"حقيبة ليدي ديور بعيون كويتية" اليمامة راشد تكتب فصلاً جديداً في ذاكرة الموضة

Sep 29, 2025

ليست حقيبة Lady Dior مجرد قطعة من الجلد الفاخر، بل هي أيقونة الدار الفرنسية الراقية، تحمل في طياتها تاريخاً عريقاً من الأناقة والرمزية. وعندما تلتقي هذه الأيقونة العالمية بخيال فنانة كويتية مثل اليمامة راشد، تتحول إلى لوحة مشبعة بالروح والذاكرة، وتجعل منها مساحة تحتضن الرمال والأصداف والزهور العابقة بالحياة، حيث يصبح الأمر أكثر من تعاون، بل حوار فني يفتح آفاقاً جديدة بين الشرق والغرب، بين التراث الكويتي والحداثة العالمية.

الكويتية اليمامة راشد هي أحدث المبدعات المشاركات في إعادة تصميم الإصدار العاشر من مشروع ليدي ديور آرت. فقد عملت على هذا المشروع على مدى العامين الماضيين، وقدمت حقيبتين من ليدي ديور، إحداهما مستوحاة من صدفة بحرية من جزيرة فيلكا، والأخرى من زهرة الحميث الربيعية.

منذ أشهر، كانت راشد تشارك متابعيها على إنستغرام مقاطع قصيرة تكشف تفاصيل عملها على لفافة طويلة من القماش تغمرها بالألوان والظلال. أصداف بحرية جمعتها بنفسها تحوّلت إلى موضوعات مرسومة بعين يقظة، كأنها تستحضر الروح في تفاصيل صغيرة من الضوء والظل. لم يكن المتابعون يعرفون أن ما يرونه لم يكن سوى مقدمة لمشروع أكبر سيجمعها بدار Dior نفسها، في الذكرى العاشرة لمبادرة Dior Lady Art التي تستضيف فنانين من العالم لإعادة صياغة هذه الحقيبة التراثية.

قدمت اليمامة رؤيتها الخاصة للحقيبة عبر عدستها الفنية التي تمزج الجسد الأنثوي بالرموز البصرية المتجذّرة في ثقافتها المحلية. لوحاتها المعروفة بانسيابيتها الجريئة، وألوانها النابضة تنعكس على الحقيبة، فتحوّلها من قطعة إكسسوار تحمل باليد، إلى لوحة متحركة تحمل قصة وحضوراً شخصياً.

ومن خلال لمساتهـا الفنية، تُصبح Lady Dior معادلة جديدة للأناقة، أنوثة تخرج من القالب الكلاسيكي لتدخل فضاءً أكثر حرية وجرأة.

استلهمت راشد تصميمها الأول، من صدفة بحرية عثرت عليها على شاطئ جزيرة فيلكا. الصدفة والحجر الصغير إلى جوارها، كما تقول، رمزان للتواضع والديمومة في آن. جاءت التفاصيل المطرزة لتستحضر ملمس الرمال والإسفنج البحري، بحيث تمنح من يلمس الحقيبة إحساساً وكأنه يقف على شاطئ البحر.

أما التصميم الثاني فكان تكريماً لزهرة "الحميث"، التي تنبت على أرصفة الكويت في الربيع، وقد تخيّلتها راشد في حالة تفتّح دائم لا يخضع لزمن.

لكن لمسات الفنانة لم تقف عند الطبيعة وحدها، فقد زرعت في كل حقيبة عينها المميزة التي تصفها بأنها بوابة للتأمل والتعدد والتحول، نافذة تعكس الروح وتفتح المجال لسرديات جديدة.

ومن هنا، فهي لا تريد لحقيبة Lady Dior أن تبقى محصورة في رفوف المقتنيات النادرة، بل أن ترافق صاحبتها في تفاصيل حياتها اليومية، مع فستان حريري، أو بليزر أنيق، أو حتى مع جينز وسترة مطرزة.

بهذا المشروع، لا تضع اليمامة بصمتها على حقيبة Dior فحسب، بل تضع الكويت على الخريطة الفنية العالمية بطريقة مختلفة. إنها دعوة للنظر إلى الأيقونات من جديد، لا كموروث جامد، بل كمساحات قابلة لإعادة الاكتشاف وإعادة السرد، مرة بعد مرة، عبر عيون الفنانين.

ليتحوّل تعاون Dior مع اليمامة إلى رسالة أن الموضة والفن لا يعرفان حدوداً جغرافية. فالحقيبة التي حملتها أميرات ونساء أيقونيات في الماضي، تُعاد صياغتها اليوم بلمسات فنانة كويتية، لتروي للعالم قصة جديدة عن الهوية، الحرية، والجمال المتحوّل باستمرار.

هكذا حولت اليمامة راشد حقيبة Lady Dior من أيقونة في تاريخ الموضة إلى قصيدة بصرية تعيش وتتنفّس بين أيدي من يحملها.

بدر الكليب

الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح

الدكتورة نورة المشعان

الدكتورة منيرة العروج

نور عبدول

عيسى الحبيب

ديما الغنيم

لمى العريمان

اليمامة راشد

نادية بدر الحجي

هنادي الصالح

جعفر إصلاح

عبد الله غازي المضف

عبير العوضي

شهد الصبيح

عبد الرحمن بداح المطيري

فيصل عبد الرحمن العقل

بدر الخرافي

شيخة الماجد

فرح المطوع

دونا سلطان

دانة المطوع، والشيخة شريفة الصباح

ليلى هلال المطيري

عادل الوصيص

هاشم وآمنة نصيب

الدكتور عبد الله عبد الرحمن السميط

شيخة الهاجري

شيماء حسن

الشيخة بيبي اليوسف

الجابرية الحرة

لولوة الملا

سلمان الكندري

الجوهرة المهدي

عبد اللطيف المشاري

حسين بومجداد

سعاد الفقعان

مريم الرفاعي

عبد المحسن المرزوق

الدكتور فيصل الرومي

نور النفيسي

شيماء التركيت

خالد المظفر

دلال الهاجري

"يوسف العمران "بو جراح

فهد الغانم

عبدالله بهبهاني

سارة القطان

الدكتورة منال الديحاني

علي خاجة

راحيل الروضان