9 أماكن طبيعية خفية في الشرق الأوسط عليك زيارتها

عجائب طبيعية غير متوقعة في منطقة الشرق الأوسط ربما لم تسمعي بها من قبل، من البحيرات المالحة إلى الفوهات البركانية وغيرها.

مع وجود الكثير في المدن النابضة بالحياة في الشرق الأوسط، غالباً ما يتم تجاهل الكنوز الطبيعية في المنطقة. لكن يمكن للمسافرين الذين يجرؤون على الابتعاد عن المسار المطروق استكشاف هذه الجواهر الخفية في الشرق الأوسط. أولئك المهتمون بالعزلة والجمال والاحتفال بنظامنا البيئي المتنوع، لا ينبغي عليهم تفويت هذه الوجهات.

الوثبة، أبو ظبي الإمارات العربية المتحدة:
منطقة الوثبة الهادئة في أبو ظبي بها جواهر طبيعية لا تعد ولا تحصى: أرض رطبة خضراء تعج بطيور الفلامنجو وغيرها من الحيوانات البرية. كثبان متحجرة مجمدة تشكل مناظر أثيرية، نتيجة التقاء الرمال والرياح لقرون من الزمن. وبحيرة مالحة لافتة للنظر.

من المثير للدهشة أن هذه القناة من المياه الزمردية الخضراء لم يتم اكتشافها إلا مؤخراً، ولا تزال أصولها غامضة. يحيط بالمياه الزجاجية قشرة ملحية متلألئة تمتد على طول امتداد المنطقة، مع تكوينات بلورية منتشرة على السطح.

جعلت لوحة الألوان الزاهية المياه التي تلتقي بالحدود العاجية وسط مساحة ذهبية شاسعة، الوثبة وجهة رئيسية للمصورين في المنطقة.

Bimmah Sinkhole، أو منتزه هوية نجم عمان:
يقال أنه موقع تحطم نيزك قديم، يعتبر Bimmah Sinkhole مكاناً هادئاً للسباحة على بعد 90 دقيقة جنوب مسقط، يقع في حديقة.

يمنح المنظر من الأعلى للزائرين رؤية بانورامية رائعة، ولكن عند النزول بضع خطوات لأسفل إلى منخفض الحجر الجيري تصبح وسط المياه العذبة المتدفقة من الجبال ومياه البحر التي تتدفق إلى أعمق أجزاء الحفرة. يمكن للسباحين التجديف في المياه الضحلة المالحة أو الغوص في أعماق الياقوت المظلمة أو القيام بما يفعله السكان المحليون والقفز على الجرف من الحواف الصخرية.

حفرة الوعبة  المملكة العربية السعودية:
قد يكون هذا المكان أقرب ما يكون من السير على القمر على الأرض.
منطقة مدهشة، عبارة عن فوهة بركانية واسعة تمتد أربعة كيلومترات عرضاً وعمقها حوالي 250 متراً. تمنحك فرصة المشي في المحيط بأكمله في نزهة لمدة ثلاث ساعات، أو اتباع مسار صخري يتعرج لأسفل باتجاه المركز.

يمكن القول إن قلب هذا المشهد الشبيه بالقمر هو الجزء الأكثر دنيوية: يؤدي الممر إلى بحيرة بيضاء معتمة، محفوفة بالشجيرات والنخيل التي تنتشر على حافة الحفرة. كما يمكنكم الاستمتاع أمسية هادئة مليئة بالنجوم تحت سماء ليلية صافية مبهرة.

شلال Baatara Gorge، لبنان:
كان لشلال Baatara Gorge العديد من الأسماء منذ أن تم اكتشافه في الخمسينيات من القرن الماضي، ولكنه دائماً ما يجذب المغامرين المعروفين لاستكشاف مناظره الخضراء منذ ذلك الحين.

تشكلت على مدى مئات القرون بسبب تآكل الحجر الجيري، ويعتقد أنها يعود إلى 160 مليون سنة يعود تاريخه إلى وقت كانت فيه الديناصورات لا تزال تجوب الأرض. من الأفضل زيارة Baatara في مارس وأبريل، عندما يذوب الجليد ويصبح الشلال أكثر نشاطاً، أقرب النقاط إلى المياه المتدفقة هي ثلاثة جسور كهفية طبيعية منسوجة في هيكل الحجر الجيري.

وادي الموجب في الأردن:
يغطي وادي الموجب مساحة 70 كيلومتراً من الوديان والقرى والجبال التي تنتهي عند مدخل البحر الميت، وهو جنة الباحثين عن الأدرينالين. تعتبر محمية الموجب الواقعة على عمق 410 أمتار تحت مستوى سطح البحر في وادي الموجب، أقل محمية طبيعية في العالم.

