تَبدأُ الحكاية في بِلاطٍ مَلَكيٍّ تتدلّى فيه الثريّات كشموسٍ برّاقة، ويَلمَعُ فيه الذّهبُ بفائضٍ من التّرف، وتنسابُ الأقمشةُ كهمسٍ لطيفٍ. هنا تطُِلّ امرأةُ مجموعة إيلي صعب الراقية لخريف وشتاء2026 ، بجَلالِها ودَلالِها، لتَفرضَ قواعدَ أناقةٍ متجدّدة، وتعُيدَ ابتكارَ صورةِ الفخامةِ بأسلوبٍ خاص، وقامةٍ ممشوقةٍ تنحتهُا الكورسيهاتُ المشدودةُ، والكاباتُ المُظلّلةُ التي تَنسابُ خلفَها بصمتٍ مهيبٍ يستحقّ انحناءةً خاشعةً أمام أُنوثةٍ متحرّرةٍ تَعرفُ كيفَ تفرضُ حضورَها الآسرَ في أروِقةِ القصر.

بفخامةٍ مَلَكية، تُطِلُّ مجموعةُ إيلي صعب الراقيةُ على عالمٍ من القصّاتِ المنحوتةِ، والأحجامِ الفخمة، والتفاصيلِ الحسيّةِ المُبدَعة، يُعيدُ فيها فنُّ الكورسيهِ الفرنسيّ الشهيرُ ابتكارَ ذاتهِ بقوّةٍ جذّابة، محدِّداً الخصورَ النحيلةَ المتمايلة، تارة بالمخملِ الأسود، وطوراً بالمعدنِ اللامع، مُحتفِلةً بالقوّةِ الأنثويّةِ السرمديّة.

أحجامٌ ضخمةٌ تضُفي طابعاً دراميّاً على الفساتينِ ذاتِ التفاصيلِ الفاخرة، مع لمسةٍ مَلَكيةٍ تميّزُها وفرةُ العُقَدِ المُزدانةِ بالخرز، وحضورُ الريش، إضافةً إلى لوحةِ ألوانٍ تراوحت بين تدرّجاتِ الزهريّ الفاتح، والبيجِ الناعم، والأزرقِ المائيّ، والنعناعيّ الفرِح، والأسودِ المَلَكيّ، والذهبيّ البرّاق. وتَتفجّرُ باقاتُ الأزهارِ بقوّةٍ، فوقَ الأقمشةِ المَطبوعةِ والبروكار، ممّا يُضفي لمسةَ أنوثةٍ رومانسيّةٍ جامحةٍ لا تَعتذرُ عن نفسِها.

وأخيراً، تتوجّه الأنظارُ إلى العروس، مَلِكةٌ بين الملكات، بفستانٍ مُزخرفٍ بأزهارٍ مُطرّزةٍ ولمساتٍ فضّيةٍ متلألئة.
مفهومٌ جديدٌ للأُنوثةِ المَلَكيةِ المُترفةِ تَفرضُهُ مجموعةُ إيلي صعب للأزياءِ الراقيةِ لخريف وشتاء ٢٠٢٦، يَحمِلُ في تفاصيلِهِ الثمينةِ المُبدَعةِ رياحا تغييريّةً أنيقةً، حرّةً، لا يُجيدُ ابتكارَها غيره.




