تعرفي على أكبر اتجاهات الجراحات التجميلية لعام 2024

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 ديسمبر 2023
تعرفي على أكبر اتجاهات الجراحات التجميلية لعام 2024

من المقرر أن تهيمن عمليات تجديد سن اليأس، وجميع عمليات شد الوجه والثدي والرقبة على الجراحة التجميلية في عام 2024، حيث يسعى المرضى والأطباء للحصول على نتائج أكثر طبيعية ومعالجة الآثار اللاحقة للسمنة وأدوية التنحيف.

حيث خرجت الجراحة التجميلية من الظل. يخضع الكثيرين اليوم للجراحة التجميلية أكثر من أي وقت مضى، هناك زيادة بنسبة 19٪ في إجمالي العمليات التي يتم إجراؤها منذ عام 2019، وفقاً للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل (ASPS).

كان التركيز الكبير على فكرة الأكبر هو الأفضل خلال العشر سنوات الماضية، ولكن اليوم يبتعد الناس حقاً عن ذلك، سواء كان ذلك فيما يتعلق بامتلاء الخدود أو الشفاه وغيرها.

لقد أدى هذا التحول الجمالي إلى تغيير إجراءات الجراحة التجميلية التي يطلبها المرضى، وكيفية قيام الأطباء بإجرائها. على سبيل المثال كان الشخص البالغ من العمر 40 عاماً غير مرشحاً من قبل لعملية شد الرقبة التقليدية، إلا أن هناك تطوراً جديداً في الإجراء الكلاسيكي يكتسب شهرة كبيرة.

كل هذا يجعل العام المقبل مثيراً للاهتمام للغاية فيما يتعلق بعالم التجميل. إليك أهم اتجاهات الجراحة التجميلية لعام 2024.

عمليات فترة ما بعد انقطاع الطمث:

بدأ جراحو التجميل للتو في الحديث عن عمليات التجميل لفترة ما بعد انقطاع الطمث كوسيلة لمعالجة التغيرات الجسدية الناجمة عن التحولات الهرمونية لانقطاع الطمث. مع انخفاض هرمون الاستروجين، يميل الثدي إلى الانكماش قليلاً. ولكن في المقابل، تميل النساء عادةً في تلك الفترة إلى زيادة في الوزن قليلاً خصوصاً في الجزء العلوي من الصدر، وأمام الإبط، وفي الجزء العلوي من الذراعين. وهناك سماكة في الجذع حتى عند النساء اللاتي يواصلن اتباع نفس النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية .

لا يوجد إجراء واحد محدد لانقطاع الطمث، فالبعض يفكرون في إجراء عملية تصغير الثدي، أو شد الثدي لإعادة تشكيل شكله. وآخرون يفكرون في شفط الدهون الموجودة أمام الإبطين، وأحياناً على الجزء العلوي من الذراعين أو أسفل الظهر أو المعدة. وبالفعل إن استهداف الإبطين يغير حقاً شكل الجسم، ويجعلك تبدين أكثر رشاقة. 

بالطبع، انقطاع الطمث ليس بالأمر الجديد، لكن اختيار الجراحة عند الوصول إلى هذه المرحلة هو جزء من الوعي المتزايد بأن التغيرات الهرمونية تؤدي إلى تأثيرات جسدية خارجة عن سيطرتنا. كان المزيد من الناس يلقون اللوم على أنفسهم في الماضي، لأنهم اكتسبوا وزناً زائداً ولا يستطيعون الاعتناء بذلك. اليوم تلجأ السيدات إلى عيادات التجميل لعمل الإجراءات اللازمة.

عمليات تصغير وشد الثدي:
يتطلع المرضى اليوم للحصول على جسم بمظهر رياضي أكثر من خلال عمليات رفع وشد الثدي وتصغيره. حيث أصبحت هذه العمليات اليوم أكثر دقة، وتمنحك شكلاً أنثوياً أكثر.

شفط الدهون مع عمليات الثدي:
ستستمر عمليات شفط الدهون في النمو حيث يمكن أن يكون شفط الدهون مفيداً أيضاً في عملية تعديل شكل الثدي. إن أخذ القليل من الحجم من جانب الصدر حول حزام حمالة الصدر أو من أمام الإبط يمنحك مظهر ثدي أكثر طبيعية.

يعد هذا جزءاً من التركيز المتزايد على تقديم إجراءات عديدة، تلك التي تساعد المريض على الوصول إلى المكان الذي يريده، بدلاً من إجراء عملية واحدة غير متكاملة.

تقنيات شد الوجه الجديدة:

يبدو أن الطريقة التي يتم التعامل بها مع عمليات شد الوجه ستتغير بشكل كبير في العام المقبل. حيث يحدث التغيير في الجلد بسبب فقدان الوزن السريع كما هو الحال بعد إجراء عملية جراحية لتغيير مسرى المعدة، ويتم يتعامل معه اليوم من خلال تقوية الجلد أثناء عملية شد الوجه.

