هل تكون أفريقيا the new textile manufacturing capital?

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 يونيو 2015
 هل تكون أفريقيا the new textile manufacturing capital?

في عام 1980  باتت العديد من البلدان الأفريقية مراكز لإنتاج المنسوجات. ومع ذلك، فإنها تعرضت لنكسة كبيرة في عام 2005، وتحولت الوجهة نحو الصين كونها أقل تكلفة وسعراً. واليوم عاد الحديث مجدداً عن أفريقيا لتكون الوجهة الجديدة.

من أجل الوقوف مجدداً والإرتقاء قي قيمتها، يتطلع منتجو المنسوجات والعلامات التجارية نحو أفريقيا مرة أخرى - على وجه الخصوص- والإنتقال إلى اقتصادات، مثل كينيا وإثيوبيا كوجهة محتملة يمكن من خلالها بناء أعمالهم وحصتهم في السوق.
علماً أن هناك الكثير من العوامل التي تجعلنا متفائلين حيال أفريقيا..إذ أنها المنطقة الأسرع نمواً في العالم.
وتعتبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (SSA) حالياً من الدول المعفاة من الرسوم الجمركية فيما يخص سوق الملابس بالولايات المتحدة بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا)، والذي بدأ تنفيذه عام 2000 ويجري مناقشة تمديد في واشنطن. 
وهناك دول في شمال أفريقيا، مثل المغرب وتونس تسعى لأن تكون مصدراً للأسواق الأوروبية، فضلاً عن أن العديد من القادة في بلدان مثل كينيا وإثيوبيا يشجعون اقتصاديات بلدانهم وملتزمون بتطويرها عبر استراتيجيات تركز على صناعات النسيج والملابس. 
وبسبب انخفاض الأجور والمحفزات التي تقدمها السلطة، استقطبت إثيوبيا اهتمام العديد من العلامات التجارية والمشترين الدوليين.
ويبذل العديد من المصنعين من الهند والصين وتركيا الجهود لإنتاج المنسوجات في القارة، مستفيدين من توفر المواد الخام، مثل الجلود والقطن. ففي كينيا، حيث الحد الأدنى للأجور أعلى مما كانت عليه في بنغلاديش، وقد بدأت الشركات المصنعة المحلية الإنتاج على نطاق صغير لبعض العلامات التجارية العالمية الرئيسية وتجار التجزئة الذين يريدون توسيع رقعة انتشارهم في تجارة التجزئة وبالتالي مواجهة احتياجات الطبقة المتوسطة في القارة.
ومع ذلك، لا تعتمد القيمة على التكلفة وحدها، ولكن أيضاً على قدرة أفريقيا على التكيف مع الحقائق الصناعية الجديدة.
هذا وتعتبر أفريقيا أرضاً خصبة للفرص إذا ما استمرت الحكومات في تعزيز البنية التحتية المادية وغير المادية والتعاون مع بعضها البعض لتصبح قادرة على المنافسة في السوق العالمية، ثم التكامل نحو المشاركة في صناعة الملابس العالمية الذي سيأتي عاجلاً وليس آجلاً.