مجموعة بالنسياغا لصيف 2023

  • تاريخ النشر: الأحد، 02 أكتوبر 2022
مقالات ذات صلة
حملة بالنسياغا لربيع 2023 بالنسياغا / أديداس
مجموعة بالنسياغا لشتاء 2016
مجموعة بالنسياغا ما قبل الخريف 2016

أنا أكره الصناديق وأكره العناوين، وأكره أن أعنَون وأن أوضع في صندوق. أما المجتمع والإنترنت والعالم عامًة، فهم يحبون هذا الأمر، لأن هذه الطريقة تشعرهم بالأمان.

فالمرء يحتاج إلى الشجاعة والمثابرة ليفترض حقًا هويته وحقيقته. حيث يصبح كل يوم بمثابة ساحة معركة للدفاع عن هذه الهوية الفريدة من نوعها. وكلما حاولت أن تكون على سجيتك، تتلقى لكمة في وجهك. ولكن، كم هو من أمٍر عظيم أن تكون مختلف عن الآخرين.

فيكمن التحدي في النهوض والاستمرار في السير نحو ذاتك الحقيقية، بعد تعّرضك للضرب والسقوط.

ُتحب الأزياء الصناديق والعناوين أكثر من أي أمٍر آخر، سواء كانت فاخرة أم غير فاخرة،من أزياء الشارع أو من الأزياء الراقية، جيدة أم سيئة، ضاجة أو سريعة الانتشار، هي كلها متشابهة، فمن يأبه.

ُيعّد وضع الأزياء الفاخرة داخل علبة مصقولة وحصرية وثمينة بصرياً، أمر محدود وتقليدي إلى حد كبير. فقد انحدرت الفردانية في الأزياء نحو اتجاهات زائفة، مفروضة من منشوٍر على حالة أحد مشاهير الوقت الراهن.

لقد قّررت ألا أفسر مجموعاتي وأصف ُ تصاميمي بالكلمات بعد الآن، بل أن أعّبر عن حالة ذهنية عوضًا عن ذلك.

فالموضة هي فن بصري، وكل ما نحتاجه، هو النظر إليها من خلال عيون أحدهم. والموضة في أفضل حالاتها، لا يجب أن تحتاج إلى حالة كي تباع لأحد. فهي إّما تعجبك أم لا.

تعتبر مجموعة هذا العرض بمثابة تشبيه للبحث عن الحقيقة ولنكون واقعيين. فدعونا، ودعوا الجميع يكونوا أي شخص، ويمارسوا الحب لا الحرب.

ديمنا