شا ويلنيس كلينيك: حكاية نجاح

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 أكتوبر 2019
مقالات ذات صلة
ما هي حكاية أميرة ديزني الجديدة؟
حكاية أسلوب، المهراجات الجدد
أنجلينا جولي وحكاية عشق فرساتشي

توفر "شا ويلنيس كلينيك"، العيادة الاستشفائية العالمية والمنتجع الصحي الرائد، لزوارها تجربة كفيلة بإحداث تغييرات جذرية في حياتهم، حيث تشكّل وجهةً فريدة تنظر إلى الصحة لا بوصفها غياباً للمرض عن الجسم فحسب، بل على أنها الدرجة المثلى من العافية الجسدية والذهنية والروحية والتناغم مع البيئة المحيطة، والوصول إلى  الوزن المثالي مع الحفاظ على أعلى مستويات الحيوية.

وقد أبصر هذا المفهوم الفريد النور عام 2008، وكان مبنياً على مبدأ بسيط يقوم على تقديم الحلول المتعلقة بالصحة من خلال الاعتماد على الأغذية الصحية وما تحمله من فوائد علاجية للعقل والجسم. واليوم، أصبح اسم "شا ويلنيس كلينيك" مرادفاً للتطور الطبي والبرامج الاستشفائية الرائدة والتفوق المعرفي والتميز الذي يتجسد في النتائج الاستثنائية، حيث تقدم العيادة للزوار وجهةً استشفائية متكاملة، متيحةً لهم الاختيار من ضمن مجموعة واسعة من العلاجات والبرامج التي تساهم في تحسين نوعية الحياة وإبطاء الشيخوخة والوقاية من الأمراض.


وقد جاء المفهوم المبتكر لـ "شا ويلنيس كلينيك" ثمرة تجربةٍ شخصيةٍ عاشها ألفريدو باتالير بارييتي، والذي كان يعاني من العديد من المشاكل الصحية بلغت إحداها مرحلة تبعث على القلق. آنذاك، أسعف السيد بارييتي الحظُ بعد أن قابل طبيباً يعد من الخبراء الرائدين في مجال العلاجات الطبيعية والغذائية، والذي ساعده على استعادة عافيته من خلال استغلال القدرات العلاجية للأغذية الصحية. وبعدها بوقت قصير، كرس بارييتي جهوده لنشر هذه المعارف القيّمة، ليؤسس بمساعدة عائلته مشروعاً فريداً تجتمع تحت سقفه حكمة الأجيال العريقة مع آخر التطورات الحاصلة على مستوى الطب الغربي الحديث.
وتعتمد "شا ويلنيس كلينيك" منذ تأسيسها منهجية طبية شمولية في مقاربتها للصحة والعافية، تنبع من حرصها على مساعدة المجتمع بالاعتماد على توليفة مثالية تجمع بين التقنيات الشرقية العريقة وأحدث ما توصل إليه الطب الغربي في آنٍ معاً، وضمن رؤية تهدف إلى تقديم الرعاية للعقل والجسد والروح بما يحقق التوازن والانسجام فيما بينها، لتكون النتيجة إحداث تغييرات إيجابية طويلة الأأمد على نمط الحياة الصحي.
 

وتحقق "شا ويلنيس كلينيك" هذه النتائج عبر طيف واسع من العلاجات والاستشارات والأدوية، والتي يتم تنسيقها ضمن برامج مصممة بدقة بما يتلاءم مع الاحتياجات الفردية لكل زائر على حدة، وتشمل مختلف النواحي الصحية بدءاً من الإقلاع عن التدخين، ومروراً بطب النوم وصحة الشعيرات الدموية والتحفيز الذهني والطب الوقائي واللياقة البدنية والشيخوخة الصحية وتجميل الأسنان وغيرها الكثير.

إضافة إلى ذلك، تضم المنطقة العلاجية في العيادة أكثر من 80 مقصورة وغرفة للاستشارات، مع طاقم يضم أكثر من 35 طبيباً يعملون جميعاً في هذه الوجهة التي تم تصميمها بدقة وفق طابع بسيط ومعاصر لتلبي توقعات الزوار وتقدم لهم أعلى مستويات الراحة.