سيمفونية المستقبل: الاحتفال بسبعين عاماً لمجموعة شلهوب في الكويت

Nov 12, 2025

No items found.

"نحتفل اليوم في مجموعة شلهوب بمرور سبعة عقود حافلة بالتميّز والشعف والإرث العريق والقدرة على التكيف وصناعة النجاح المشترك. سبعون عاما مضت منذ انطلاق هذه المغامرة الإنسانية الاستثنائية. وتدعونا هذه اللحظة إلى التولّف مليا، تتامل ما انجزناه، ونستشعر عميق الامتنان والفخر بما حقَّقته المجموعة على امتداد مسيرتها.

إن نجاح مجموعتنا يقوم على ركيزتين أساسيتين هما أفرادنا وشركاونا. وفي هذا المقام، أتوجّه بخالص الشكر وعميق التقدير إلى شركاتنا الذين ربطتنا بهم عبر العقود علاقة متينة أساسها الثقة والإيمان المشترك بقدرات الكويت وإمكاناتها. فقد كانت شراكتنا معهم، وستظل، إحدى الدعائم الراسخة لنجاحنا واستمر اريتنا .

وأعتز على وجه الخصوص بشراكتنا مع عائلة حبشي الممتدة لأكثر من خمسين عاماً، فهي من أجمل قصصنا وأكثرها الهاماً، ونحن فخورون جداً بما أنجزناه معاً.

وبهذه المناسبة، أتوجّه بكلمة إلى أعضاء فريقنا البالغ عددهم 16,000 فرد، من بينهم قرابة 1,000 زميل وزميلة في الكويت، أنتم القلب النابض لهذه المجموعة، روحكم الريادية وشغفكم وابداعكم وسعيكم الدؤوب نحو التميّز يجسّد قيمنا يوماً بعد يوم.

انتم مصدر الإلهام، وانتم من تصنعون السعادة لملابين العملاء في مختلف أنحاء المنطقة. فشكراً لالتزامكم وإخلاصكم تعلمنا خلال سبعين عاماً أن النجاح ليس ثمرة جهد فردي، بل سيمفونية متكاملة تتألف من أنغامٍ متناسقة وأيادٍ متكاتفةٍ وقلوبٍ تنبض بروح واحدة. ولهذا، نحتفل بهذه الإنجاز تحت شعار "سيمفونية المستقبل" . إن قصة مجموعة شلهوب في الكويت هي قصة شراكة أصيلة وصداقة متينة وطموح مشترك، وما تزال أعذب الألحان في سيمفونيتنا قادمة في فصولها المقبلة" .

باتريك شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة مجموعة شلهوب

"بينما نحتفل الليلة بسبعين عاماً من رحلة مجموعة شلهوب، فإننا نتطلع أيضاً إلى المستقبل.

فهذا الإنجاز ليس محطة الختام، بل بداية فصل جديد في مسيرتنا. يظل هدفنا واضحا، أن نبني مستقبلا حيث أحلام الرفاهية حقيقة. ومع تسارع التحولات التي يشهدها عالمنا، تتجدّد أسالبينا وأدواتنا باستمرار، فنحن نحرص دوماً على مواكبة كل ما هو جديد.

رويتنا ثابتة وجريئة، إذ تهدف إلى ترسيخ ريادتنا في المنطقة والانطلاق بعلاماتنا التجارية نحو افاق العالمية، لنحقق الريادة في صناعة العلامات التجارية التي تمتاز بالرفاهية على الساحة العالمية. فانطلاقاً من الخليج الى أمريكا اللاتينية ومن أوروبا حتى الولايات المتحدة، نكتب الفصول القادمة من مسيرتنا التي تُعنى ببناء الجسور بين الثقافات، والاحتفاء بالمواهب والأجيال القادمة.