يبدو أنه سيكون هناك الكثير من عمليات شد الرقبة والوجه في العام المقبل، لأن الناس يفقدون الوزن بسرعة كبيرة، ويظهر ذلك بالطبع في الوجه.

وهناك الكثير من الحديث عن مواد الحشو فالناس يريدون الابتعاد عن هذا المظهر الممتلئ الزائد وهذا سوف يترجم إلى المزيد من عمليات شد الوجه الجراحية.

نحن نفقد الدهون من الوجه مع تقدمنا في السن. حيث يقل حجم الأشياء مما يجعل البشرة تبدو مترهلة وتزداد التجاعيد سوءاً. إن إعادة بعض الدهون مرة أخرى هي طريقة طبيعية ومنهجية للغاية لإصلاح المشكلة من جذورها.

ومن المتوقع أن يستمر هذا المجال في التطور من خلال استخدام الدهون أو الأنسجة الخاصة بك. حيث أصبح الأمر شائعاً في عالم التجميل لإضافة حجم إلى المناطق التي فقدت الدهون، سواء كان ذلك في الخدين أو الثديين أو الأرداف.

زراعة الذقن مع شفط دهون الفك:
هناك تركيز حقيقي على الرقبة في جميع الأعمار المختلفة، وقد كانت عمليات شد الرقبة دائماً شائعة لتخفيف التجعد وشد خط الفك لدى المرضى في الستينيات من عمرهم. لكن الآن يبحث المرضى الأصغر سناً أيضاً عن العمل على خط الفك، وإجراءاتهم مختلفة تماماً، حيث تركز على النحت بدلاً من الرفع. في الأربعينيات من العمر، قد يستلزم ذلك شفط الدهون تحت الذقن لإعادة تحديد خط الفك، وربما حتى زراعة الذقن. حيث تولد العديد من النساء بذقن صغيرة أو ناقصة التنسج، نوعاً ما مندفعة إلى الخلف. ولذلك فإن زرعة الذقن سوف تطيل الفك وتجعل وجههم يبدو أكثر تناسقاً.

بالنسبة للأشخاص في الأربعينيات من العمر، فإن إعادة تشكيل خط الفك وهو أحد المناطق الأولى التي يلاحظ فيها القليل من التراخي دون إجراء عملية شد الوجه يمكن أن يبدو جذاباً للغاية.

نحت الجسم:
ستكون عملية نحت الجسم حقاً أمراً سيتحدث عنه الجميع في عام 2024. ففي عام 2023، كانت أجهزة شد الجلد المعتمدة على الطاقة مثل تلك التي تستخدم الترددات الراديوية هي المتبعة، لكنها تعمل بشكل أفضل على الأدمة السميكة حقاً أي للشباب الذين ليس لديهم علامات تمدد. ليست هذه الأجهزة محدودة الطاقة فحسب، بل إنها تعمل بشكل أسوأ لدى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. هذا لأنه إذا كنت شابة ولا توجد لديك علامات تمدد، فمن المحتمل أنك لا تحتاجين إلى شد الفخذين أو البطن كما قد تفعلين بعد سنوات من التعرض لأشعة الشمس أو فقدان الوزن، وهو سيناريو شائع بشكل متزايد في عيادات الجراحة التجميلية.

هناك الكثير من المرضى الذين يفقدون الوزن ويضطرون للتعامل مع الجلد الزائد. ولا يزال الحل الرئيسي هو الاستئصال الجراحي لهذا الجلد باستخدام شد البطن، أو شد الثدي، أو شد الفخذ، أو غيرها.

ولكن أي إجراء يزيل الجلد الزائد سيترك ندبة"بنسبة 100%، وستكون كبيرة مثل مساحة الجلد المترهل. في حين أنه من الصحيح أن الندبات يمكن أن تتلاشى إذا كان الجراح ماهراً بحيث يمكن أن يضعها في مكان غير واضح إلا أنها دائمة ولا يمكن إخفاؤها تماماً.

خصوصاً وأن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص الذين يزيد وزنهم ويتبعون أنظمة غذائية قاسية إلا أنها لا تجعلهم يفقدون الوزن بشكل سحري في المكان الذي يريدونه، لذا فإن عمليات شفط الدهون المستهدف ستصبح أكثر شيوعاً أيضاً.

على سبيل المثال عادةً ما تكون منطقة الخواصر، وأحياناً الصدر الجانبي حول حزام حمالة الصدر هي المناطق التي تميل إلى أن تكون أكثر عناداً قليلاً. ولذلك فإن عملية شفط الدهون هناك هي إجراء سهل له نتائج رائعة وآثار جانبية أو مخاطر منخفضة نسبياً. الندبات صغيرة ويصعب ملاحظتها.

ومن المتوقع أن تكون عمليات نحت الجسم بعد استخدام إبر خسارة الوزن الأكثر انتشاراً، مع تقدم السباق لتطوير أدوية إنقاص الوزن.