وصية كارل لاغرفيلد: حرق جثته ونثره رماده بين ضريحي أهم شخصين بحياته

  • تاريخ النشر: الجمعة، 22 فبراير 2019
وصية كارل لاغرفيلد: حرق جثته ونثره رماده بين ضريحي أهم شخصين بحياته

لا يزال عالم الموضة يعيش تحت وطأة صدمة وفاء قيصره المدير الفني لدار شانيل كارل لاغرفيلد الذي غادر دنيانا صباح يوم الثلاثاء 17 فبراير في المستشفى الأميركي في باريس. وبحسب مجلة People Public فقد توفي بسبب سرطان في البنكرياس.

كان المصمم يكره الكشف عن عمره، ولكنه توفي عن عمر 85 سنة. كيف كان يفكر بالموت؟ لم يكن يخاف من النقاش حول الموت، فهو صريح ولا يهاب أحداً. ففي مقابلة أخيرة معه في مجلّة Numero تكلّم عن مراسم دفنه أو بالأحرى شطب فكرة الدفن من قاموسه قائلاً: "إنّه لأمر فظيع إغراق الناس برفاتهم". وأوصى مساعدته بحرق جثّته وتوزيع الرماد بين ضريحي والدته وحبيبه Jacques de Bascher الذي توفي بمرض السيدا.

وصية كارل لاغرفيلد: حرق جثته ونثره رماده بين ضريحي أهم شخصين بحياته

قبل الخوض بتفاصيل هذه الوصيّة، لا بدّ من ذكر علاقة أهل كارل لاغرفلد بمفهوم مراسم الجنازة. فأمه مثلاً لم تبلغه بمراسم دفن والده، وكان كارل مرتاحاً لهذا القرار، وخاصة حين قالت له : "لا، أنت لاتحب الدفن....لا تحضر". كذلك لم يحضر جنازة والدته لأنها لم ترغب في ذلك، معلّقاً: "هكذا أفضل لأننا سوف نتذكرهم دائماً أحياء. أن ننظر إلى شخص في صندوق من الخشب عرفناه خلال حياتنا، فهذا صعب للغاية!".

وصية كارل لاغرفيلد: حرق جثته ونثره رماده بين ضريحي أهم شخصين بحياته

ماذا عن حبيبه Jacques de bascher؟

إنه حب حياته الذي، للأسف، غادر باكراً دنيا الأحياء بسبب اصابته بمرض السيدا عام 1989. وقال عنه كارل لاغرفلد في إحدى المرّات: "هذا الشخص كان يسعدني كثيراً، التقينا سنة 1971 من خلال شقيقة أحد أصدقائي، كنت معجباً بتهكّمه ورأيه شبه الساخر بأي طموح مهني! كان من أكثر الفرنسيين شياكة وأناقة!. ارتبطا بعلاقة حب لمدة عشرين سنة".