تفقد بشرتك 50٪ من حمض الهيالورونيك عند بلوغك الأربعين..إليك مايجب فعله

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
حقائق عليك معرفتها حول حمض الهيالورونيك
3 طرق لاستخدام حمض الهيالورونيك لأغراض جمالية مختلفة
تعرفي على مقدار ما تفقده بشرتك من الكولاجين سنوياً وكيفية تعويضه

من المؤكد أن حمض الهيالورونيك صنع لنفسه اسماً رائعاً على مدار السنوات العديدة الماضية. لقد سرق المكون الممتلئ بالحب لبشرتك من عشاق التجميل عقولهم لما فيه من خواص تتعطش إليها البشرة.

في صناعة العناية بالبشرة، غالباً ما يشار إليه على أنه مرطب يظهر في الأمصال وأقنعة الوجه وبلسم الشفاه ومنتجات الجسم وغير ذلك الكثير.

لكن الحقيقة الأقل شهرة هي أن جسمك يصنع حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي، وهو موجود في مجموعة واسعة من مناطق الجسم من عينيك إلى مفاصلك إلى الجلد.

لكن ينضب حمض الهيالورونيك الموجود في جسمك بمرور الوقت، ما يستلزم القيام ببعض الإجراءات لتعويضه.

حمض الهيالورونيك هو نوع طبيعي من السكر ينتجه الجسم ويوجد بأعلى تركيزات في الجلد والأنسجة الضامة والعينين.

إنه يعمل على الاحتفاظ بالمياه والحفاظ على الأنسجة. لتبدو بشرتنا مشدودة وشابة، كما يساهم أيضاً في زيادة إنتاج الكولاجين وهي طريقة أخرى يمكن أن تساعد بشرتنا مع تقدمنا ​​في العمر.

فيما يتعلق بالجلد، فهو جزيء رئيسي يساعد في الحفاظ على البشرة رطبة وممتلئة ونضرة.

يعمل عن طريق جذب الماء والاحتفاظ بطبقات مختلفة من الأدمة، حتى لا يتبخر الماء في الهواء من حولك، أو ما يُعرف باسم فقدان الماء عبر الجلد.

يعمل أيضاً جنباً إلى جنب مع الأجزاء الرئيسية الأخرى من حاجز الجلد مثل الكولاجين، والسيراميد، والإيلاستين وما إلى ذلك.

مثل معظم الأشياء المتعلقة بالبشرة، تبدأ في فقدانه مع تقدمك في العمر، تماماً مثل المستويات الطبيعية من الكولاجين والإيلاستين، التي تبدأ في الانخفاض مع مرور الوقت، وكذلك حمض الهيالورونيك الذي قد ينخفض بشكل كبير بنسبة 50٪ بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى الأربعينيات من العمر، وبالتالي يصبح لدينا فقط نصف احتياطي حمض الهيالورونيك الذي كان لدينا خلال أيام شبابنا.

يؤكد مقال نُشر عام 2016 في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن هذا الانخفاض يبدأ في العشرينات من العمر ويصل إلى نصف علامة في مرحلة ما من الأربعينيات من العمر.

هذا الانخفاض هو السبب في أن العديد من الناس يلاحظون أيضاً علامات جسدية للشيخوخة في الأربعينيات من العمر أيضاً، مثل زيادة الخطوط الدقيقة والتجاعيد للبعض والجلد الجاف والباهت بشكل متزايد.

لتعويض هذه التغييرات، سيبحث الكثيرون عن مكون موضعي أغنى وأمصال أكثر ترطيباً ويدللون بشرتهم بالترطيب.

ولكن، يجب أيضاً أن تفكري في كيفية دعم مستويات حمض الهيالورونيك الطبيعية.

قومي بحماية بشرتك أولاً من العوامل البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية، والتلوث قدر الإمكان. ولكن للمساعدة في تعويض النسبة المئوية التي تفقدها بشرتك بطبيعتها، يمكنك تناول مكمل حمض الهيالورونيك.

كما ثبت أن الأشكال الفموية لحمض الهيالورونيك تدعم ترطيب البشرة ومظهرها.

تشير الأدلة المتوفرة إلى أن مكملات حمض الهيالورونيك عن طريق الفم يتم امتصاصها في الجهاز الهضمي ثم تهاجر إلى الأنسجة الضامة التي هي في أمس الحاجة إلى المزيد منها.

يمكنك العثور على مكملات حمض الهيالورونيك بمفردها أو جنباً إلى جنب مع المكونات الأخرى.