«حديقة انطباعية مزهرة»
بريشته الفنّية المبدعة، يرسم المصمّم إيلي صعب في مجموعته للأزياء الراقية لربيع وصيف ٢٠٢٥
تحفةً فنّيةً آسرة بطبقاتٍ شفّافة من الألوان الناعمة ذات التفاصيل المتقنة.
لوحة انطباعية آسرةتتكشّفُ فيها إطلالاتٌ رقيقة ناعمة لحديقة مزهرة غنيّة بالتفاصيل. صُمّمت كلّ إطلالة لتُكمِل حُلماً متناغماً يسكن ريشة فنّان يُجيد لعبة اللون، ويرسم روح الأنوثة الأعمق بألوان الباستيل المتدرّجة الحالمة والخطوط الانسيابية المضيئة.
بَتلاتٌ من الحرير تلتفّبرفق حول الإطلالات الربيعية المتغيّرة بين بساتين الظلّ، وبُرَك المياه المتلألئةتحت أشعة الشّمس. تقاطعات من ضفائر معدنيّة مزيّنة بكريستال لامع، تبدو كأناقةمصقولة بحبّات الندى. لمسات من الريش تضيف الكثير من الرقّة الأنثوية إلى الفساتين،وشالات من الشراريب المنهدلة تلتفّ حول الأكتاف حين يذوب الشيفون المشرق في بقاياضوء ناعم . نعومةٌ فائقة يقابلها حضور قويّ للدنيم باللون الأزرق العميق المطرّزمع قصّات متابينة معاصرة.
تهبُّ العروس كنسمة صيفيةننتظرُها، وتتفتّح فوق غيمة من التول البرّاق، مذيّلة بطبقات مزدوجة من القماشالمشغول بحرفيّة تخطفُ الأنفاس.
للفنّ قدرة فائقة علىإيقاف الزمن، وإضفاء جمال مضاعف ومتجدّد على الأشياء. في مجموعة إيلي صعب الراقيةلربيع وصيف ٢٠٢٥ يتضافر الفنّ والحرفيّة لتقديم لوحة تتحدّى الوقت، وترسمرؤيةً مستقبلية تنبض بالجمال الهادئ الجذّاب.









