أفضل الطرق لحماية بشرتك من خطورة أشعة الشمس

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 ديسمبر 2023
أفضل الطرق لحماية بشرتك من خطورة أشعة الشمس

لا أحد منا يكره الاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة، بل في الحقيقة أن معظم الأشخاص يحبونها، لكن لديهم في الوقت نفسه الكثير من الخوف من أضرار أشعة الشمس، وحروق الشمس، والاسمرار الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.

لذلك عليك عمل كل ما تستطيعين فعله للحفاظ على بشرتك آمنة من الشمس. وإليك أفضل الطرق لتجنب أضرار أشعة الشمس والتي تبدأ أولاً بتجنبها، ولكن إذا كان هذا الأمر مستحيلاً، فإليك بعض النصائح.

احمي بشرتك كل يوم:
قد يعتقد البعض أن الحماية من أشعة الشمس موسمية أو ظرفية بحسب ظهور الشمس وقوتها. لكن تعد حماية بشرتك من الشمس جزءاً مهماً من روتين العناية اليومي ببشرتك. لا يهم إذا كنت في الداخل، أو إذا كنت في فصل الشتاء، عليك فقط فعل ذلك.

فإذا كنت تعتقدين أنك في مأمن من الأشعة فوق البنفسجية عندما تكونين بالداخل، فأنت مخطئة حقاً. حيث تحجب النوافذ الأشعة فوق البنفسجية، لكن الأشعة فوق البنفسجية الطويلة تأتي من خلالها ويمكن أن تكون مسؤولة بشكل مباشر عن زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وشيخوخة الجلد. وبالمثل، يمر الضوء المرئي ويمكن أن يساهم في حالات فرط التصبغ مثل الكلف. وأيضاً كلما زاد الارتفاع، زاد التعرض حيث أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تكون أقوى بما يصل إلى ضعفين على ارتفاع الطيران، لذا كوني حذرة دائماً عند الجلوس في مقعد بجوار نافذة الطائرة.

واقي الشمس ليس كافياً:
عند التفكير في الحماية من أشعة الشمس، قد تفكرين فقط بواقي الشمس. ولكن على الرغم من أن واقي الشمس يجب أن يكون جزءاً مهماً من روتينك للعناية بالبشرة، إلا أنه ليس كافياً لوحده. حيث تشمل الحماية من الشمس أيضاً البحث عن الظل، واستخدام مظلة، وارتداء قبعة واسعة الحواف، وارتداء ملابس واقية من الشمس، وارتداء النظارات الشمسية، وتجنب الشمس في ساعات الذروة. 

القبعات والمظلات:
القبعات والمظلات هي أدوات مثالية لحمايتك من أشعة الشمس.

واقي الشمس:
عندما يتعلق الأمر بواقي الشمس، فلديك خياران: معدني أو كيميائي. معظم أطباء الأمراض الجلدية يشتركون في الرأي نفسه وهو أن أهم شيء في واقي الشمس هو استخدامه كل يوم. لذا، اختاري الصيغة التي تناسبك، فقط اجعليها عادة يومية.

الوقت من اليوم:
إن العثور على الوقت الأكثر أماناً للخروج والاستمتاع بالطبيعة دون التعرض لتهديد الأشعة فوق البنفسجية العالية يعتمد على الوقت من العام والمكان الذي تعيشين فيه والطقس. تتيح لك بعض تطبيقات الهاتف والساعات الذكية التحقق من عامل الأشعة فوق البنفسجية في أي وقت من اليوم. بشكل عام، فإن وقت بين الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 4 مساءً هو وقت الذروة للأشعة فوق البنفسجية.

إلى جانب الواقي من الشمس، هناك بعض الأشياء التي يجب استخدامها. يمكن أن يكون المصل المضاد للأكسدة الذي يحتوي على فيتامين C مفيداً جداً في إزالة الأضرار البيئية التي تحدث تدريجياً للبشرة مع مرور الوقت. كما يمكن أن تكون المكملات الغذائية عن طريق الفم مفيدة في تقليل تفاعل بشرتك مع الشمس. ويعتبر النياسيناميد مفيداً في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بعدة أنواع من سرطان الخلايا الحرشفية في الجلد.

هل من الممكن علاج آثار أضرار أشعة الشمس؟
في حين أن إتلاف بشرتك يمكن أن يكون بسيطاً جداً خصوصاً مع التعرض لأشعة الشمس، إلا أن التخلص منه أكثر تعقيداً. ولذلك فمن المهم جداً أن تقومي بزيارة طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك مرة أو مرتين في السنة، اعتماداً على تاريخك الشخصي والعائلي، لإجراء فحص شامل لبشرة الجسم.

هناك طريقة أخرى لإزالة بقع الشمس وغيرها من علامات تلف الشمس وهي التقشير الكيميائي، والذي يستخدم جرعة قوية من الأحماض لإضعاف الروابط الخلوية بين خلايا الجلد في الأدمة. يساعد هذا التقشير على التخلص من الخلايا الميتة الباهتة، والكشف عن الخلايا السليمة، وتقليل فرط التصبغ وتحسين نسيج الجلد.

كما يعتبر الليزر بمثابة علاج مهم لتحسين فرط التصبغ، والملمس، وجودة البشرة بشكل عام. ونظراً للكم الهائل من أجهزة الليزر المتوفرة حالياً، فمن المهم رؤية طبيب الأمراض الجلدية حتى يتمكن من التوصية بالعلاج المناسب بناءً على نوع بشرتك.

والخلاصة في الحقيقة هي أنه ليس من الضروري أن تشعري بالرعب بشأن الحماية من أشعة الشمس للعناية ببشرتك. يمكنك فقط إضافة بضع خطوات بسيطة إلى روتينك.