هل لاستخدام مصل فيتامين C أضرار على بشرتك؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 مارس 2024
هل لاستخدام مصل فيتامين C أضرار على بشرتك؟

يعتبر فيتامين C من أهم مكونات العناية بالبشرة، مثل حمض الهيالورونيك والريتينول. وهناك مجموعة من الفوائد المثبتة له بما في ذلك تفتيح البشرة وشدها، والحماية من أشعة الشمس والأضرار البيئية، وتقليل البقع الداكنة، وتقليل علامات الشيخوخة.

ما هو فيتامين C؟
إن فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تحييد أضرار الجذور الحرة، ويمنع إنتاج التصبغ غير الطبيعي. ويعمل كعامل مساعد أساسي لإنتاج الكولاجين الصحي. مع هذه المجموعة الرائعة من الفوائد، ليس من المستغرب أن يكون المنتج المفضل لدى عشاق العناية بالبشرة.

على الرغم من أنه غالباً ما يتم وضعه باعتباره العنصر الرئيسي في جميع أنواع منتجات العناية بالبشرة للمساعدة في تفتيح لون البشرة وملمسها بشكل عام، إلا إنه ليس جيداً وساحراً للجميع.

لأنه على الرغم من كل ما نحبه بشأن فيتامين C إلا أن هناك الكثير مما يدعو للشك.

ما هي سلبيات فيتامين C؟
مشاكل فيتامين C متعددة، فليست جميع منتجات فيتامين C متساوية حيث تختلف المكونات بشكل كبير في الثبات والتركيز والتركيبة، مما قد يجعل من الصعب الحصول على الصيغة الصحيحة لاحتياجاتك الخاصة.

فيتامين C هو جزيء غير مستقر بطبيعته، مما يعني أنه حتى الشكل الأكثر استقراراً من المكون يكون عرضة لعدم الاستقرار إذا لم يتم تخزينه بشكل صحيح.  يتأكسد فيتامين C بسرعة عند تعرضه للضوء والحرارة والهواء، مما يجعل المكون غير فعال ويزيد من احتمالية تهيج الجلد. وبينما يمكن للعلامات التجارية نفسها أن تفعل الكثير للحفاظ على استقرار فيتامين C من خلال عبوات داكنة اللون ومحكمة الغلق، لا يزال هناك خطر كبير من حدوث خطأ من قبل المستخدم.

إن حمض الأسكوربيك L، الذي يعتبر بشكل عام الشكل الأكثر فعالية لفيتامين C وبالتالي فهو أحد أكثر الأشكال شعبية، هو أيضاً الأكثر عدم استقرار، مما يعني أنه يحمل فرصة كبيرة للتهيج. تتناسب فعالية فيتامين C مع تركيزه، والذي يمكن أن يكون مزعجاً بشكل خاص في التركيبات الأعلى. ولكن حتى الأشكال الخفيفة من فيتامين C تأتي مع خطر الالتهاب والتهيج. لهذا السبب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلد أو الوردية الابتعاد عن المكون.
بالنسبة للبشرة الداكنة، خاصة تلك التي لديها خطر متزايد لفرط التصبغ سواء كان ذلك حب الشباب أو التهيج، يمكن أن يسبب فيتامين C أيضاً مشكلة كبيرة.

يشكل فيتامين C بتركيزات أعلى خطر تهيج الجلد، والذي قد يؤدي في النهاية الخفيفة إلى الاحمرار والحكة والحرقان. التهيج الزائد، وخاصة في الجلد الملون، يمكن أن يؤدي إلى فرط التصبغ، وهو ما لا يريده المرضى عند استخدام منتج فيتامين C.

هل يمكنك علاج فرط التصبغ إذا كنت لا تستطيع تحمل فيتامين C؟

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من فرط التصبغ المستمر ولكنهم لا يستطيعون تحمل فيتامين C، يمكن أن يطمئنوا لأن فيتامين C ليس بالضرورة المكون الوحيد لعلاج فرط التصبغ.

على الرغم من أنه رائع في تفتيح لون البشرة بشكل عام، إلا أنه ليس مثالياً في علاج فرط تصبغ معين. عادةً ما تحتوي تركيبات فيتامين C على مكونات أخرى، وكثير منها يقوم بمكافحة فرط التصبغ. حيث يكون فيتامين C أكثر فعالية في علاج فرط التصبغ عندما يقترن بعوامل أخرى مضادة للتصبغ.

اعتماداً على نوع فرط التصبغ الذي تتعاملين معه، هناك العديد من الخيارات الأخرى التي من المحتمل أن تكون أكثر فعالية في علاج تلك البقع الداكنة من فيتامين C وحده. باختصار، من المحتمل ألا يكون فيتامين C نفسه أو على الأقل المكون وحده الموجود في تركيبة فيتامين C هو الذي يساعد على تخفيف فرط التصبغ.

بدائل فيتامين C:

هناك الكثير من المكونات والمنتجات التي تحتوي على العديد من فوائد فيتامين C، إن لم يكن جميعها. مثل ألفا أربوتين وحمض الترانيكساميك وحمض الأزيليك التي تعتبر جميعها مواد مضيئة قوية للبشرة ومعروفة بأنها ألطف من فيتامين C. وفي الوقت نفسه، يتمتع النياسيناميد بجميع فوائد فيتامين C المضادة للأكسدة بالإضافة إلى قدرته على تفتيح البشرة بشكل واضح، بينما يسبب تهيجاً أقل بكثير من فيتامين C. يمكن لأحماض ألفا هيدروكسي مثل أحماض الجليكوليك واللاكتيك أن تساعد أيضاً في تقليل ظهور فرط التصبغ عن طريق تقشير الجلد كيميائياً.