تعرفي على أحدث اتجاه للحقن بالفيلر

تأتي أحدث طريقة للحقن بالفيلر وحشوات الوجه من فكرة قديمة وجديدة في الوقت نفسه. وهي طريقة شائعة بشكل كبير لتغيير ملامح وجهك بمهارة إلى أبعاد متناغمة ومتناسبة.

هي فكرة قديمة يمكن إرجاعها إلى النسب الكلاسيكية المستخدمة في النحت الإغريقي القديم. والجديد هو أن الكثير من الأشخاص يفكرون اليوم في النسب الكلاسيكية.

مثل أي علاج بالفيلر، فإن موازنة الوجه التي يتم إجراؤها بواسطة الطبيب غير جراحية تماماً، مما يجعلها خياراً مثالياً لأي شخص يريد نتائج مرئية على الفور. ومع ذلك، لا يزال إجراءً دقيقاً يأتي مع مجموعة القيود الخاصة به.

ما هي موازنة الوجه بالفيلر؟
إن العديد من التقنيات الممكنة الآن باستخدام الفيلر تركز تقليدياً أثناء التدريب على الجراحة التجميلية. تبدأ موازنة الوجه بفهم أساسي لكيفية تقسيم الوجه إلى أثلاث من الأعلى إلى الأسفل. إذا كان الثلث السفلي من وجه المريض صغيراً جداً نسبياً، يمكن للجراح أو طبيب الأمراض الجلدية تحسين الذقن أو الفك باستخدام مادة مالئة. تعني موازنة الوجه أن هياكل الوجه مثل الأنف والذقن والوجنتين يجب أن تكون بنسب معينة.

عندما تمت الموافقة على حشوات حمض الهيالورونيك لأول مرة، كان النهج المتبع هو تصحيح الخطوط عن طريق الحقن مباشرة في مناطق مثل التجاعيد من الفم إلى الأنف، ومع عقود من الخبرة مع مواد الحشو للبشرة ظهر أن هذا النهج لا يعالج شيخوخة الوجه بالكامل وغالباً ما يؤدي إلى اختلال التوازن.

تتخذ موازنة الوجه منهجاً شاملاً للوجه بشكل فريد لكل مريض، مما يعني أن إجراء كل شخص يجب أن يتناسب مع ملامحه. ومع ذلك، كثيراً ما تستخدم مادة حشو لاستعادة المناطق التي تعاني من فقدان الحجم. عندما يستخدم بشكل صحيح، فإنه يرفع ويعيد بنية الوجه بشكل فعال.

على سبيل المثال موازنة أنف المريض وذقنه بحيث يظل ثلثا وجهه السفليين متناسبين. إذا بدا أنف المريض كبيراً جداً بالنسبة لذقنه، فيضاف حشواً إلى منطقة الذقن للمساعدة في تعويض النسبة.

ويمكن استخدام علاجات موازنة الوجه في حقن منتصف الوجه، واستهداف منطقة عظم الوجنة لتصحيح أي تسطيح بمجرد وصول المرضى إلى الأربعينيات من العمر. ولموازنة الطيات الأنفية الشفوية، بحيث تخلق تأثيراً مرفوعاً عن طريق حقن مادة مالئة في خط الشعر أمام الأذنين. وبالتالي تقلل من عمق الطيات وترفع الوجه أيضاً.

الجانب السلبي الأكثر وضوحاً في موازنة الوجه بالحشوات هو أنها لا تستطيع موازنة الوجه إلا عن طريق إضافة الحجم، في حين أن الجراحة التجميلية تسمح بالإضافة والطرح والصقل وتغيير الشكل. في يد حاقن عديم الخبرة، فإن إضافة الكثير من الحجم يمكن أن يشوه الملامح مما يعطي التأثير المعاكس لما يُقصد من علاج موازنة الوجه توفيره.

ومع ذلك، يختار العديد من المرضى حشواً لتجنب الالتزام والوقت الذي يحتاجه الشفاء الذي يأتي مع الجراحة. فهو إجراء أسرع بكثير ويمكن إجراؤه في أقل من ساعة في عيادة طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك بدون تخدير، مجرد كريم مخدر موضعي. أما النتائج فهي تدوم من ستة إلى 18 شهراً، اعتمادًا على نوع الحشو الذي تحصلين عليه. الأمر الجيد لأي شخص غير متأكد من تغيير أبعاد وجهه. يقوم بعض المرضى أيضاً بإجراء اختبار باستخدام مواد حشو قبل الذهاب للجراحة الدائمة.

استعدي لموعد موازنة وجهك كما تفعلين مع أي علاج لحقن الفيلر. وذلك من خلال تجنب الكحول والأسبرين والعقاقير المضادة للالتهابات والمسكنات في الأيام الثلاثة التي تسبق موعدك لتقليل خطر الإصابة بالكدمات. يوصى أيضاً بإزالة زيت السمك والمقشرات القوية من روتينك خلال هذه الفترة.

بمجرد الانتهاء من العلاج، ستساعد بعض نصائح الرعاية اللاحقة الأساسية في تقليل فرصة التورم والكدمات التي تظهر على الوجه. يوصي الأطباء المرضى بتجنب التمرين لمدة 24 ساعة وتجهيز الثلج في المنزل لتهدئة مواقع الحقن. ذلك بالإضافة للنوم على وسائد متعددة لتقليل التورم.

قد تستغرق نتائج علاج موازنة الوجه أحياناً بضعة أسابيع لتستقر تماماً، ولكن بمجرد أن تستقر، يمكنك الاستمتاع بوجهك المتناسق الجديد حتى يحين وقت الزيارة التالية. وضعي في اعتبارك أن أكثر النتائج الطبيعية والمرضية للعلاجات المالئة هي عندما تتم موازنة الوجه.