصية، بعكس المجلات ومواقع الموضة التي تراعي الإعلانات التي تأتي من الدور الكبرى، فكيف ستحافظ هؤلاء البلوغرز على صدقيتهن لدى عرض فيلم سبق لدار او ماركة ان اشترته، او دفعت المال لرعايته، او تحملت تكاليف إنتاجه؟
سؤال يبقى رهن المستخدم وتوقعاته، فهو الذي سيقرر من سيتابع: البلوغرز أو مواقع الموضة؟