أفضل الوجهات الأوروبية لزيارتها في عام 2024

تعتبر أوروبا الوجهة الرائعة التي يحلم بزيارتها الكثيرين، وهي واحدة من أغنى القارات من حيث التاريخ والثقافة والمعالم السياحية ذات المستوى العالمي والمناظر الطبيعية الخلابة، ولهذا السبب فإن هذا الانبهار الرائع الذي تثيره أوروبا لدى المسافرين هو ظاهرة لا يبدو أنها ستختفي في أي وقت.

مع الكثير من الأماكن التي يمكن زيارتها في تلك القارة الساحرة، والمدن الخلابة، والمعالم الأثرية والتاريخية العريقة والتي مازالت حتى يومنا هذا مقصد للكثير من السياح الذين يرغبون بمشاهدتها والاستمتاع بأخذ الصور الجميلة إلى جانبها.

ومع اقتراب نهاية العام أصدرت Condé Nast Traveler للتو قائمتها التي طال انتظارها لأفضل 12 وجهة أوروبية يجب زيارتها في عام 2024، والتي تضمنت:

أنتويرب في بلجيكا:

تقع أنتويرب على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الهولندية، وعلى بعد 88 كم من بحر الشمال. وهي من المدن الكبرى في دولة بلجيكا وهي من المدن الغنية بالآثار والمعالم الرائعة حيث تعاقبت عليها الكثير من الحضارات، ويطغى على أبنيتها القديمة الطراز المعماري القوطي بتفاصيله الكثيرة المذهلة. وتعد أنتويرب أيضا  أحد أهم دول العالم المستخرجة للألماس والمعادن الثمينة. وتعتبر عاصمة الماس في العالم بمثابة جوهرة غير مكتشفة إلى حد ما، حيث تحتوي على الكثير من الأماكن السياحية والثقافية الرائعة لزيارتها. 

بياريتز، فرنسا:

بياريتز هي بلدة فرنسية تقع على بُعد 50 كيلومتر من المدينة الإسبانية سان سيباستيان، وساحلها أحد أعرق سواحل المحيط الأطلسي الفرنسي.

تعتبر هذه المدينة الفرنسية أيضاً واحدة من أقدم وجهات ركوب الأمواج في أوروبا، وذلك بفضل مجموعة من صانعي الأفلام الأمريكيين الذين زاروها في الخمسينيات من القرن الماضي.

وها هي مدينة المنتجعات الفرنسية بياريتز تستعد لتسطع في عام 2024 بحسب التقرير.

منطقة مدينة كارلسبرغ في الدنمارك:

عندما انتقل مصنع كارلسبرغ مترامي الأطراف في كوبنهاجن في عام 2008، تم وضع خطة لتحويل الموقع القديم، بأبراجه المعتقة وتماثيل الفيل بالحجم الطبيعي، إلى الواجهة. ما يجذب الزوار إلى منطقة كارلسبيرغ الناشئة هو المساحات الخضراء الوفيرة، ووسائل النقل العام السهلة، والمزيج المثير للذكريات من الهندسة المعمارية المعاصرة والمعاد استخدامها، والتي ترتكز على المطاعم والمحلات التجارية المختارة بعناية.

أشتورية، إسبانيا:

هي منطقة تقع في شمال غرب إسبانيا، من سبع عشرة منطقة حكم ذاتي في إسبانيا. عاصمتها هي مدينة أبيط، تنفرد المنطقة بمقاطعة واحدة وهي أشتورية.

تبدو أستورياس كجنة طبيعية، وقد استقبلت أكثر من 2.4 مليون زائر العام الماضي. ويساعد مناخها الجميل أيضاً على جعلها وجهة مرغوبة جداً.

عام 2024 هو العام المناسب لاكتشاف مساحاتها الطبيعية، والعديد منها محميات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو. كما أنها تشتهر أيضاً بطعامها اللذيذ الذي يجعل منها مكاناً لا يمكن تفويته.

كوستا دي براتا في البرتغال:
يمتد ساحل كوستا دي براتا أو الساحل الفضي على بعد حوالي 155 ميلاً من أسنتا، وعلى بعد ساعة شمال لشبونة، حيث مصب دورو في بورتو، ويمكنكم هناك الاستمتاع بأجواء ركوب الأمواج ومشاهدة أشجار النخيل والكثبان الرملية البيضاء الكثيفة.

سيكلاديز، اليونان:

سيكلادس إحدى مقاطعات اليونان وهي مجموعة جزر في الجزء الجنوبي من بحر إيجة تمثل اٍقليم جنوب إيجة، وهذا الأرخبيل متكون من 2200 جزيرة منها 33 مأهولة بالسكان. عاصمة الاٍقليم هي مدينة هرموبوليس ومن بين مدنها ميكونوس، وسانتوريني، وباروس، وميلوي، وإيوس. من الجزر التي تتبعها جزيرة أمورغوس.
في الصيف الماضي، هيمنت جزر سيكلاديز على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع الكشف عن المزيد من الإقامات الذكية في عام 2024، بالإضافة إلى الرحلات الجوية الجديدة، فإن الصيف المقبل هو الوقت المناسب للقيام برحلة إلى سيكلاديز خصوصاً مع انتشار العديد من المنتجعات والمطاعم الفاخرة.

كوسوفو:

تقع جمهورية كوسوفو جنوب شرق أوروبا وهي موضوع نزاع إقليمي مع جمهورية صربيا.

