هل تعرفين نوع بشرتك؟ إليك كيفية معرفة ذلك

  • تاريخ النشر: الخميس، 31 أغسطس 2023 آخر تحديث: الخميس، 23 نوفمبر 2023
هل تعرفين نوع بشرتك؟ إليك كيفية معرفة ذلك

تبدأ رحلة العناية بالبشرة بمعرفة نوع البشرة أولاً، ولكن مع مرور السنين، من المحتمل أن نوع بشرتك الأول قد يتغير. ومع ذلك، فإن فهم كيفية تحديد نوع بشرتك كشخص بالغ يعد أمراً بالغ الأهمية كما كان الحال خلال فترة المراهقة. مع تقدمك في العمر، تختلف احتياجات بشرتك وستتطلب مكونات عناية جديدة للحفاظ على صحتها.

إن بشرتك تتغير باستمرار وتتفاعل مع البيئة المحيطة بها. مما يسبب تغيراً في نوعها، ولكن نمط الحياة والتأثيرات الهرمونية يمكن أن تؤدي أيضاً إلى زعزعة بشرتك.

كأساس لروتينك الجديد، فإن معرفة كيف تغيرت بشرتك، سواء كانت دهنية أو جافة أو مختلطة، أمر ضروري للعثور على المنتجات المناسبة. وبالتأكيد فقد حان الوقت للتغيير إذا كنت تستخدمين نفس التشكيلة التي كنت تستخدمينها عندما كنت في فترة المراهقة.

تعرفي على سبب تغير نوع بشرتك، وكيفية تحديد الفئة التي تندرج تحتها، وكيفية تغيير نظامك لتلبية احتياجاتها الجديدة.

كيف تؤثر الشيخوخة على نوع البشرة؟
يعتبر سطح البشرة، المعروف أيضاً باسم حاجز الجلد، حمضياً منذ الولادة، وقد أظهرت الدراسات أنها تصبح حمضية في وقت مبكر منذ عمر أربعة أسابيع وتظل كذلك حتى عمر 50 عاماً تقريباً.

قد تبدو البشرة الحمضية مشكلة، ولكنها في الواقع مهمة للغاية للحفاظ على التوازن، حيث أن الجلد الأكثر قلوية يميل إلى الجفاف. إن حاجز الجلد يحمي من التهديدات الخارجية ويمنع الجسم من فقدان الماء والجفاف.

يعد انخفاض احتفاظ البشرة بالرطوبة أحد علامات الشيخوخة العديدة، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضاً على نوع بشرتك. مع تقدمنا في السن، يتباطأ معدل دوران الخلايا مما يتسبب بجفاف الجلد. وعلى الرغم من أن البلوغ غالباً ما يزيد من إنتاج الزيت، إلا أن الشيخوخة تفعل العكس، ويمكن أن تتسبب بسهولة في تحول نوع بشرتك من الدهنية إلى الجافة.

كيف تؤثر البيئة على نوع البشرة؟

تتعرض أجسامنا يومياً للعديد من العوامل البيئية مثل الظروف الجوية المتغيرة، والأشعة فوق البنفسجية، والتلوث التي تؤثر سلباً على صحتها. على الرغم من أنه لا يمكن تجنب هذه العناصر، إلا أنها يمكن أن تغير نوع بشرتك. الحساسية هي أبرز التغييرات التي يمكن أن تحدث بسبب البيئة المحيطة بك.

تحديد نوع بشرتك الجديد:

إن حجز موعد مع طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك هو وسيلة مضمونة تماماً لتحديد نوع بشرتك الحالي. ومع ذلك، هناك عدة طرق لمعرفة نوع بشرتك في المنزل. باستخدام مرآة مكبرة، قومي بإلقاء نظرة فاحصة على الغدد الدهنية الموجودة على وجهك لتقييم حجمها وتوزعها على السطح. تحتوي الغدد على شعيرات رفيعة مصممة لنقل الزيت من تحت الجلد إلى سطحه. على الرغم من أنها تظهر عادةً على شكل نقاط صغيرة حول الأنف ومنطقة T، إلا أن الخيوط الدهنية الأكثر وضوحاً يمكن أن تكون علامة على البشرة الدهنية.

يمكنك أيضاً إجراء اختبار بسيط ليعطيك فكرة عن نوع بشرتك. اغسلي وجهك بمنظف معتدل، ثم جففيه واتركيه لمدة 20 إلى 30 دقيقة. بمجرد مرور الوقت، قومي بإجراء تقييم سريع لحالة بشرتك وملمسها. إذا كانت بشرتك مشدودة، فمن المرجح أن يكون لديك بشرة جافة، في حين أن البشرة اللامعة تشير إلى البشرة الدهنية، والجافة في بعض أجزاء الوجه والدهنية في مناطق أخرى هي بشرة مركبة.

تعديل روتين العناية بالبشرة:
قد يتسبب تغير الفصول في تغيير احتياجات بشرتك، فمن المحتمل أن يكون لديك بالفعل بعض المنتجات الأساسية المصممة لأنواع البشرة المختلفة. تحتاج البشرة الجافة إلى الترطيب الخارجي لتبقى رطبة بينما تتفاعل البشرة الحساسة مع المكونات التي لا تسبب تهيجاً.

إذا انتقلت بشرتك إلى أي من النوعين فسوف تحتاجين إلى تغيير منتجاتك لمعالجة واقع بشرتك الجديد. يمكنك إضافة مرطب خفيف الوزن، إلى روتينك للمساعدة في تجديد الزيوت والسيراميد المفقودة لتقوية حاجز الجلد.

على العكس من ذلك، إذا تحولت بشرتك من الجافة إلى الدهنية، عليك بدمج المنتجات التي تتضمن مكونات تتحكم في الدهون للمساعدة في توازن البشرة. إن الغسول الذي يحتوي على حمض الساليسيليك، يعد رائعاً لامتصاص الزيوت الزائدة دون تجريد الجلد تماماً.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون من المفيد تغيير المرطب الخاص بك إلى المرطب الذي يناسب احتياجات بشرتك.

تعتبر الكريمات الغنية بالزيت أكثر مثالية للبشرة الجافة، في حين أن منتجات كريم الجل المائي يمكن أن تكون مهدئة للحساسية وتمنع البشرة الدهنية من الشعور بالدهنية المفرطة.