وترسم رويتنا 2033 "حيث تلتقي الافاق" ملامح مسارنا لعقد جديد من الإنجازات. ونحن نسير بثبات نحو تحقيقها مستندين إلى ثلاثة عوامل تمكنية محورية هي. الذكاء الاصطناعي والمواهب والتميّز التشغيلي، حيث تعمل هذه الأدوات معاً لتمكننا من النمو بمسؤولية والابتكار بثقة والمحافظة على قيمنا الأصيلة.

وبهذه المناسبة، أتوجَه بكلمة الى أفراد فريقنا، أنتم القوة الدافعة وراء كل إنجاز نحققه. ولشركائنا نقول، أنتم الإيقاع الذي يحافظ على ثبات تقدمنا. ولعملائنا، انتم سبب وجودنا ومصدر الإلهام لكل اعمالنا.

وفي هذا الاحتفال هنا في الكويت، أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع شركاتنا الذين كان لهم دور أساسي في وصولنا إلى هذه اللحظة. ونحن ملتزمون بتلبية احتياجات هذه السوق من تجارب الرفاهية. ونواصل الإستثمار في افراد فريقنا وفي الفرص الجديدة، وفي ابتكار تجارب استثنائية تتميز بالرفاهية لعملائنا في الكويت. والأهم من ذلك أن استثماراتنا في هذا المجتمع نتجاوز حدود الجيل الثالث لتشمل كل الأجيال المقبلة"

مايكل شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب.

استضافت مجموعة شلهوب في العاشر من نوفمبر من عام 2025 حفل استقبال في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا)، احتفالا بمرور سبعة عقود على بداية عمل المجموعة، مستعرضة إنجازاتها تحت شعار "سيمفونية المستقبل". ويعكس هذا الشعار إيمان المجموعة بأنّ النجاح ليس ثمرة الأداء الفردي، وإنّما هو نتاج سيمفونيةٍ متكاملة تُعزف بتناغم مع المواهب والمؤسسات المحلية والشركاء والمجتمع ككل. وتواصل المجموعة استثمارها في تنمية الإبداع وتمكين الأفراد وتقديم تجارب غنية بالثقافة، ليس لبناء مساحات التجزئة فحسب، بل لتبني بذلك لحظات تواصل وفخر والهام تمتد عبر الأجيال.

ولم يكن هذا الحدث مجرد محطة زمنية، بل احتفاءُ بتاريخ مشترك وتقدير عميق والتزام متجدد بالمضي قدماً نحو مستقبل مزدهر بالتعاون مع دولة الكويت؛ الدولة التي كانت محور مسيرة المجموعة وهويتها، والمكان الذي شهد انطلاقتها في عالم الرفاهية، حيث افتحت أولى علاماتها الرائدة "تاناغرا" عام 1980، تلتها أول بوتيك ل"لويس فويتون" في الشرق الأوسط عام 1983، ثم "فيسز" عام 1989. وعلى مر السنوات، واصلت المجموعة تقديم علامات محبوبة والتوسع فيها مثل "ليڤيل شوز"

و"كريستوفل"، لترسّخ مكانتها كمنتق لتجارب الرفاهية وشريك طويل الأمد في مسيرة نمو الكويت وازدهارها.

ومنذ تأسيسها في عام 1955، تحوّلت مجموعة شلهوب من شركةٍ عائلية إلى مجموعة رائدة على المستوى الإقليمي في عالم تجارة التجزئة الفاخرة، تتمتع بحضور وتأثير عالمي. وتحوّل المتجر الصغير في دمشق إلى مجموعة تعمل اليوم في ثماني دول في منطقة الشرق الأوسط، وتتعاون مع أرقى العلامات التجارية التي تقدم تجارب الرفاهية في العالم. وشيّدت المجموعة خلال محطّاتها في بيروت والكويت ولاحقاً دبي، إرثار اسخاً من الثقة والحرفية والشراكة، جامعة بين روح الريادة والاعتزاز بالثقافة واليوم، تواصل مجموعة شلهوب توسّعها على المستوى الدولي، مع حفاظها على التزامها العميق تجاه المنطقة التي صاغت هويتها، مسترشدة بغايتها لبناء مستقبل حيث أحلام الرفاهية حقيقة.

