صحوة فلكية: ولادة شانيل من جديد على يد ماثيو بلايزي

Oct 13, 2025

بقلم: ريان السنعوسي

القصر الكبير، باريس – فرنسا: ما إن وطأت قدماي القصر الكبير Grand Palais حتى تلاشت فجأة ضوضاء شوارع باريس وسمائها الساطعة، وكأنني دخلت إلى كونٍ آخر لا نهاية له. تحوّل المكان إلى مجرّة مضيئة تتلألأ فيها كرات ضخمة تشبه الكواكب، تتراقص بينها أضواء الكاميرات كنجومٍ في سماء ليلية. لقد أطلقني عرض شانيل لمجموعة ربيع وصيف 2026 وجميع من كانوا في تلك القاعة إلى الفضاء، دون حاجة إلى صاروخ.

كانت ليلة عظيمة لشانيل، إذ شهدت بداية حقبة جديدة على يد مصمم جديد، اختارته الدار لأنه يجمع بين الجدية والموثوقية واحترام الإرث والحرفية الراقية ماثيو بلايزي، أول مصمم من خارجها يتولى قيادة الدار منذ كارل لاغرفيلد عام 1983.
كل من في القاعة من محررين ومشترين ومصورين، كان يترقّب هذه اللحظة التاريخية، خاتمة أسبوع الموضة في باريس وأكثر لياليه انتظاراً. والسؤال في أذهان الجميع: هل سيتمكّن ماثيو بلايزي من بتلبية معايير الدار العريقة التي يحبّها الجميع ويقدّسها؟

لطالما كانت رؤية كوكو شانيل تدور حول الفخامة والبساطة والإبداع والأناقة والخلود. وقد جسّد ماثيو بلايزي تلك القيم بذكاء، مقدّماً تصاميم خلقت لتُرتدى، وتعبّر عن جوهر إرث الدار. قطع مليئة بالحركة والملمس واللون، ومتنوعة في الأحجام بين المبالغ فيها والبسيطة، في مزيج يقدّم شيئاً يناسب كل امرأة.

ومع خفوت الأضواء وبدء إيقاع الموسيقى، خرجت العارضات في استعراض مداري حول هذا الكون.
القطعة الأولى، افتتاحية العرض، كانت بدلة صوفية بسيطة، جريئة في رمزيتها.

تتابعت الإطلالات بتجديدٍ مبتكر لرموز شانيل المألوفة، التويد والتنانير ذات القصّات المستقيمة والسترات الكلاسيكية، لكن هذه المرة بروح جديدة. حيث بدا التويد وكأنه مهترئ ومفكك، وتحولت زهرة الكاميليا الأسطورية من بتلاتها المرتّبة الأنيقة إلى شكلٍ متفجّر أشبه بزهرة الداليا.
وظهرت فساتين بذيول طويلة مغطاة بالريش الذي يتحرك مع كل خطوة.

أما الإكسسوارات وأغطية الرأس فكانت قصيدة من التفاصيل، تيجان من الريش، أحذية متعددة الألوان، سلاسل محفورة ومنقوشة.
حقائب بجلد مثنيّ بخياطات ظاهرة تعبّر عن الحرفية والتاريخ، وأخرى بخطوط حادّة وتصميم عصري. بعضها حمل روح الماضي، وبعضها الآخر لمع كنجوم السماء. تصاميم تفعل الكثير دون أن تُبالغ في فعل أي شيء. فخمة، خلاقة، أنيقة، وخالدة.

الفن يتخذ أشكالاً كثيرة، والإبداع يُترجم بطرق مختلفة. لكن الفارق بين المبدع والفنان هو أن الأول يعرض فكرته، أما الثاني يجعلك تشعر بها.
وفي هذه الليلة، أثبت ماثيو بلايزي أنه الثلاثة معاً: فنان، ومبدع، ومبتكر.

بدر الكليب

الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح

الدكتورة نورة المشعان

الدكتورة منيرة العروج

نور عبدول

عيسى الحبيب

ديمة الغنيم

لمى العريمان

اليمامة راشد

نادية بدر الحجي

هنادي الصالح

جعفر إصلاح

عبد الله غازي المضف

عبير العوضي

شهد الصبيح

عبد الرحمن بداح المطيري

فيصل عبد الرحمن العقل

بدر الخرافي

شيخة الماجد

فرح المطوع

دونا سلطان

دانة المطوع، الشيخة شريفة الصباح، والزينة البابطين

ليلى هلال المطيري

عادل الوصيص

هاشم وآمنة نصيب

الدكتور عبد الله عبد الرحمن السميط

شيخة الهاجري

شيماء حسن

الشيخة بيبي اليوسف

الجابرية الحرة

لولوة الملا

سلمان الكندري

الجوهرة المهدي

عبد اللطيف المشاري

حسين بومجداد

سعاد الفقعان

مريم الرفاعي

عبد المحسن المرزوق

الدكتور فيصل الرومي

نور النفيسي

شيماء التركيت

خالد المظفر

دلال الهاجري

"يوسف العمران "بو جراح

فهد الغانم

عبدالله بهبهاني

سارة القطان

الدكتورة منال الديحاني

علي خاجة

راحيل الروضان

بدر الكليب

الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح

الدكتورة نورة المشعان

الدكتورة منيرة العروج

نور عبدول

عيسى الحبيب

ديمة الغنيم

لمى العريمان

اليمامة راشد

نادية بدر الحجي

هنادي الصالح

جعفر إصلاح

عبد الله غازي المضف

عبير العوضي

شهد الصبيح

عبد الرحمن بداح المطيري

فيصل عبد الرحمن العقل

بدر الخرافي

شيخة الماجد

فرح المطوع

دونا سلطان

دانة المطوع، الشيخة شريفة الصباح، والزينة البابطين

ليلى هلال المطيري

عادل الوصيص

هاشم وآمنة نصيب

الدكتور عبد الله عبد الرحمن السميط

شيخة الهاجري

شيماء حسن

الشيخة بيبي اليوسف

الجابرية الحرة

لولوة الملا

سلمان الكندري

الجوهرة المهدي

عبد اللطيف المشاري

حسين بومجداد

سعاد الفقعان

مريم الرفاعي

عبد المحسن المرزوق

الدكتور فيصل الرومي

نور النفيسي

شيماء التركيت

خالد المظفر

دلال الهاجري

"يوسف العمران "بو جراح

فهد الغانم

عبدالله بهبهاني

سارة القطان

الدكتورة منال الديحاني

علي خاجة

راحيل الروضان