عوامل تؤدي لشيخوخة البشرة لا علاقة لها بالتجاعيد وكيفية تجنبها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 يوليو 2023
عوامل تؤدي لشيخوخة البشرة لا علاقة لها بالتجاعيد وكيفية تجنبها

عندما نتحدث عن شيخوخة البشرة، غالباً ما يتركز الانتباه إلى الخطوط الدقيقة. ولذلك نحن نعتقد أن التجميل يمكنه أن يقضي على التجاعيد ويجعلنا نبدو أكثر شباباً.

لكن في الواقع، شيخوخة البشرة أمر أكثر تعقيداً بكثير من ذلك.

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية تغير ملامح الوجه بمرور الوقت، من كثافة العظام وحجم الدهون، إلى قوة الحاجز وقوة العضلات. لذا فإن معالجة علامات الشيخوخة ليست سهلة مثل القضاء على التجاعيد، حيث توجد العديد من الاعتبارات والمؤشرات الأخرى. بما في ذلك، على سبيل المثال، هذه العوامل التي سنتحدث عنها هنا:

فقدان كثافة العظام:
مع تقدمنا في السن، نفقد كثافة العظام، حيث تتضاءل قدرة الجسم على بناء عظام جديدة. يبدأ هذا التغيير بالنسبة لمعظم الناس في منتصف العمر تقريباً، مع هشاشة العظام التي تؤثر على ما يقرب من 20٪ من النساء و 5٪ من الرجال في سن 50 وما فوق. يمكن أن تؤثر كثافة المعادن في العظام على الحركة والقوة وحتى مظهر الوجه.

يعد فقدان العظام أحد أكبر العوامل المسببة لشيخوخة الوجه. الشيخوخة لا تتعلق فقط بالتجاعيد إنها تتعلق بتوازن الوجه، ووضعية الملامح. فعندما تتغير بنية عظامنا، تُقرأ هذه المعلومات على أنها تقدم في السن. لذلك في سن مبكرة يجب على النساء السعي لتناول المكملات التي تحافظ على العظام.

لسوء الحظ، لا يوجد حل سريع لصحة العظام. بدلاً من ذلك، فإنه ينطوي على التوافق مع عادات نمط الحياة. نمط الحياة المستقرة، على سبيل المثال، كان مرتبطاً بانخفاض كثافة العظام مع تقدم المشاركين في السن.

هناك أيضًا علاقة قوية بين الكالسيوم وفيتامين د وصحة العظام. عندما لا يستهلك الناس ما يكفي من الكالسيوم، فإن الجسم يأخذه من العظام. يُنصح باستهلاك 1000 إلى 1200 ملليغرام من الكالسيوم يومياً ويساعد فيتامين D في معدل امتصاص المعدن.

انخفاض حمض الهيالورونيك:
حمض الهيالورونيك هو عنصر موضعي للعناية بالبشرة مهم للغاية يوجد غالباً في كريمات الوجه والأقنعة والأمصال. لكنه في الواقع مادة مرطبة يصنعها الجسم بشكل طبيعي. إنه الجزيء الرئيسي الذي يشارك في ترطيب البشرة.

حمض الهيالورونيك هو نوع طبيعي من السكر ينتجه الجسم ويوجد بأعلى تركيزات في الجلد والأنسجة الضامة والعينين، حيث تبدو بشرتنا متينة وشابة. كما أنه يساعد على زيادة إنتاج الكولاجين، وهي طريقة أخرى يمكن أن تساعد بشرتنا مع تقدمنا في العمر.

يتوقف الجسم عن إنتاجه بفعالية مع التقدم في السن. تظهر الأبحاث أن مخزوننا الطبيعي من حمض الهيالورونيك ينخفض إلى النصف بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى الخمسينيات من العمر. ومع فقدانه ، يصبح الجلد باهتاً وجافاً وأقل ليونة.

بينما يمكنك تطبيقه موضعياً، تشير الأبحاث إلى أن تناوله قد يكون مفيداً أيضاً لصحة الجلد. وقد ثبت أيضاً أن الأشكال الفموية من حمض الهيالورونيك تدعم ترطيب البشرة ومظهرها. 

ضعف الدورة الدموية:
تنخفض الدورة الدموية مع التقدم في السن، مما قد يشكل مشكلة للجلد. يجلب تدفق الدم الأكسجين والمعادن والمواد المغذية إلى الجلد، وهي ضرورية لتجديد خلايا الجلد. مع تباطؤ الدورة الدموية مع مرور الوقت، يصبح الجلد غير قادر على تجديد شبابه بنفسه. هذا يؤدي إلى بشرة باهتة، وضعف حاجز الجلد، وتغيرات نسيجية.

يعود تحسين الدورة الدموية إلى حركة الجسم. أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو الحفاظ على نشاطك. حيث تزيد التمارين من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي تجلب العناصر الغذائية الحيوية إلى الجلد.

يمكنك أيضاً ممارسة تدليك الوجه لمدة خمس دقائق فقط يومياً، والذي ثبت أنه يحسن تدفق الدم إلى الوجه.