نجوم هنايومي، جاهزين للتألق؟

Oct 8, 2025

No items found.

في قلب كل مناسبة، هناك لحظة تتألق فيها التفاصيل الصغيرة لتروي قصة أكبر عن الجمال والإبداع. ومعرض هنايومي ليس مجرد حدث سنوي، بل هو رحلة احتفاء بالفخامة والإلهام والإبداع، منصة تجمع نخبة من المبدعين الكويتيين والعرب ليقدموا لكل عروس، وكل عائلة باحثة عن التميز لمسة استثنائية في يومها الخاص. منذ انطلاقه قبل 16 عامًا، أصبح المعرض رمزًا للتألق والجمال المدروس، حيث يتحول كل عرض وكل قطعة إلى تجربة ساحرة لا تُنسى.

في عالم المناسبات الفاخرة، ليس كل ما يلمع ذهبًا، بل هناك من يضيء بابتسامته، بشغفه، وبقصصه الملهمة. هذا بالضبط ما يُميز معرض"هنايومي"، حيث نحتفل بنخبة من النجوم الذين يقفون وراء العلامات المتميزة ويجعلون كل قطعة وكل فكرة تتألق بطابعها الفريد. النجوم هنا ليسوا مجرد أسماء، بل وجوه خلف البراندات التي تُمثّل الإبداع، الأصالة، والرؤية الفنية التي تجعل كل تجربة مميزة.

مجوهرات عبدالمحسن حمد الفارس

تُعد مجوهرات عبدالمحسن حمد الفارس امتدادًا لإرثٍ عريقٍ بدأ منذ أكثر من قرن، حين أسّس الجد عبدالمحسن الفارس تجارة المجوهرات عام 1880، في زمن كان اللؤلؤ الطبيعي فيه جوهرة الخليج وكنزه الأثمن. كانت البداية بسيطة ومليئة بالشغف، إذ اقتصر العمل آنذاك على عقود اللؤلؤ التي شكّلت رمزًا للفخامة والأصالة في المجتمع الكويتي والخليجي.

مع مرور السنين، انتقلت الحرفة من جيلٍ إلى جيل، لتصبح اليوم اسمًا يُجسّد الرقيّ الكويتي المتوارث، يجمع بين تراثٍ خالد وحاضرٍ متألق. كل قطعة من مجوهرات الفارس تحكي حكاية: حكاية عشقٍ للتفاصيل، واحترامٍ للجمال، وإتقانٍ صادقٍ يُشعّ في بريق كل حجر ألماس يُقدَّم بشغفٍ واهتمامٍ خاص.

تدمج المجوهرات بين الفخامة الكلاسيكية والذوق العصري، لتقدّم لعملائها تجربة لا تُنسى، تنبض بالتميز والخصوصية. هنا، تُقدَّم القطع كتجربة شخصية تحمل بين طياتها قصة، ومشاعر، وذكرى خالدة.

واليوم، بفضل الجيل الرابع الذي واصل المسيرة، أصبحت مجوهرات عبدالمحسن حمد الفارس وجهة النخبة في الكويت وخارجها، فكل حجر ألماس فيها ليس مجرد ترف، بل وسام شرفٍ ومحبةٍ وامتنانٍ للعملاء الذين وثقوا بالاسم وبالقيمة التي يحملها.

بيبي الغانم – ميز كرييتف كونسبت

بيبي الغانم، مُبتكرة ومديرة "ميز" للتصميم الإبداعي.

لطالما كان التصميم الداخلي والأثاث والديكور شغفها، وكان هذا هو جوهر فكرة"ميز"، بدءًا من الاسم الذي يعني طاولة باللهجة الكويتية القديمة.

بدأت"ميز" بحب وشغف وتفرد، منذ 15 عامًا وحتى اليوم. وجاءت الفكرة من تصميم وسادة صغيرة، ثم تحولت إلى رحلة شغف وإبداع في تصميم الأثاث والديكور الداخلي.

بعد ذلك وسعت بيبي نطاق العمل ليشمل قطعًا فريدة مصنوعة من الخشب وعرق اللؤلؤ. وصممت كل قطعة لتكون فريدة، مستوحاة من التراث الإسلامي لإلهام الجيل الجديد لتقدير هذه الحرفة ومواصلتها والاعتزاز بها.

