7 خطوات لتساعدك في إخراج الطاقة السلبية قبل 2017

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 ديسمبر 2016
7 خطوات لتساعدك في إخراج الطاقة السلبية قبل 2017

2016 قد أوشكت على الإنتهاء والعام المقبل يبدو مشرقاً وواعداً للغاية. البعض منا يفكر في القرارات التي نريد الحفاظ عليها في 2017، لكنني فكرت في طرق أخرى لبدء العام الجديدة بطريقة منعشة. تاركين الحمول والسلبية خلفنا.


هذه بضعة خطوات لترشدك  من Marc Chernoff:

1.    ملكة الدراما العدوانية والفاقدة للأمل.
بعض الناس يحبون خلط الخلاف مع الدراما بدون وجه سبب، لا تدخل في دعايتهم، أبق بعيداً عن الدراما من الأخرين، ولا تخلق الدراما الخاصة بك التي لا حاجة لها.

2.    الشخص الذي لم تنجح في إسعاده مائة مرة من قبل.

بعض الأشخاص يستحيل إسعادهم، لن تتمكن من الوصول لذلك مهما فعلت، تذكر هذه القساوة كحقيقة دنيوية.


3.    المعترض الذي دائماً ما يحبط من أحلامك.

توقف عن إعطاء الفضل لمن يشكك في أحلامك، هؤلاء الأشخاص يعاقبون قدراتك من خلال إطفاء شعلتك الداخلية ببطء عن طريق رؤيتهم المخففة لما يمكنك تحقيقه.

4.    المتلاعب.

أحذر المتلاعبون  أو المتنمرون الذين يحاولون استخدام سلبيتهم في تهديد والتلاعب بأفكارك، إذا راقبتهم من مسافة ستجد أن هؤلاء الأشخاص غالباً ما يكونوا رجعيين.
بمعنى آخر؛ الأشخاص حولهم (أنت) يندمجون في خطتهم ببساطة وفقاً لكيفية استخدامهم أو تلاعبهم للحصول على منفعتهم الشخصية.

5.    الشخص العنيد الذي يصر أنك يجب ان تكون شخصاَ أخر.

على المدى الطويل؛ إنه دائماً من الأفضل أن تكون غير محترم لما تكون كشخص على أن تكون محترماً لما لست عليه، الحقيقة؛ العلاقات الوحيدة التي تنجح جيداً هم الذين يجعلوك شخصاً أفضل بدون تغييرك لشخصاً أخر عنك. وبدون منعك عن تعدي الشخص الذي كنت عليه.

6.    الصديق الغير متسامح الذي يرفض مسامحتك عن أخطائك.

الشيئ الأكثر شرفاً هو ليس ألا ترتكب أي أخطاء أبداً، بل أن تعترف بهم عندما ترتكبهم، وثم تُكمل لتفعل الأفضل لديك لتجعل الأشياء الخاطئة صحيحة.

7.    الناقد الداخلي.

بووم! نداء للصحوة! نعم، للأسف الناقد الداخلي هو بداخلك!


النقد الشخصي الصارم يتماشى يداً بيد مع عدم السعادة والقلق، وهو غير مبرر تماماً.


لا يوجد سبب في ان تكون الناقد الأكبر لنفسك، في أن تضرب نفسك على عيوبك، كل ما تحتاجة فعلاً هو الشجاعة بأن تصبح نفسك، فقيمتك الحقيقية تكمن فيمن تكون، وليس على ما لست عليه.

عندما يقلل الناس من أحلامك، يتوقعون خسارتك، ينتقدوك، ويقاومون حقيقة من أنت بوجه عام، تذكر؛ فهم يقولون لك قصتهم الشخصية الحزينة، ليس قصتك. فهم يرمون شكوكهم الخاصة في الهواء، تجاهلهم.

بواسطة: شوق المرزوق – ترجمة: سلمى البسيوني.