هل تتعرضين للشمس طوال اليوم، إليك كيف تحمين بشرتك من التلف

  • تاريخ النشر: الخميس، 13 يوليو 2023
هل تتعرضين للشمس طوال اليوم، إليك كيف تحمين بشرتك من التلف

لا نقول أن العناية بالبشرة بعد التعرض الطويل للشمس لا تقل أهمية عن العناية قبل التعرض للشمس وتطبيق SPF، لكنها بالفعل تستحق المزيد من الاهتمام. بالطبع فإن أفضل ما يمكنك فعله لبشرتك هو حمايتها من التعرض للأشعة فوق البنفسجية من خلال استخدام واقي الشمس والذكاء بشأن الوقت الذي تقضيه تحت أشعة الشمس. ولكن بعد حدوث ذلك، فعليك التأكد من أنك لا تؤذين بشرتك.

بعد عطلات نهاية الأسبوع المشمسة حيث تمضين وقتاً طويلاً في الاستمتاع بوقتك مع أحبائك وفي الأماكن الخارجية الرائعة، من المهم التقليل من روتين العناية بالبشرة والتركيز على تلطيف البشرة.

هنا سنخبرك، كيف يمكنك تجنب تهيج بشرتك بعد قضاء الوقت في الشمس. نقدم لك 3 نصائح للعناية بالبشرة بعد التعرض للشمس لتجنب تلف الجلد وما هي المكونات التي يجب البحث عنها:

استخدام مكونات مهدئة:
بعد التعرض للشمس حتى لو لم تصابي بحروق، فإن أهم شيء هو ترطيب بشرتك. يمكن أن يؤدي قضاء يوم طويل في الهواء الطلق إلى جفاف الجلد بسبب مجموعة واسعة من الأسباب، من المياه المالحة والكلور والحرارة وما إلى ذلك. امنحي بشرتك ما تحتاجه من الترطيب الذي تتوق إليه بشدة.

وهنا ننصحك بالصبار فهو يعمل بشكل جيد للعناية بعد التعرض للشمس بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.

إنه ليس مهدئاً فحسب، بل يمكنه أيضاً معالجة بقع الشمس بفضل مكون طبيعي من النبات يسمى الألوسين. 

في حين أن الصبار هو الأكثر شهرة، فهو بالتأكيد ليس الوحيد. مستخلصات الشوفان، مثل زيت الشوفان والشوفان الغروي، لها خصائص مهدئة أيضاً. لقد ثبت أن مستخلصات الشوفان تقلل الوسائط الالتهابية في الجلد، مما يعطي تحسينات سريرية كبيرة في جفاف الجلد، والتقشر، والخشونة، وشدة الحكة.

أو إذا كنت تريدين التركيز على دعم الحاجز، فإن زبدة الشيا هي خيار ممتاز آخر. ثبت أنه يحبس الرطوبة في الجلد. تشير إحدى الدراسات إلى أن لها تأثيرات موضعية مماثلة للسيراميد.

خففي من العلاجات الموضعية القوية:
إذا كنت تعانين من بعض الالتهابات من التواجد في الهواء الطلق، فقومي بالتخفيف من استخدام المكونات القوية على البشرة في الوقت الحالي. في حين أن المواد النشطة مثل الريتينول، أحماض ألفا هيدروكسي، وأحماض بيتا هيدروكسي ستكون مفيدة بمجرد عودة البشرة إلى وضعها الطبيعي لا ينبغي استخدامها عندما يكون الحاجز الواقي لبشرتك متهيجاً.

بمجرد أن يهدأ الجلد ستعرفين متى يتوقف ظهور علامات الالتهاب، مثل الاحمرار، أو الحرقان، أو الحساسية، أو التهيج ثم يمكنك البدء في استخدامها مرة أخرى.

في الواقع، يمكن أن يساعد الريتينول في عكس الضرر بعد حدوثه. الرتينويدات الموضعية مفيدة في إصلاح التلف الضوئي تلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية.

تناول مضادات الأكسدة:
مضادات الأكسدة تحارب أضرار الجذور الحرة. هذا يجعلها ضرورية في العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس أو أي عناية بالبشرة حقاً. لا يوجد حد أقصى للحماية من مضادات الأكسدة، لذا استخدمي مجموعة متنوعة واستخدميها كثيراً.

زيت بذور القرطم هو زيت نباتي غني بالأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويد الخاص جداً الذي يسمى الأسيتين. وهذا المركب يمكن أن يقلل من الضرر الناجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وعلى وجه التحديد وقف تلف الكولاجين.

مع فقدان الكولاجين يأتي الترهل والخطوط الدقيقة والتجاعيد. يعتبر تلف الشمس في الواقع السبب الأول للشيخوخة المبكرة، حيث يمثل ما يصل إلى 80٪ من الشيخوخة الظاهرة.

عند الحديث عن الكولاجين، فإننا نحب أيضاً فيتامينات C و E، والتي تعد جزءاً حيوياً من عملية تخليق الكولاجين. فيتامين C لديه القدرة على تشغيل قدرات إنتاج الكولاجين في الجسم من خلال الخلايا الليفية، وفيتامين E يساعد C عن طريق إعادة شحنه. إنها فيتامينات تآزرية تعمل معاً لتصبح أكثر فعالية.

نصيحتنا لك احمي بشرتك من أضرار أشعة الشمس قبل وأثناء التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وتأكدي من استخدام المكونات المهدئة والغنية بمضادات الأكسدة التي تريح حاجز البشرة الرقيق.