على مر السنين، بدأت بتصميم قطع مستوحاة من الآرت ديكو بلمسة عصرية، لمواكبة أحدث الصيحات.

في "ميز"، الإبداعات مميزة ومصممة خصيصًا، مما يضمن لكل عميل امتلاك قطعة فريدة من نوعها، ليشعر بأن القطعة التي يحصل عليها صُنعت خصيصًا له.

كل تصميم في Maze يروي قصة من الحب، التفرد، والإبداع.

غويشة الأربش – عبد اللطيف الأربش وحنان الفيلي

براند كويتي فاخر في عالم الذهب والمجوهرات، أسّسه المصمم عبد اللطيف الأربش مع زوجته حنان الفيلي، ليحمل معه إرثًا عائليًا يمتد لأكثر من سبعين عامًا من الشغف والإبداع في صياغة المجوهرات. منذ بداياتها، سعت "غويشة الأربش" لأن تكون أكثر من مجرد دار للمجوهرات، بل رؤية فنية متكاملة تمزج بين الأصالة الكويتية واللمسة العصرية العالمية.

تتميّز كل قطعة بتصميمها الحصري وطابعها المبتكر. من جرأة الألوان إلى توازن التفاصيل، ينجح "غويشة الأربش" في تحويل الذهب والأحجار الكريمة إلى أعمال فنية تعبّر عن الذوق، القوة، والأنوثة بأسلوب معاصر لا يشبه سواه.

تحمل جميع القطع ختم التوثيق GAJ وشهادة أصالة تضمن للعميل تفرد التصميم وجودته العالية، لتصبح كل قطعة منهااستثمارًا في الجمال والإرث في آنٍ واحد.

لم يتوقف حضور "غويشة الأربش" عند حدود المعارض الراقية، بل امتدّ بريقه إلى المحافل العالمية، حيث تألقت تصاميمه على السجادة الحمراء في حفل "جوي أواردز " بالرياض عام 2024، كما لفتت الأنظار في مهرجان البندقية السينمائي 2025. كل ذلك ليؤكد أن هذه العلامة الكويتية ليست مجرد اسم محلي، بل بصمة عالمية فاخرة تعكس روح الكويت وإبداعها المتجدد.

جويل بالاس – لولو المهنا

بدأت حكاية جويل بالاس عام 2017، لكنها في الحقيقة امتداد لمسيرة طويلة من الشغف والإبداع بدأت منذ عام 2000، حين دخلت جميلة المرزوق عالم المجوهرات، مستلهمة ذوقها الرفيع من نشأتها في الهند، بلد الحرف والفخامة. ومع مرور السنوات، انضمت إليها ابنتها لولو المهنا وابنها عبدالعزيز ليكملوا المسيرة ويقدّموا للعالم علامة تحمل رؤية تجمع بين الأصالة والتميز.

تُقدّم "جويل بالاس" تشكيلة واسعة من المجوهرات التي تلائم جميع الأعمار والمناسبات، من القطع اليومية البسيطة إلى مجوهرات المساء الراقية وصولاً إلى إبداعات العرائس المفعمة بالفخامة. تركّز العلامة على استخدام الألماس والأحجار الكريمة، مع الحرص على تجديد تصاميمها باستمرار لتواكب أحدث الصيحات العالمية، مع الحفاظ على أسعار مدروسة توازن بين الفخامة والقيمة.

واليوم، بفضل الاجتهاد والدقة والحس الجمالي، أصبحت "جويل بالاس" واحدة من العلامات الكويتية المميزة في عالم المجوهرات، رمزًا للجودة والأناقة والابتكار الذي يجمع بين خبرة الماضي وروح الحاضر.

