أسباب وطرق علاج حبوب منطقة الحواجب

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 يونيو 2020 آخر تحديث: الثلاثاء، 16 يونيو 2020
أسباب وطرق علاج حبوب منطقة الحواجب

في السنوات الماضية ظهرت على السطح العديد من الصيحات لشكل الحواجب، بين السميكة والمتعرجة والمقوسة والرفيعة في فترة من الوقت، لتبقى الحواجب دوما لديها القدرة في أي صيحة على رسم وجهنا في إطار مميز وخاطف للأنظار.

ولأهمية مظهر الحواجب الأنيق، فظهور أي حبوب أو بثور في شعر الحاجب يسبب إزعاجاً، ومؤلم جداً كما يصعب إخفاؤها أيضًا،  ولكن عندما تظهر هذه النتوءات والالتهابات الصغيرة في محيط الحاجبين وحولهما، تُرى ما السبب ورائها وكيف يمكننا منعها؟

كشفت سابرينا شاه ديساي، جراحة العيون في هارلي ستريت، أن البقع الموجودة في وحول حواجبنا أكثر انتشاراً مما نعتقد بفضل كون هذه المنطقة أرضاً مثالية لتكاثر البكتيريا، وقالت: "عندما يتعلق الأمر بالحبوب حول الحاجبين وبداخلهما، قد يكون نشاط الغدة الزيتية في منطقة T، أعلى من أي مكان آخر على الجلد، بالتالي قد يؤدي هذا إلى زيادة ظهور البثور".

وقد نلوم في هذا الأمر عاداتنا في التزين، والميل لاستخدام الملقط والشمع والخيوط التي تسبب في ظهور البثور ومنتجات مثل جل الحواجب يمكن أيضاً أن تسد المسام وتعيقها مما يؤدي بدوره إلى ظهور الرؤوس السوداء والالتهابات.

إذا كنتِ تجدين باستمرار مشاكل في منطقة الحواجب فقد يرجع ذلك إلى المكونات الموجودة في جل الحاجب الذي تضعيه يومياً، وذلك وفقاً للدكتورة سابينا، التي شرحت ذلك قائلة: "يمكن أن تساهم المكونات الموجودة في جل الحواجب في ظهور حب الشباب بما في ذلك السليكون ودايميثيكون والميثيثيكون، وأقترح محاولة استخدام منتجات الحواجب الأخرى مثل الأقلام أو البودرة، والتي لا تميل إلى تضمين المكونات الانسدادية الموجودة في تركيبات الجيل".

تقول الدكتورة سابينا إن تفشي المرض قد يكون أيضاً علامة على عدم تنظيف هذه المنطقة بشكل جيد بما فيه الكفاية، وتقترح تضمين المنتجات التي تحتوي على حمض الساليسيليك في الصباح وريتينول في المساء، فهما يمكنهما أن يساعدان على تقليل البثور، وعلى تحسين علامات الشيخوخة والتصبغ، فمن المهم أيضاً تنظيف فرش الماكياج بانتظام وتجنب منتجات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية تؤدي بدورها إلى تهيج المسام أو انسدادها".

أفضل نصيحة لعلاج بقع الحاجب عندما تظهر هو تجنب لمس المنطقة واستخدام المقشرات الجسدية، مثل منظف بذور المشمش، لأنها قد تضر أكثر مما تنفع.