كريم العيون أم الجل أيهما أفضل لك؟

بعد قضاء وقت طويل في أيام الصيف وتحت أشعة الشمس القوية لا شك أن بشرتك بحاجة للعناية الإضافية خصوصاً منطقة العين.

بغض النظر عن سنك، يمكنك الحصول على المزيد من الفوائد.

خصوصاً وأن البشرة حول العينين أكثر حساسية من المناطق الأخرى وبالتالي فهي تتطلب اهتماماً خاصاً للمحافظة على ترطيبها وجمالها.

تساعد كريمات وجل العين على منع ظهور التجاعيد حول العين والحد منها، وتوفر الترطيب اللازم لها، وتحافظ على نضارة البشرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

ولكن بالطبع تتساءل الكثيرات حول الصيغة المناسبة لبشراتهن.

في هذا المقال سنحدد الاختلافات الرئيسية بين كريمات العين وجل العين وسنخبرك أيهما أفضل بالنسبة لك.

ما هو الفرق الرئيسي بين كريم العين وجل العين؟

إن الاختلاف الرئيسي بين كريم العين وهلام العين هو الملمس.

تميل كريمات العين إلى أن تكون أكثر سمكاً وكثافة وأثقل على البشرة، في حين أن المواد الهلامية "الجل" لها ملمس أرق وتأثير أبرد.

يحتوي كلا المنتجين على نفس الفوائد الصديقة للبشرة، سواء كانت مصنوعة من حمض الهيالورونيك أو فيتامين C أو الكافيين أو أي مزيج من المكونات، لكن آثارهما قصيرة المدى تعتمد على التركيبة.

هل تستفيد أنواع معينة من البشرة من تركيبة معينة أكثر من أخرى؟

بشكل عام يلعب نوع البشرة دوراً كبيراً في تحديد المنتج الأنسب لها.

ومع ذلك وفي حالة كريمات العين أو الجل، يكون نوع البشرة أقل أهمية.

ونظراً لأن كريمات وجل العين توفر نفس الفوائد طويلة الأمد لمكافحة الشيخوخة، فهي مناسبة لمعظم أنواع البشرة.

إذا كانت بشرتك تميل إلى أن تكون أكثر جفافاً فمن الأفضل استخدام الكريمات.

أما إذا كنت من صاحبات البشرة الدهنية ننصحك باستخدام جل منعش، لكن في جميع الأحوال كلا الصيغتين ستترك بشرتك رطبة وصحية.

ما هو منتج العين الأفضل ليلاً ونهاراً؟

بسبب قوامها الخفيف، تعتبر المواد الهلامية "الجل" خياراً رائعاً لروتين العناية الصباحي. خصوصاً وأن الجميع يميلون إلى وضع طبقة خفيفة تحت المكياج لا تذوب بسهولة بسبب الشمس والعرق.

وفي الوقت نفسه، تميل الكريمات إلى جعل الكونسيلر يتجمع وبالتالي تتسبب بتشوه مظهر مكياج العيون، مما يجعلها مناسبة بشكل أفضل لتطبيقها ليلاً

يمكنك تطبيق طبقة سميكة من كريم العين لتتغلغل في بشرتك أثناء النوم والحصول على ترطيب إضافي.