دار زري – ريم ونورة المضف

تأسست دار زري عام 2002 على يد الأختين ريم ونورة المضف، لتكون منارة للأناقة الراقية في عالم القفاطين الشرقية. درست ريم في أكاديمية الأزياء في لندن، وها هي اليوم، بعد سنوات من الشغف والعمل المتقن، تصمم القطع وفق أعلى المعايير العالمية. حيث جمعت بين الحرفية التقليدية والرؤية العصرية، لتقدّم مع شقيقتها تصاميم تنبض بالأنوثة والرقي. كل قطعة في "زري" تُنفّذ بعناية فائقة، من خطوط التصميم الأولى حتى اللمسات الأخيرة، لتجسّد التوازن بين الأصالة والفخامة.

"دار زري" ليست مجرد علامة للأزياء، بل قصة عن الحلم والتميز، عن الجمال الذي يتجلّى في التفاصيل، وعن أنوثة تتألق بثقة وهدوء. ومع كل مجموعة جديدة، تواصل الدار كتابة فصل جديد في حكاية الأناقة الكويتية، لتغدو كل امرأة ترتدي "زري" نجمة تضيء حضورها بتفرّدٍ لا يشبه سواها.

مجوهرات هامة - ياسر الصايغ

في قلب الكويت، حيث تمتزج الأصالة بالإبداع وتلتقي الفخامة بالأنوثة، وُلدت مجوهرات هامة لتجسد رؤية فنية تجمع بين الحرفية الرفيعة والروح الشرقية الراقية.
منذ انطلاقتها، سعت دار هامة إلى أن تحمل كل قطعة نبض التراث الخليجي بأسلوب عصري يعكس ذوق المرأة الحديثة التي تبحث عن ما يميزها دون أن تتخلى عن جذورها. فكل تصميم هو رحلة في عالم الجمال، ترويها الأحجار الكريمة والذهب بملمسها الدافئ ولغتها الصامتة التي تقول الكثير.

تؤمن هامة بأن المجوهرات ليست مجرد زينة، بل ذاكرة تُرتدى، وإرث من المشاعر والفن يُخلّد في كل تفصيلة. ولذلك، تُنفَّذ كل قطعة بعناية فائقة لتجسّد شخصية من ترتديها وتعبّر عنها.
اليوم، أصبحت مجوهرات هامة رمزًا للأناقة الكويتية المعاصرة، حيث تتلاقى الفخامة مع الإحساس، ويتحوّل التصميم إلى قصيدة من الضوء والذهب تُروى على يد أنثى تعرف كيف تجعل من الجمال أسلوبًا للحياة.

هنايومي، القصة الكبرى من فكرة إلى أيقونة

في عالم يحتفي بالجمال والتفاصيل، ولدت فكرة "هنايومي" على أيدي هيا الخليفي ومريم السويلم، لتتحول من حلم بسيط إلى علامة فارقة في عالم الأعراس والمناسبات الفاخرة. تعني كلمة "هنايومي" باليابانية "العروس"، وفي العربية تحمل رنينًا دافئًا يعبّر عن الفرح، وعن اليوم المنتظر الذي تُصاغ فيه الذكريات الأجمل.

بدأت الحكاية عام 2008، حين تساءلت عروس من أين تبدأ يومها الكبير، لتتحول هذه اللحظة إلى شرارة انطلاق أول معرض في عام 2010 داخل مجوهرات حمد الفارس في الشويخ، المعروفة اليوم باسم مجوهرات عبدالمحسن حمد الفارس.

على مدار 16 عامًا، نما "هنايومي" ليصبح أكثر من مجرد معرض، بل حدثًا ينتظره الجميع، ووجهة تُلهم كل عروس تبحث عن التفرّد والرقي. هنا، يتلاقى الإبداع مع الذوق الرفيع، وتتجلى الفخامة في كل تفصيل، من التصميم إلى التنفيذ، لتتحول كل لحظة إلى لوحة فنية تنبض بالجمال، وكل مشاركة إلى بصمة خالدة في ذاكرة المناسبات.

في نجوم هنايومي، ليس المهم مجرد الحضور، بل التألق والإلهام، حيث يسطع كل مشارك كنجمة، يروي قصته، ويترك أثره الخاص على عالم المناسبات الفاخرة. هنا، يتعرف الجميع على الوجه الحقيقي وراء كل براند، ليصبح الإبداع تجربة تُحفر في الذاكرة، وتلهم كل من يمر بها.