تعرفي على تغيرات الشعر الشائعة التي تحدث بعد سن الثلاثين

سيتغير جسمك مع تقدمك في السن، وهذا أمر لا مفر منه. على الرغم من أنك تقومين بكل شيء لتأخير تلك التحولات الطبيعية إلا أن هذه التغييرات ستأتي في النهاية.

بالطبع إنها أمر لا يمكن تخطيه، لكن معرفة ما هي التغييرات المتوقع حدوثها لشعرك يمكن أن يكون مفيداً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشعر وفروة الرأس.

وهنا سنعرفك على ثلاثة تغيرات ستبدئين بملاحظتها مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى الخطوات التي يجب اتخاذها لمواجهة ذلك:

1. الترقق وفقدان الحجم:
عندما تبدأ هرموناتك في التغير، ستلاحظين إن شعرك أصبح أرق كما أنه سيصبح أفتح. حيث تؤدي ارتفاع نسبة الأندروجين إلى تقلص جذع الشعرة، وبالتالي تقلص قطر الشعر الفردي.

تعمل هذه الأندروجينات أيضاً على إعاقة نمو الشعر، لذلك يصبح حجم شعرك أقل مما كان عليه من قبل. إن هذه التغييرات لا تحدث بين عشية وضحاها ولكنها قد تبدأ في منتصف الثلاثينيات من العمر.

2.  التغير في الحجم والكثافة بين يوم وآخر:
تحدث هذه التغييرات في الحجم والكثافة في فترات غير محددة فقد تنحسر خصلات شعرك وتتدفق أكثر مما تتوقعين.

ونظراً لتقلب مستويات هرمون الاستروجين لديك، فإن مظاهر فترة ما حول انقطاع الطمث ستتلاشى وتتضاءل. لذلك إذا لاحظت أن خصلات شعرك تبدو مسطحة في يوم من الأيام وأفضل بعد بضعة أيام فهذه أحد التغيرات التي عليك ملاحظتها.

3. سيستجيب بشكل مختلف لمنتجات العناية:
لا يمكنك تجنب التغيرات الطبيعية لشعرك تماماً مع تقدمك في العمر، ولكن يمكنك الحفاظ على فروة رأسك وشعرك صحياً قدر الإمكان لتخفيف تأثير تلك التحولات الهرمونية.

ومع ذلك، فإن ما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر، وما نجح في العام الماضي قد لا يساعد هذه المرة، لذا حاولي البحث عن مجموعة خيارات نمو الشعر المتاحة.

وهنا سنقدم لك بعض الاقتراحات التي يمكنها أن تساعدك لمواجهة تلك التغيرات التي ستطرأ على شعرك مع التقدم في السن:

1. البدء مبكراً عند اكتشاف أحد التغيرات التي تطرأ على الشعر لأول مرة، يمكن أن يُحدث تحسناً كبيراً على المدى الطويل. إذا لاحظت ترققاً أو فقداناً في الحجم، فاستشيري طبيبك الخاص بك لتقييم أفضل خطة للعمل.

2. تذكري أن التغيرات في كثافة الشعر أمر طبيعي ومتوقع. ولذلك فإن قبول هذا التغيير الذي لا مفر منه قد يجلب لك راحة البال ويساعدك على التوقف مؤقتاً عن التوتر والقلق بشأن ذلك والتفكير بالطريقة الصحيحة.

3. يمكن أن تكون منتجات نمو الشعر مفيدة للغاية، ولكن لا يمكنك استبعاد تأثير أسلوب الحياة الصحي.

حيث تظهر الأبحاث أن التوتر يمكن أن يسبب تساقط الشعر. لذلك قومي بتنفيذ بعض الأنشطة لتخفيف التوتر وممارسة روتين العناية بالشعر الخاص بك.

أخيراً، لدعم الشعر الصحي مع تقدمك في العمر، تصرفي بشكل استباقي عند ملاحظتك للتغييرات لأول مرة. قومي بالتركيز على غذائك ونمط حياتك وقومي بعمل التحسينات والتغيير على غذائك وأسلوب حياتك وروتين العناية الخاص بشعرك.