مدرسة فان كليف أند آربلز "ليكول" تكشف عن أسرارها الحرفية

زيارة الشيخ ماجد الصباح

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 مايو 2017
مدرسة  فان كليف أند آربلز "ليكول" تكشف عن أسرارها الحرفية

في زيارة استطلاعية له الأسبوع الماضي إلى مدرسة فنون صياغة المجوهرات الفرنسية "ليكول"، اطّلع الشيخ ماجد الصباح على أسرار دار فان كليف أند آربلز العريقة التي تجمع بين التراث والحرفية المتفوّقة في عملية إبداعها منذ أكثر من قرن؛ هذا ويعدّ ماجد الصبّاح من أبرز مناصري مدرسة " فان كليف أند آربلز " القادمة إلى دبي.

فقد قامت فان كليف أند آربلز مؤخراً بالإعلان عن قدوم مدرسة فان كليف أند آربلز “ليكول" إلى الشرق الأوسط بهدف إلقاء الضوء على خفايا وأسرار صياغة المجوهرات والساعات الفاخرة. واختارت مدرسة فنون المجوهرات الباريسية "Hai d3 " في حي دبي للتصميم مركزاً لها وذلك للفترة بين 7 و 25 نوفمبر 2017.

في هذه المناسبة قالت ماري فالاني-ديلوم، رئيسة "ليكول فان كليف أند آربلز": "تشرّفنا باستضافة الشيخ ماجد الصباح في جولة اطّلع فيها على خفايا عوالم صياغة المجوهرات والساعات، خصوصاً وأن المدرسة ستقوم بزياتها الأولى إلى الشرق الأوسط هذا العام".

وفي هذا الإطار أيضاً، أضاف أليساندرو مافي، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط والهند – فان كليف أند آربلز وقال: "إن قدوم مدرسة "ليكول" إلى الخليج يصبّ في إطار سعينا لرد الجميل إلى المنطقة التي نعمل فيها. وهي تتيح لنا فرصة نقل معرفتنا وخبرتنا في مجال الحرفية المتفوّقة وصناعة المجوهرات والساعات الفاخرة، وهي صناعة شكّلت صميم دار فان كليف أند آربلز منذ أكثر من قرن". ثم أنهى مافي قائلاً: "ونحن ممتنون حقاً لأن مبادرتنا يتم دعمها من قبل أبرز المؤسسات التربوية والثقافية والشخصيات في المنطقة".

نبذة عن مدرسة "ليكول فان كليف أند آربلز":

تأسست مدرسة "ليكول فان كليف أند آربلز" في فبراير 2012، واشتهرت بمنهاج مبتكر يتّجه نحو تسليط الضوء على خفايا وأسرار عوالم صناعة المجوهرات والساعات الفاخرة. وهي تهدف إلى غرس إدرام فكري وعاطفي لروح هذه الحرفيات المميزة، وإلى تشجيع إتقان هذه التقنيات من خلال التجربة الشخصية وإلى تثقيف وتهذيب اليد والعين وحس الذوق. تحقق المدرسة هذه الأهداف بدعم من خبراء متحمسين لكل من هذه المواضيع فنجد مؤرخي الفن وأسياد الحرف الموهوبين وخبراء المجوهرات والأحجار الكريمة وأسياد صناعة الساعات الذين ينقلون معرفتهم إلى طلّاب من كافة أقطار العالم.