Maison Vivier دار ڤيڤييه الصورة الظلية الأسطورية

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 أكتوبر 2023
Maison Vivier دار ڤيڤييه الصورة الظلية الأسطورية

الإكسسوارات النحتية الخاصة به، كان لها الفضل الأول في كون روجر ڤيڤييه Roger Vivier أكثر من مجرد صانع أحذية: كان مهندسا بارعاً في رسم الصورة الظلية. رمز الأناقة الباريسية هذا كان على دراية ويقين تام في كيفية الجمع بين الخط المؤثر وبراعة الحرفية. هذا الموسم، يحتفل المدير الإبداعي غيراردو فيلوني Gherardo Felloni بهذا المايسترو الفريد في الهيكلة وإبداع التصاميم، ويعيد إحياء علاقة ڤيڤييه الوثيقة والطويلة الأمد بالأزياء الراقية.

"لقد غير السيد ڤيڤييه جاذبية النساء المعهودة. لم تأتي إبداعاته متواضعة بسيطة وأيضاً لم تكن من أجل الزينة: فقد جاءت هذه التصاميم فقط كحالة مميزة أسلوب فريد".

دار باريسية عريقة ترحب على مدى يوم كامل بالزوار مع كاروسيل يضم عروض الأزياء الراقية من فترة الخمسينيات. تكريماً باحتفالية الابتكارات الرائدة في ذلك الوقت، تتغاوى العارضات مرتدين الأسود بالكامل تحت روكاي rocaille  خشبي فخم، وقد تزيينّ حصريًا بأحذية وحقائب ومجوهرات وقفازات تحبس الأنفاس... "أردت أن تنبثق قوة وإحساس الجاذبية حصرياً من الإكسسوارات" يؤكد غيراردو فيلوني Gherardo Felloni. هذا الموسم، تكريمًا للصورة الظلية الأسطورية التي قام بتصميمها روجيه ڤيڤييه Roger Vivier، يتنحى الجسد مع الزياء قليلاً في ابراز ساحر لهذه الإكسسوارات المُبهجة واظهارها في مركز الصدارة. يضيف المدير الإبداعي: "تتجاوز هذه التصميمات النحتية دورها التزيني البحت وترسم محددة كل إطلالة". وهل هناك أفضل من هذه الحقائب ذات الثنيات المميزة كالفساتين الثمينة أو الجمال المذهل لتلك القبعات الواسعة الحواف التي يتم ارتداؤها مثل المجوهرات في رسم هكذا مشهدية؟ تحتفل التصاميم ببهجة الحياة الباريسية (joie de vivre) تتحول وتتبدل ببراعة، مثل الأحذية الأنيقة المزينة بالخرز والتي ترتفع على طول الساق كلباب ثمين، أو القفازات المطرزة التي تلتف حول الأذرع مثل البوليرو.

خلال هذا الموسم، يعود كعب الـ Choc الذي تم إطلاقه في العام 1959 إلى الأضواء من جديد. "الكعب هو أهم التفاصيل. قال ذات مرة روجر ڤيڤييه Roger Vivier، الذي درس النحت في مدرسة الفنون الجميلة في باريس: "إنه مثل الأنف على الوجه: إنه الشيء الذي يمنح الشخصية". وأضاف: "عندما أقوم بتطوير حذاء، أتعامل معه كمصمم أزياء، وأحاول ابتكار خط ونمط جديد". منظور أتى بثماره، من خلال بنيته المقلوبة، التي تستعير من الفن بقدر ما تستعير من الموضة، والتي وصفتها الصحافة في ذلك الوقت بأنها "أحذية ذات الكعب العالي الغريبة والمنحدرة نحو الأسفل". واليوم، تتوسع تصاميم الدار في هذا الشكل الفريد من التعبير، في تكريم صارخ للروح الابتكارية الرائدة لمؤسسها.

دعونا لا ننسى أن السيد ڤيڤييه كان معروفًا باسم فابرجيه Fabergé الأحذية. وكان أول من أدخل تقنيات ومواد الهوت كوتور إلى عالم الإكسسوارات. سواء للنهار أو المساء، تتزين أحذيته بتصاميم زاخرة بالتطريز والثنيات. منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، اعتاد المصمم أن يبدع مظهرًا بدءًا من الحذاء صعودا نحو الأعلى، مستخدماً الإكسسوارات المناسب لتعزيز جاذبية المرأة.

يسعى غيراردو فيلوني Gherardo Felloni جاهداً للمضي قدماً بهذا النهج المبتكر من خلال دمج تلك التقنيات في هذه المجموعة. هذا التوازي ينقل الرقة الكاملة والقيمة الثمينة للحرفية الدقيقة التي تضفي هالة خاصة على إبداعات ڤيڤييه Vivier. ثنيات، كشاكش، وتطريز... تجتمع هذه الكوكبة من التقنيات الأثيرية والمتقنة مع القوة الغرافيكية لكعب الـ Choc وحقيبة الـ Viv’ Choc Me الأيقونية، إحدى التواقيع الأخرى للدار. هذا الموسم، يستلهم النموذج الرمزي المميز هذا من تقنية الثنيات أيضًا. اختار غيراردو فيلوني Gherardo Felloni أن يصنع حقيبة الـ Viv’ Choc Me من جلد ناعم كأنه قماش وحريري كأنه مخمل، يعلوه مشبك دائري ناعم يعكس منحنيات كعب الـ Choc.

تعتبر هذه المجموعة بمثابة تكريم للأناقة الباريسية الرائعة والروحية اللامبالية الهانئة التي تميز امرأة ڤيڤييه Vivier.