هارفي نيكولز يستضيف روكساندا في الكويت

بعد علاقة طويلة الأمد مع هذه العلامة التجارية، استضاف هارفي نيكولز في الكويت روكساندا في مطعم روكا لتناول غداء خاص مع كبار العملاء والمعجبين بالعلامة التجارية شهد الحدث إطلاق مجموعة ربيع وصيف 2023 للمصممة الحائزة على العديد من الجوائز، مع دعوة الضيوف لاستكشاف  و معاينة خاصة للمجموعة ، والتي يمكن العثور عليها الآن حصريًا في Harvey Nichols.

تعرّف على المصممة التي تقف وراء علامتها التجارية التي تحمل الاسم نفسه، روكساندا إلينشيك. تخرجت المصممة المولودة في صربيا بدرجة بكالوريوس في الهندسة المعمارية ثم واصلت دراساتها العليا في الملابس النسائية في سنترال سانت مارتينز في لندن. تعكس تصاميمها خلفيتها في الهندسة المعمارية، فهي تركيبية وحديثة، إلا أنها أنثوية وأنيقة في الوقت نفسه.

كان هنالك جلسة جمعت روكساندا مع عود. كوم لإجراء مقابلة حصرية للحديث عن أحدث مجموعاتها، مجموعة ربيع وصيف 2023 والإلهام وراءها.

كيف تصفين يومًا نموذجيًا في حياتك؟

الصباح هو وقت عزيز على قلبي مخصص لتمضيته مع ابنتي. ثم أقضي معظم اليوم في استوديو التصميم الخاص بي مع فريقي، والذي يتضمن أحيانًا مشاريع تتطلب بحثاً مثيراً في أزياء الماضي والتعاون الإبداعي، إضافة إلى الجانب التجاري المهم للعلامة التجارية.

من أين تستمدين إلهامك للتصميم؟

تُلهمني دائماً التأثيرات الحالية في حياتي ومحيطي حيث إنني أرى الموضة على أنها انعكاس للوقت والمجتمع الذي نعيش فيه. أنا كذلك منجذبة دائماً إلى الفن، وخاصة من قبل الفنانات النساء، فتركيبات الألوان والأشكال والأنماط الجديدة المثيرة لا تتوقف عن مدّي بالمزيد من الإلهام. كما لديّ فضول شديد وأبحث دائمًا عن كل ما هو جديد.

هل ساهمت خلفيتك كمصممة صربية في إبداعاتك الجمالية الملونة؟

كان لصربيا وبلجراد على وجه الخصوص تأثير كبير علي كفرد وبالتالي كمصممة. وذلك من خلال إعادة تخيل عناصر الأزياء التقليدية، مثل دمجها بلمسات حديثة من خلال الأكمام المبالغ فيها على سبيل المثال. أستلهم بلا كلل من المناظر الطبيعية الرائعة وتراث بلدي الأم.

من هي المرأة التي تصممين لها؟

كل النساء اللواتي ينجذبن بشكل طبيعي نحو تصاميمي. بصفتي امرأة تصمم بوعي للنساء، فقد بدأتُ علامتي التجارية روكساندا لإنشاء منصة للاحتفال بحصول المرأة على المساواة مع السعي لتحدي تصورات الجمال التقليدي والأنوثة بذات الوقت. أهدف دائمًا إلى إنشاء قطع تكشف عن شخصية المرأة مع توفير الإحساس بالمأوى والملاذ.

ما هو الجزء المفضل لديك من كونك مصممة أزياء؟

الجزء المفضل لدي لكوني مصممة هو العملية الإبداعية. أي تصميم وصنع شيء ما من نقطة البداية وحتى الأفكار المنسوجة حوله وصولاً إلى شيء ملموس يمكن ارتداؤه ويستمر عبر الأجيال. كوني مصممة، فقد أتاح لي ذلك مقابلة العديد من الأشخاص الرائعين على طول الطريق - تحول الكثير منهم إلى صداقات عزيزة، بما في ذلك عائلة روكساندا الخاصة بي.

ما هو الموسم المفضل لديك للتصميم؟

بقدر ما أحب خفة وألوان الربيع والصيف، فإن الخريف والشتاء يجلبان حقًا هذا الإحساس الخاص بالمأوى وحب التدثر بشي دافئ. هذا يسمح بإمكانية أن أكون أكثر تفصيلاً مع التصميم والطبقات، وأن أكون أكثر إبداعًا مع ملابس التريكو والملابس الخارجية المنسوجة - والتي لطالما كانت ذات مكانة خاصة بالنسبة إلي.

كيف تصفين مجموعتك الأخيرة؟

كانت مجموعتي لربيع وصيف 2023 بمثابة تكريم لوالدي الحبيب، فهي تعكس التبدلات ما بين الحياة والموت والنور والظلام، التي نختبرها جميعًا في حياتنا. تم نقل المواد والأحجام والأنسجة إلى آفاق جديدة، مع بعض القطع المبنية من أعمال الأرشيف - لتوضيح فكرة جلب شيء من الماضي إلى إبداعات وعواطف وتجارب جديدة. تشرفت بعرض المجموعة خلال معرض فريز في سربنتاين بافيلون الذي تم تصميمه من قبل ثيستر جايتس المذهل - لقد كانت الخلفية المثالية للمجموعة وتوضيح الرؤية الكامنة وراءها.

ما هي اتجاهات الموضة المفضلة لديك من الماضي أو الحاضر؟

اللون دائمًا قريب من قلبي – قد يكون من ناحية الموضة مجرد شيء يأتي ويذهب، لكنه بالنسبة لي موجود دائمًا ولا يمكنني تخيل الإبداع بدونه.

تتجه صناعة الأزياء حالياً نحو الألوان الطبيعية والبساطة ... ما رأيك في ذلك؟

أعتقد أن هناك طرقًا متعددة للبساطة، وقد قمت بتطبيق بعضها في مجموعاتي الخاصة من خلال الخياطة الحديثة التي تتمثل بالقطع الناعمة والحساسة على العكس من قطع المساء المبالغ فيها. الأمر كله يتعلق بالتوازن - ما زلت بالتأكيد أرى الكثير من الأحجام والأشكال والألوان على الساحة!

كيف تستمرين في التطور؟

أنا محبة للاستطلاع بطبيعتي، أستمتع دائمًا بإيجاد طرق جديدة للإبداع – من خلال تطوير تقنيات وألوان ومطبوعات جديدة. نظرًا لكوني محاطة بالمبدعين والفنانين والصناع المذهلين، أشعر دائمًا أن هناك المزيد لاستكشافه ويشرفني للغاية أن أكون قادرة على مواصلة هذه العملية المبهجة مع فريقي ومحيطي.