رحلتنا للقاهرة ولقاؤنا مع شيكا

Oct 22, 2025

No items found.

‍بقلم: أسما الملا

دراما على الطريقة القاهرية
طيارتنا الساعة ست الصبح من الكويت، وصلنا القاهرة بعد ثلاث ساعات.

المطار كان سهالات وكل شي مشى حسب الخطة بدون أي تعقيدات.

وصلنا فندق سانت ريجيس، استقبلونا بحفاوة كأننا داخلين عالم ملوك. من أول ما وصلنا، حسّسونا كأننا أميرات. حتى وصلونا الغرفة مع الفريق حرص، تجربة عجيبة.

اليوم كان مليان اجتماعات مع بعض المنتجين، وطبعًا ضروري نسلم السامبلز حق تصوير ثاني يوم. بعدين أخذنا جولة في الفندق، كل زاوية كانت قصة، فعلاً الفندق جوهرة في قلب المدينة.

وبعدين خطرت لنا فكرة فجأة: ليش ما نزور الأهرامات؟

لا أنا ولا ريان (زميلتي) شفناهم من قبل. بس المشكلة الوحيدة الوقت، كان متأخر العصر وكل الحجوزات فل. قلنا نجرب حظنا. شنو بيصير، صح؟ وما صار إلا العافية

بالطريج للجيزة، شفت الأهرامات من بعيد. حتى من بعيد، الإحساس كان خيال. مع إني معروفة بإني عاطفية وحلمانة شوي، بس متأكدة إن أي شخص كان بحس نفس الإحساس في اللحظة هذي.

عند البوابة، اشترينا تذاكرنا "بسعر العرب" بكل فخر ودخلنا. انبهرت بتنظيم المكان واهتمامهم بالموقع. بين الأهرامات القديمة وأبو الهول وجو القاهرة، كانت تجربة ما انساها.

رجعنا للفندق وختمنا الليلة بعشا مصري تقليدي في مطعم سيروكو. والأطباق كاملة: كشري، جبدة، محشي، وطبعًا حواوشي. إذا تعرف مصر، تعرف ان هالسفرة جد. بعد ما ترسنا البطن، خلصنا اليوم.

الحدث الرئيسي:لقاء شيكا

ثاني يوم الصبح كان السبب الاساسي حق سفرتنا، جلسة تصوير مع شيرين رضا أو مثل ما الكل يحب يناديها، شيكا.

بدينا بهدوء: ريوق خفيف، قهوة وبعدها قابلنا المنتج. منو المنتج؟ هو الشخص اللي ينسق الفريق، يدير التفاصيل، ويخلي كل شيء يمشي بسلاسة. المفروض. خلنا نقول إنه التجربة مع هالمنتج ما كانت احلى تجربة.. بس نكمل.

بعدها، التقينا بالفريق "الإبداعي": ستايليست، مصورة، ومصور الفيديو. ناقشنا الأفكار، اللوك، الشعر، والمكياج.

بعدها وصلت شيكا، بثقتها كالعادة. بدت بال"Glam" والنتيجة كانت "فابيلوس، فابيلوس، فابيلوس"، مثل ما قالت شيكا.

اللوك الأول نفنوف فندي أزرق زمردي مع جنطة Spy Bag بني لامع، كان خيال. اللون يبرز جمال عيونها الزرقا.

صورنا ثلاث لوكات بشكل عام، مع أربع جناط Spy ومجموعة تونس من تسريحات الشعر.

اللي أحبّه في شيكا إنها ما تحتاج وايد مكياج. المكياج البسيط يلوق عليها ويبرز شقارها وزراق عيونها. وفوق جمالها، شخصيتها تونس. خفيفة طينة، وغشمرتها حلوة، وتوقيتها مثالي. لما تكونين حولها، تحسين بقوتها، نجمة، أناقة، وعلى طبيعتها.

كان يوم كامل مريح، ضحك، وإبداعات، بدون دراما، إلا الدراما اللي سويناها عن قصد لغرض فني. بس ماكنت ادري شناطرني، الدراما الصجية بدت عقب.

فوضى القاهرة: مأساة المطار

بعد ما خلصنا التصوير (وتأخرنا)، كان عندي أقل من ساعة الحق على طيارتي.

بين التوديع، وايمع اغراضي، واسكر الفواتير، وزحمة القاهرة المشهورة، الأمور ما كانت تبشر.

الدريول، اللي شوي يزف وشوي يطمن، وعدني إنه يوصلني "مو بشكل مينون وايد، بس مينون شوية". بعد جم موقف يوقف القلب، وصلت المطار بالضبط الساعة 7:08 بليل. كانت الكاونتر مسكر - إيه - صارله ثمان دقايق.

طافتني طيارتي ومت خرعة.

بعد ما عصبت شوي وتكلمت مع أكثر من شخص، قدرت أحجز على الرحلة الي بعدها الساعة 2:45 الصبح! يعني بقعد سبع ساعات ونص بالمطار.

واحد ولد خير دلّني على "ستاربكس" بالمطار وطبعا ما كان ستاربكس أصلي، وقعدت كم ساعة أكلم صديقاتي فيس تايم بعدين بشوي مساحل، دخلت صالة الـVIP بدون حجز مسبق، وبس الحمد لله!

الوقت مر بسرعة بين أفلام نتفلكس والطماشة، قبل ما أحس صار وقت أركب الطيارة إلى دبي.

وريان شصار عليها؟ قضت ليلة محترمة ومتحضرة، تعشت المحشي في الفندق ولحقت رحلتها للكويت بالوقت.