تعرفي على التقنية التي ستحدث ثورة في عالم الجمال

  • تاريخ النشر: الخميس، 03 أغسطس 2023
تعرفي على التقنية التي ستحدث ثورة في عالم الجمال

من الصعب تخيل منتج واحد لديه القدرة على الحفاظ على رطوبة البشرة لمدة تصل إلى ستة أشهر قبل أن تتم إعادة تطبيقه مرة أخرى. لكنه موجود بالفعل وقد يكون عامل التغيير الكبير التالي للجمال.انتشرت مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة جديدة في عالم الجمال حيث يتحدث الكثيرون عبر Instagram و TikTok حول أحد العلاجات الجديدة التي ستهيمن على عالم العناية بالبشرة في الأشهر المقبلة. الذي يعرف باسم المرطب القابل للحقن وهو مزيج من حمض الهيالورونيك النقي منخفض الوزن الجزيئي الذي يتم حقنه بإبرة تتجاوز طبقة الأدمة. يغذي هذا الحقن خلايا الجلد بترطيب هائل فيعيد المتانة، واللون، والمرونة للبشرة مع تحفيز إنتاج الإيلاستين والكولاجين إلى مستويات لا يمكن تحقيقها من خلال استخدام منتجات العناية الأخرى بالبشرة كالكريمات والأمصال، ويمكن أن يستمر تأثيره لمدة تصل إلى نصف عام.

كيف يعمل العلاج بالمرطب القابل للحقن؟

يتم حقن حمض الهيانورونيك النقي بنسبة 100 في المائة في خمس نقاط جمالية حيوية على جانبي الوجه، في البداية يقوم الخبير بوضع القليل من المخدر لمنع الألم الناتج عن الحقن. وبعد الحقن على الفور تقريباً، تنتفخ المناطق التي تم فيها حقن بروفيلو بشكل طفيف. وقد يحدث وذمة خفيفة، ولكنها تبدأ بالتلاشي خلال فترة قصيرة.

يبدو أن النتائج لهذا المنتج تستحق التجربة حيث تبدو بشرة أولئك الذين خضعوا للعلاج على الفور تقريباً أكثر نضارة وإشراقاً وتناسقاً، مع تأثير شد طفيف. كما أنه ليس مثل البوتوكس، وعلى عكس الحشوات التي أساسها حمض الهيالورونيك أو معززات البشرة الأخرى، فبدلاً من البقاء في منطقة واحدة لملء التجاعيد أو عظام الخد أو الشفاه، ينتشر بروفيلو في الجلد لتحسين البشرة بشكل عام ويجدد مظهرها عن طريق تحسين مستويات الترطيب والملمس والإشراق العام.

الهدف هو تجديد شباب البشرة من الداخل عن طريق العمل بحمض الهيالورونيك، الذي يستقبله جسم الإنسان بشكل طبيعي، لتعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي والإيلاستين التي تميل احتياطياتها إلى النضوب مع تقدمنا في العمر، دون تغيير ملامح الوجه.

الميزة الأخرى لهذا العلاج أنه لا ينطبق فقط على الوجه، ولكن يمكن تطبيقه على أي جزء من الجسم، مما يجعله حلاً مثالياً ومتعدد الاستخدامات بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من بشرة جافة أو شيخوخة الجلد في أماكن مثل الرقبة، الذراعين أو اليدين أو الركبتين.

بالإضافة إلى إضفاء لمسة نهائية متوهجة ، فإن المرطبات القابلة للحقن تضفي أيضاً النضارة، فمع تقدم البشرة في العمر يتغير نسيجها. يمكن للكريمات الغنية أن تملأ البشرة في الطبقة العلوية من الجلد وأن تعمل على تنعيم الخطوط الدقيقة، وهذا هو السبب في أن الترطيب جزء مهم من روتين العناية بالبشرة لمكافحة الشيخوخة. لكن معظم مشاكل التجاعيد والملمس تنشأ من الأدمة، الطبقة الثانية السميكة من الجلد التي تحتوي على ألياف الكولاجين والإيلاستين. وحتى أفخر أمصال للوجه لا يمكنه الوصول إلى تلك الطبقة أو تحفيز الخلايا الليفية، المنتجة للكولاجين. لكن يمكن أن تستهدف المرطبات القابلة للحقن هذه المنطقة.