وهي دولة غير ساحلية تقع في وسط منطقة البلقان، وتحدها جمهورية مقدونيا الشمالية من الجنوب الشرقي، وصربيا من الشمال الشرقي، والجبل الأسود من الشمال الغربي، وألبانيا من الجنوب. تمتلك كوسوفو مناظر طبيعية مُتنوعة من حيث الحجم وتختلف من حيث المناخ.

تُغطي كوسوفو العديد من السهول والحقول الشاسعة خصوصا في منطقة ميتوهيا، إضافة إلى سلاسل جبال الألب الألبانية وجبال شار التي تتواجد في الجنوب الغربي والجنوب الشرقي على التوالي.

تفتقر كوسوفو الصغيرة إلى شواطئ ألبانيا المذهلة والمنتجعات الفاخرة في الجبل الأسود، لكن أحدث دولة في الاتحاد الأوروبي تتمتع بقمم شاهقة وريف رعوي وكرم ضيافة مما يجعلها مثالية لرحلات المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات لعدة أيام.

شمال إيطاليا:
نظراً لوجود العديد من المدن التي يجب زيارتها والتي تقع في هذه المنطقة الرائعة من إيطاليا، فقد تم إدراج المنطقة ككل في قائمة "أفضل الوجهات الأوروبية" الصادرة عن كوندي ناست.

ويقع المسافر في حيرة من أمره حول اختيار مدينة واحدة من بين ميلان والبندقية وفيرونا وبارما وموديرنا وجنوة وتورينو وغيرها.

 وعلى الرغم من التشابه، إلا أن كل مدينة تتميز بنوع فريد من السحر يستدعي يوماً خاصاً بها. ولذلك إذا قررت إضافة شمال إيطاليا إلى خطة رحلتك العام المقبل، فتأكدي من زيارة وتجربة كل منها.

يمكنك زيارة البندقية، والقيام برحلة ساحرة في القناة الكبرى، واستكشاف شوارع المدينة، وأزقتها وطعامها الشهي.

ميلانو عاصمة الموضة والتي تتمتع بالعديد من المعالم السياحية الشهيرة وأبرزها الدومو.

يوركشاير، المملكة المتحدة:
تتميز المقاطعة الخلابة الواقعة في شمال إنجلترا بأجواء تشبه القصص الخيالية من المناظر الطبيعية الريفية والمدن التاريخية.
يورك، المدينة الكاتدرائية التي توفر إطلالات على يورك مينستر الشهيرة وشوارع شامبلز التي تعود للقرون الوسطى، توفر للزوار تجربة ساحرة من عالم آخر.

بعد استكشاف أزقة يورك المرصوفة بالحصى، يمكنك زيارة منطقة يوركشاير ديلز الشاسعة، وهي منطقة تتميز بالتلال والقرى المتموجة التي تبدو وكأنها خرجت مباشرة من قصص الخيال.

بودو، النرويج:
تقع بودو في الدائرة القطبية الشمالية، وتوفر مزيجاً مذهلاً من العجائب الطبيعية والفرص المثيرة لعشاق رحلات الهواء الطلق.

يخلق Saltstraumen Maelstrom، أقوى تيار مد وجزر في العالم، عرضاً ساحراً حيث تتدفق المياه عبر مضيق ضيق، بينما تجذب الجبال والمضائق المهيبة التي تحيط بالمدينة المتنزهين برحلات استكشافية مثيرة بالقوارب.

من عجائب بودو أيضاً شمس منتصف الليل إذا كنت مسافراً خلال فصل الصيف والأضواء الشمالية إذا كنت مسافراً من سبتمبر إلى أبريل، والتي ستمنحك مشهداً ساحراً لن تنساه مدى الحياة.

بودابست، المجر:

بودابست هي عاصمة المجر وأكبر مدنها، وهي مدينة ذات قوة كبيرة في التجارة والسياسة والتمويل والإعلام والفن والأزياء والأبحاث والتكنولوجيا والتعليم والترفيه، وهي مصنفة كثاني أسرع اقتصاد حضري تطوراً في أوروبا، بودابست هي المقر الرئيسي للعديد من المؤسسات والمنظمات والشركات الدولية البارزة في العالم، ويوجد فيها أكثر من 40 كلية وجامعة.
لقد حان الوقت لإدراج هذه العاصمة الأوروبية في قائمة الأماكن التي يجب زيارتها.
يطلق عليها اسم باريس الشرق، حيث تجذب بودابست الزوار بهندستها المعمارية المذهلة التي تقع في موقع استراتيجي على طول نهر الدانوب.

مايوركا، إسبانيا:

ي أكبر جزر إسبانيا، تقع في البحر المتوسط وجزء من أرخبيل جزر البليار كغيرها من جزر البليار،وتعتبر منطقة جذب سياحية كبيرة. عاصمتها بالما دي مايوركا، وهي أيضاً عاصمة منطقة الحكم الذاتي لجزر البليار. وهي أكثر الجزر المأهولة والجزيرة الثانية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في إسبانيا بعد تينيريفي في جزر الكناري.
سيتمكن زوارها من الاستمتاع بجمال الطبيعة في المنطقة عند سلسلة جبال سيرا دي ترامونتانا، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي توفر مسارات المشي لمسافات طويلة محاطة بالمناظر الطبيعية وبساتين الزيتون.