وكانت مجموعة شلهوب على مدى أكثر من خمسين عاماً جزءاً أساسياً من تطور قطاع الرفاهية والتجزئة في الكويت. وقد جمع الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس المجموعة شخصيات مرموقة من مختلف أنحاء الكويت، في لقاءٍ يجسّد العودة المفعمة بالاعتزاز إلى وطن يمثل جذور المجموعة ومستقبلها في ان واحد. واشتمل الحضور على نخبةٍ من القادة المؤسسيين والشركاء التجاريين وممثلي وسائل الإعلام المحلية

ومن بين الحضور الكريم الدكتور هلال الساير، مؤسس الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات (KACCH)

وموسسة بيت عبداللّه لر عاية الأطفال ورئيس مجلس أمناء معهد دسمان للسكري والرئيس السابق لجمعية الهلال الاحمر لكويتي ووزير الصحة السابق في الكويت، والذي أعرب قائلاً: "أعرف عائلة شلهوب والمجموعة عن قرب منذ سنوات طويلة، وحضورهم في الكويت يعكس التزامهم بالتميّر وتنمية المواهب المحلية والمسؤولية الاجتماعية، كما تعزز مساهماتهم قطاع التجزنة وتدعم ازدهار المجتمعات".

تتطلع المجموعة نحو المستقبل، وبؤكد ذلك شعار الاحتفال "سيمفونية المستقبل". وستواصل مجموعة شلهوب مسيرتها للنمو والتميز في قطاع الرفاهية في الكويت، والاستثمار في الأفراد والشراكات والخبرات المحلية، مع الإسهام بشكل فعّال في التنمية الثقافية والاقتصادية للبلاد. إنّ قصة مجموعة شلهوب في الكويت هي قصة أحلام مشتركة ورؤى موحدة ونمو متضافر ، وما تزال أعذب الألحان في سيمفونيتنا قادمةً في فصولها المقبلة.

مجموعة شلهوب في الكويت: الروية الاستراتيجية والالتزام

ترتكز استراتيجية مجموعة شلهوب في الكويت على رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز النمو المستدام وبناء منظومة أعمال فعالة وعالية الأداء وتسعى المجموعة باستمرار إلى تعزيز حضور علاماتها التجارية عبر مختلف القنوات، مستفيدة من معرفتها لعميقة بالسوق المحلية لتطوير استراتيجياتها واستكشاف فرص الاستحواذ على علامات تجارية واعدة. كما تولي المجموعة لتميّز التشغيلي أولوية قصوى لضمان المرونة في العمليات وجودة الخدمات للعلامات التجارية والعملاء على حد سواء. كما تواصل المجموعة تعريز شراكاتها من خلال التواصل المستمر وتبادل الخبرات والتعاون البنّاء، مما يمكّنها من لعب دور ريادي في منظومة الرفاهية في الكويت. وتُصمّم تجارب العملاء لتكون مؤثرة وجذّابة، عبر الدمج بين التجارة الإلكترونية ورحلات التسوّق في المتاجر ، بما يوفر تجربة سلسة لا تُنسى تُعمّق الولاء وتعزّز الارتباط بالعلامات التجارية. ويأتي تطوير المواهب وبناء القدرات في صلب نهج المجموعة، مع التركيز على برامج التعلّم، والاحتفاظ بالأفراد، والتوطين، بما يتيح فرصاً مهنية حقيقية للكفاءات الوطنية.

المشاريع الاستراتيجية لعام 2026 في الكويت

تُحوّل مجموعة شلهوب استراتيجيتها إلى خطوات عملية من خلال مشاريع محورية تهدف إلى تعزيز حضورها وتأثيرها في السوق الكويتية. وتعكس خارطة الطريق لعام 2026 تركيزأ متوازنا بين التوسع في تجارة التجزنة والاستثمار في الأفراد.

