7 قواعد صارمة تحكم أزياء أفراد العائلة المالكة

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 يناير 2023
7 قواعد صارمة تحكم أزياء أفراد العائلة المالكة

تعيش العائلة المالكة في ظل قواعد وبروتوكولات صارمة تمتد حتى تطال طريقة لبسهم.

بقدر ما يتم تجديد قواعد لباس العائلة المالكة البريطانية بمرور الوقت تستمر بعض القواعد الصارمة حتى اليوم، خاصة تلك التي تحدد اللباس في مناسبات الظهور العام. الملابس والإكسسوارات التي تذكر بأزياء القرن السادس عشر هي جزء من هذا التقليد.

القبعات:
لفتت القبعات الكبيرة للملكة إليزابيث الثانية نظر الجميع. هذه القطعة جزء مهم من قواعد اللباس الملكي البريطاني للنساء في المناسبات العامة. يشير الأسلوب إلى فترة ما قبل الخمسينيات، حيث كانت المرأة لا تزال ممنوعة من إظهار شعرها في الأماكن العامة. وبمرور الوقت أصبحت القبعات مقتصرة على المناسبات الرسمية والمناسبات الاستثنائية.

القفازات:
يعد استخدام القفازات أيضاً جزءاً من البروتوكول، وليس لأسباب جمالية فقط. ينص القانون على استخدام القفازات لتجنب التلوث بالجراثيم عند تحية الآخرين. لا يزال يتبع هذا التقليد حتى اليوم.

الألوان:
كان لون خزانة ملابس إليزابيث الثانية تعكس شخصية الملكة، وكانت مهمة النغمات القوية لخزانة الملابس الملونة الخاصة بها وسيلة لضمان تمييزها بين الجمهور.

الأطفال:
ولا حتى الأطفال معفيون من البروتوكول. حيث يجب على الأولاد ارتداء السراويل القصيرة فقط، فوفقاً للتقاليد لا يُسمح لهم بارتداء السراويل إلا عندما يكبرون بدرجة كافية. كسر القاعدة يمكن أن يجعل الأولاد أقرب إلى شباب الضواحي. ومع ذلك ظهر الأمير جورج نجل الأمير ويليام وكيت ميدلتون في إحدى المناسبات مرتدياً السروال رغم أن هذا الظهور نادر الحدوث.

الزي العسكري:
يُطلب من الرجال البالغين ارتداء الزي العسكري خلال المناسبات الرسمية. وبهذه الطريقة يظهر الرجال التزامهم تجاه الدولة في الأمور العسكرية.

الملابس الرسمية:
لا يجب اتباع القواعد في الأوقات الرسمية فقط. بل في المناسبات غير الرسمية أيضاً يجب على النساء ارتداء الفساتين أو السراويل المتوافقة مع السترات. بالنسبة للرجال يتم تحديد استخدام السترة مع قميص بياقة وسروال. ومع ذلك أحياناً يتم التحايل على هذه القاعدة بالفعل من قبل بعض أفراد العائلة المالكة، مثل دوقة كامبريدج عندما شوهدت ترتدي الجينز.

التيجان:
أخيراً من بين التقاليد القديمة والباقية ارتداء التيجان. حيث يجب أن ترتدي النساء المتزوجات، أو النساء المنتميات إلى العائلة المالكة التيجان. يقتصر ارتداء التيجان المزينة بالماس أو غيره من الأحجار الكريمة على المناسبات المسائية. وتساهم هذه العادة في تحديد الوضع المدني والمالي للمرأة.