مجوهرات

نعمت يونس… نشأت بين المجوهرات وتحمل حلم تحويل الاسم العائلي إلى علامة عالمية

Dec 18, 2025

No items found.

اسمي نعمت يونس، أبلغ من العمر 28 عامًا، وأحمل خلفية في التسويق إلى جانب دراسات في علم الأحجار الكريمة وتصميم المجوهرات، وهو مسار بدا طبيعيًا بالنسبة لي، فقد نشأت فعليًا في عالم المجوهرات.

منذ طفولتي، شاهدت والدي وهو يؤسس علامة ياسر يونس للمجوهرات بشغف ودقة ومعايير عالية من التميّز، لتصبح تلك القيم الأساس الذي أستند إليه اليوم في كل ما أؤمن به. وعلى مدى السنوات السبع الماضية، حظيت بفرصة العمل إلى جانبه، وتعلمت ليس فقط الحِرفة، بل القيم والانضباط والحب الحقيقي الكامن خلف كل قطعة تُصنع بعناية.

المجوهرات لم تكم مجرد مهنة بالنسبة لي، بل هي اللغة التي نشأت عليها، والعالم الذي شكّل شخصيتي وألهمني ودفعني للعمل بجدّ كل يوم. أنا بطبيعتي طموحة، شديدة الالتزام، ومغرمة بما أقدّمه. حلمي هو تحويل علامة Yasser Younes إلى علامة عالمية حقيقية، بمتاجر تحمل اسم عائلتنا وقصتنا ومعاييرنا في مختلف أنحاء العالم.

العمل ضمن مشروع عائلي ليس بالأمر السهل، فهناك ضغط ومسؤولية وإحساس دائم بثقل الإرث الذي نبنيه. لكنه في المقابل منحني قوة وهدفًا ومثابرة لم أكن لأجدها في أي مكان آخر.

أستيقظ كل صباح متحمسة لما هو قادم، ممتنة للثقة التي منحتني إياها عائلتي، وفخورة بمساهمتي في شيء شخصي، جميل، وقريب جدًا من قلبي.

ما مفهومكِ للسعادة المطلقة؟

أن أرى والديّ سعيدين حقًا، وأن أجعل والدي فخورًا بي، وأن أعرف أنهما بصحة جيدة وبخير.

ما الموهبة التي تتمنّين امتلاكها؟

القدرة على الرسم بسرعة وسلاسة على الورق، وترجمة كل فكرة في ذهني إلى رسم جميل خلال ثوانٍ.

لو استطعتِ تغيير شيء واحد في نفسك، ماذا سيكون؟

لو كان بإمكاني تغيير شيء واحد في نفسي، لكان التوقف عن التفكير المفرط وأخذ الأمور بشكل شخصي. وأن أتذكر دائمًا أن قلوب الناس ليست كقلبي، وألا أنتظر المقابل عندما أقدّم كل ما لدي.

لو عُدتِ إلى الحياة كشخص أو شيء آخر، ماذا تختارين؟

أن أعود كشخص ينشر اللطف والثقة والنور في كل مكان يكون فيه، شخص يلهم الآخرين كما أحاول أن أفعل في هذه الحياة.

ما أغلى ما تملكين؟

قلادة زفافي.

أغنيتكِ، كتابكِ، وفيلمكِ المفضل؟

الأغنية: Something Just Like This لفرقة كولدبلاي
الفيلم: Love, Rosie
الكتاب: What I Know for Sure لأوبرا وينفري

أكثر صفة تميّزك؟

أبرز صفاتي هي طبيعتي الاجتماعية. أستطيع التواصل مع أي شخص، وجعل من حولي يشعرون بالتقدير والراحة والانتماء، وأضفي جواً من الدفء والراحة أينما حللت.

ما أكثر ما تقدّرينه في الصداقة؟

أكثر ما أُقدّره في صداقاتي هو الوفاء. تلك العلاقة التي تسمح لنا بالجلوس معاً لساعات دون أي تكلف، حتى إن لم نتحدث يومياً، نشعر دائماً وكأننا استأنفنا الحديث من حيث توقفنا.