مجموعة Givenchy لخريف 2021

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 فبراير 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 24 فبراير 2021
مجموعة Givenchy لخريف 2021

"الهدف الأسمى من ابتكاراتي لمجموعات جيفنشي Givenchy هو أن أعكس عالمنا اليوم. أحب أن أمزج الأقمشة وأكتشف خصائصها مع بعضها البعض، كما أعشق إدخال التباين البارز في الملابس، وهو صيحة لم تكن لتبصر النور إلا في عصرنا هذا. في الوقت ذاته، أكرّم التقاليد والتقنيات والتصاميم الكلاسيكية التي لطالما اشتهرت بها الدار، فهذه عناصر مميزة لن يبليها كرّ الأيام. نبتعد عن تصميم ملابس مبتذلة أو أخرى تطغى على طبع وتفرّد الشخص، لذا نبتكر قطعاً تبرزهما بأسلوبه الخاص لكلّ موسم. تتمحور فكرة المجموعة حول الرفاهية التي تلائم الاحتياجات الشخصية، والتألق بإطلالة رسمية يمكن تحويلها إلى كاجوال، وقصة مريحة إنما راقية، فالأشخاص هم الذين يضيفون الرقي إلى الأسلوب والملابس، والعكس غير صحيح." المدير الإبداعي لدار جيڤنشي ماثيو م. ويليامز
 
بدأ التركيز على العناصر مع أول مجموعة قدمها ماثيو م. ويليامز لجيڤنشي Givenchy، وها هو اليوم يطرح مجموعة جديدة تكسوها التباينات التي تتراوح ما بين الصارخة والراقية لموسم خريف 2021. تزاوج المجموعة بين الطابعَين الكلاسيكي والجريء، فتمت مراعاة أبرز المزايا التقليدية التي تشتهر بها الدار وهي القصات المفصلة والتريكو والجلد. وقد شهدت المجموعة تلاعباً على الرموز والتقنيات ليلد من رحمه ملابس مريحة وراقية للرجال والنساء. تتّسم الإطلالات بلوحة ألوان مونوكرومية محدّدة فقد أضفي التباين على الألوان الكلاسيكية وهي الأسود أو الأبيض أو الفضي الرمادي، باستخدام اللون الزيتوني الباهت والأحمر الزاهي والزهري، ليطل الرجل أو المرأة بأسلوب ينضح جاذبية.

وأكثر ما يميّز هذه المجموعة التي تتراوح تصاميمها ما بين الملابس الرسمية والأزياء الكاجوال والقصات الكلاسيكية وتلك الثورية، هو الفخامة الكامنة في المواد وأساليب التصميم.

ترتقي الدار بأزيائها المعهودة إلى آفاق غير مسبوقة كاشفةً النقاب عن تلاعب فريد بالأحجام، حيث تتزاوج التفاصيل الراقية مع لمسات موضة الشوارع. وتتجلّى هذه البصمة المتميّزة بوضوح في القصّات القصيرة التي طغت على جاكيتات المجموعة بمختلف أشكالها، أكانت جاكيتات بومبر MA1 أو جاكيتات رياضية أو جاكيتات بوليرو مصمّمة للإطلالة المسائية. كذلك، يعود قماش الجيرسيه الذي يعانق الجسم في قصّات واضحة المعالم ومريحة في الوقت عينه، حيث ازدان بقطع مدبّبة في بعض الأزياء. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ العناصر التزيينية التي تشكّل جزءاً لا يتجزأ من بصمة ويليامز في مجموعتَي النساء والرجال على حدّ سواء، اتخذت شكل قطع مدبّبة في هذا الموسم. كما تستكشف الحقيبة الجديدة المزيّنة بأحرف G الأربعة نهجاً تزيينياً جريئاً للنساء والرجال على حدّ سواء. فتعيد الدار إحياء النقش بأحرف اسم جيڤنشي بحلّة متجددة في الغيبور، وهو نمط يحتفي بالحرفة التقليدية بالغة الدقّة، ناهيك على الإرث العريق الذي تتباهى به العلامة.
علاوةً على ذلك، تراعي هذه المجموعة مفهوم الراحة من خلال استخدام الحرير في القطع النسائية والرجالية على حد سواء. والنتيجة، تصاميم مفصّلة تجمع ما بين الرقيّ والراحة والجاذبية. تتجلّى هذه المعايير أيضاً في القطع الجلدية، حيث تتزاوج القصّات واضحة المعالم مع التفاصيل الأنيقة البعيدة عن التكلّف. وبدورها، تطلّ الأحذية الجلدية بحلّة عصرية مواكبة لصيحة الموسم، تتمثّل في الجزمات الطويلة المصنوعة من الجلد اللامع. وهنا لا بدّ من التنويه بأنّ الدار لم تغفل عن معايير الراحة في تشكيلتها من الأحذية، وخير دليل على ذلك النعال المصنوعة بواسطة تقنيات جديدة من مادة البولي يوريثين الحرارية (التي تجمع ما بين المطّاط والبلاستيك). وفي هذا الإطار، أضفت الدار لمسةً من التجدّد على حذاء السلايد Marshmallow حيث تمّ تزويده بنعل مريح للغاية مع مواد جديدة طبيعية تتسم بطابع رسمي بعض الشيء.

وبعدسة المصوّر هيجي شين الذي كرّرت الدار تعاونها معه، يجسّد ويليامز فلسفة الدار، ألا وهي الديمقراطية وحرية التعبير عن الذات. وهنا ينصبّ التركيز على فكرة أنّ الأشخاص هم الذين يضيفون الرقي إلى الأسلوب والملابس، والعكس غير صحيح - فلا يوجد شخص واحد يمثّل جيڤنشي، بل يوجد كثيرون! فكلّ شخص يضفي لمسته الشخصية على تصاميم الدار.