* ستواصل المجموعة في عام 2026 توسيع بصمتها في قطاع التجزئة عبر إطلاق وافتتاح متاجر استراتيجية جديدة، بعد عام 2025 الناجح الدي شهد افتتاح متاجر "جيمي تشو" و"سواروفسكي" و"سيلين" و"شانيل بيوتي"

و"زيمرمان". وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز حضور المجموعة في الكويت ودعم رفاه أفرادها من خلال برامج لتدريب والتطوير وفرص التقدّم المهني.

* سيحظى العملاء بخدمات رائدة ومتقدمة، تمزج بين التجارب الاستثنائية في المتاجر وعلى المنصات الرقمية، بما يضمن أن كل تفاعل يجمّد التزام المجموعة بالتميّز والابتكار والاستدامة.

* ستعزّز المجموعة جهود التوطين عبر برامج تدريب داخلي منظمة، تهدف إلى اكتشاف المواهب الكويتية وتأهيلها وتوجيهها مهنياً. وتمنح هذه البرامج المشاركين تجربة عملية شاملة في مجالات البيع بالتجزئة والعمليات والإدارات المؤسسية، بما يزوّدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء مسارات مهنية طويلة الامد داخل المجموعة. ولا تكتفي مجموعة شلهوب بدعم التطوير المهني للأفراد من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، بل تسهم أيضا في بناء قوة عاملة ماهرة وحيوية ومستدامة في الكويت.

"رحلتنا في الكويت تتجاوز مفهوم افتتاح المتاجر؛ فهي تتمحور حول تمكين الكفاءات وتعزيز روح الابتكار وبناء جسور متينة بين العلامات التجارية والمجتمعات والعملاء. لقد أرست إنجازات عام 2025 ركيزة صلبة لمسيرتنا. ومع انطلاقة عام 2026، نواصل التزامنا بابتكار تجارب مؤثرة وتمكين أفرادنا والإسهام في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لقطاع الرفاهية في الكويت".

تور المشعل، المديرة التنفيذية لمجموعة شلهوب في الكويت.

الاستدامة: جزء لا يتجزاً من جوهر أعمالنا

بالنسبة لمجموعة شلهوب، فالاستدامة ليست مجرد إضافة تكميلية، بل هي قيمة متأصلة في هدفنا ونموذج أعمالنا. وتتماشى كل ركيزة استراتيجية مع خريطة طريقنا للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، لضمان تحقيق التوازن بين النمو والابتكار من جهة والمسؤولية البيئية والاجتماعية من جهة أخرى، بما فيها المناطق الرئيسية التي نعمل فيها مثل الكويت، حيث نسعى جاهدين للإسهام بشكل إيجابي في تنمية المجتمعات والبيئة.

الأفراد: نسعى لتوفير بيئات عمل شمولية وآمنة وتمكينية، مع تعزيز الوصول والشمولية لأصحاب الهمم، والاستثمار في المواهب المحلية، وتعزيز قيم التنوّع والمناصفة على جميع المستويات.

الكوكب: نلتزم بتصغير نسبة النفايات في المكبات بحلول عام 2030 وتصغير صافي الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2040، مع اعتماد أهدافنا من قبل مبادرة الأهداف المستندة إلى أسس علمية (SBTi). ونتخد إجراءات فعلية اليوم التقليل بصمتنا البيئية.

الشركاء: نحافظ على علاقات أخلاقية وشفافة مع شركاننا، بدءاً من تطبيق بطاقات تقييم أداء المورّدين، ووصولاً إلى لتعاون من خلال مبادرة "الوحدة من أجل التغيير - أفق" مع شركات رائدة مثل مجموعة مويت هينيسي لويس فيتون

وماجد الفطيم وشركة الدار العقارية وإعمار، بهدف استحداث ممارسات أكثر استدامة وابتكاراً علئ (LVMH) مستوى سلسلة العمليات.