يمكن للمغامرين الذهاب للمشي لمسافات طويلة والتجديف وخوض الرحلات عبر التضاريس الصعبة، ولكن المناظر الطبيعية المتنوعة والتي تشمل أيضاً قمم الجبال الوعرة التي ترتفع 900 متر فوق مستوى سطح البحر توفر تنوعاً بيولوجياً رائعاً: حوالي 300 نبات، بالإضافة إلى مجموعة من الحيوانات والطيور. من بين النقاط البارزة في المنطقة: ينابيع ماعين الحارة على حافة وادي الموجب وهي سلسلة رائعة من الينابيع الحرارية الغنية بالمعادن في التلال فوق البحر الميت.

جزيرة سقطرى في اليمن:
أرخبيل سقطرى المكون من أربع جزر هو في الواقع القرن الأفريقي ومنافس جدير لقائمة الجواهر الخفية في الشرق الأوسط.

جزيرة سقطرى وهي الأكبر من بين الأربعة، هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، تم وصفها بأنها المكان الأكثر غرابة على وجه الأرض"، ومن السهل معرفة السبب حيث يعد التنوع غير المتوقع لهذه الجزيرة جزءاً كبيراً من جاذبيتها.

تتسرب الكثبان البيضاء الهائلة في الأخاديد العميقة والمياه الفيروزية. كما قاومت أشجار التنين القديمة جميع العناصر لتعيش قروناً على هذه الأرض. وتوفر الجبال الوعرة مناظر خلابة مع مسابح طبيعية على طول الطريق.

شلال أم ربيعة، المغرب:

ستقودك رحلة إلى منتزه Aguelmam Azigza الوطني في جبال الأطلس ​​إلى واحدة من أجمل المناطق غير المكتشفة في المغرب. ينحدر شلال أم ربيعة بشكل كبير في نهر أم ربيعة، وهو أحد أطول الجرف في البلاد. يمكنكم التنزه عبر الوادي الخصب قبل خوض تجربة الغطس في الماء، كما يمكنكم السير على طول ضفة النهر إلى القرية المحلية الجذابة لتناول وجبة طعام أصيلة.

قلعة شالي في مصر:

بصرف النظر عن حفنة من المباني المنتشرة حول محيطها، فإن قلعة شالي تعود إلى القرن الثالث عشر، تقع بعيداً في الصحراء الغربية لمصر، وقد أصبحت غير مأهولة إلى حد كبير اليوم.

مع ذلك، كانت قرية واحة سيوة هذه في أوجها، وتأوي مئات السكان. لكن يبدو أن متاهة من الممرات الضيقة المحاطة بتجمعات من المباني ذات الألوان الفخارية المصنوعة من مادة تعرف باسم كيرشيف وهي مزيج من الصخور الملحية والطين قد تجمدت بمرور الوقت.

على الرغم من أنها خضعت مؤخراً لعملية ترميم واسعة، لكن لا يزال بإمكان الزوار السير على خطى البدو والاستمتاع بالحضارة القديمة.

يمكنكم زيارتها عند شروق الشمس والاستمتاع بالتسلق إلى القمة للحصول على آفاق شاسعة على المناظر الطبيعية المتنوعة لسيوة، والتي تنتشر فيها البحيرات المالحة وبساتين النخيل المورقة.

الجزيرة الحمراء في رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة:
على الرغم من أن رأس الخيمة اكتسبت زخماً كبيراً في السنوات الأخيرة كوجهة سفر مهمة في منطقة الشرق الأوسط لا بد من زيارتها، إلا أن قرية الجزيرة الحمراء المهجورة غالباً ما لا تأخذ حقها بشكل جيد وتطغى عليها بعض مناطق الجذب السياحي في الإمارة. ولكنها تستحق بالفعل إدراجها ضمن الجواهر الخفية في الشرق الأوسط.

فقد تم بناؤها من قبل ثلاث قبائل في القرن الرابع عشر للبحث عن اللؤلؤ في الخليج العربي، وهي آخر قرية من نوعها على قيد الحياة.

توفر هندستها المعمارية الرائعة وتخطيطها الحضري، الذي تغمره الآن طبقة من رمال الصحراء، نافذة على صورة هادئة للحياة في هذه المدينة الصاخبة سابقاً. تم الحفاظ عليها بعناية على مر القرون، ولا تزال عناصر القلعة والسوق الصغير والعديد من المساجد باقية حتى يومنا هذا.