هل يمكن للشمس أن تجعل نتائج الفيلر والبوتوكس تزول بشكل أسرع؟

أصبحت العلاجات التجميلية مثل الفيلر والبوتوكس سائدة تماماً مثل علاجات التجميل الأخرى كعمليات تجميل الأظافر الدورية، وعلاجات الوجه، وصبغ شعرك بين الحين والآخر. من تليين الخطوط الدقيقة والتجاعيد وإخفائها إلى شد الجلد المترهل، يقدم الحقن نتائج فورية دون الحاجة إلى الكثير من الوقت للشفاء مثل الإجراءات الجراحية كشد الوجه. ولكن يتحدث الكثيرون عن آثار جانبية موسمية تسببت في بعض الضجة غير المتوقعة خلال الصيف.

يعد التلف الناتج عن أشعة الشمس سؤالاً شائعاً بعد كل الإجراءات التجميلية. نظراً لأن الحقن هو العلاج غير الجراحي الأكثر شيوعاً فإن هذا يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان التعرض لأشعة الشمس سيؤثر على الحشوات، وهل هناك أي مخاطر لتلف الجلد؟

على الرغم من أنه يمكنك الحصول على الحقن في أي وقت من العام، إلا أن الشمس تصبح سبباً محتملاً للقلق خلال أشهر الصيف عندما تقضين وقتاً أطول في الهواء الطلق. في حين أن استخدام واقي الشمس يمكن أن يمنع مشاكل البشرة التي تسببها أضرار أشعة الشمس مثل الكلف والتجاعيد، ولكن إذا حصلت على حقن بالفيلر أو البوتوكس، فمن المفيد أن تفهمي كيف يمكن للأشعة فوق البنفسجية / UVA أن تؤثر على نتائجك.

التعرض لأشعة الشمس والفيلر:
بين البوتوكس والفيلر، من المرجح أن يتأثر الأخير بأشعة الشمس أكثر. حيث أظهرت الدراسات أن الأشعة فوق البنفسجية معروفة بتكسير حمض الهيالورونيك وهو المكون الرئيسي في العديد من مواد الحشو الجلدية التي يتم حقنها في الجلد. وعلى الرغم من أن حمض الهيالورونيك يعتبر أكثر أماناً من العناصر النشطة الأخرى لأنه مادة تحدث بشكل طبيعي، إلا أنه لا يزال هناك خطر محتمل من التعرض المفرط لأشعة الشمس.

بشكل عام، يتم استخدام الفيلر لتقليل خطوط الوجه، وتنعيم التجاعيد، وإضافة الامتلاء إلى مناطق الوجه والشفاه، ويتم تقسيمها إلى فئات مختلفة بناءً على العناصر النشطة التي تستخدم لتحقيق النتائج. فيما يتعلق بالحشوات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، فإن التعرض لأشعة الشمس يؤثر على عملية شفاء الجلد بعد الحقن ويمكن أن يؤدي إلى حدوث التهاب.
التعرض لأشعة الشمس والبوتوكس:
بينما يستخدم البوتوكس أيضاً لتنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فإنه يعمل عن طريق تجميد عضلات الوجه مؤقتاً، مما يجعله أيضاً أقل تأثراً عند التعرض لأشعة الشمس. يتم امتصاص البوتوكس في غضون 24 ساعة، وبالتالي فإن مخاطره قليلة.

إن الفترات المنتظمة التي تقضينها في الشمس لن تؤثر على النتائج أو التأثيرات التي يوفرها البوتوكس. ومع ذلك، احذري من التعرض المفرط مباشرة بعد تلقي العلاج. الحرارة الزائدة بعد البوتوكس قد تحفز تمدد الأوعية الدموية داخل الجلد ويمكن أن تزيد الدورة الدموية، مما قد ينتشر عن طريق الحقن بشكل أسرع. كما أن التعرض الطويل والمستمر يمكن أن يؤثر في النهاية على طول عمر البوتوكس لأن الأشعة فوق البنفسجية ستؤدي إلى شيخوخة الجلد وتخلق خطوطاً جديدة وربما أعمق.

كيف تمنعين أشعة الشمس من التأثير على الفيلر أو البوتوكس؟
عندما يتعلق الأمر بأضرار أشعة الشمس من أي نوع، فإن أفضل طريقة لحماية نفسك هي بدمج واقي من الشمس بكمية وافرة في روتينك اليومي للعناية بالبشرة. تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تحلل الكولاجين والإيلاستين، مما يتسبب في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد. وكلها يمكن أن تؤثر على نتائج الحقن. ونظراً لأن تجنب الشمس ليس خياراً متاحاً حقاً خصوصاً في فصل الصيف، فإن استخدام واقي الشمس يومياً سيساعد في تقليل أي مخاوف.

كقاعدة عامة يفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة أربع ساعات بعد تلقي البوتوكس وأسبوع بعد الفيلر لأن هذا يمكن أن يساعد في تقليل فرصة حدوث مشاكل. كما أن حماية بشرتك بكريم حماية من الشمس أمر بالغ الأهمية.