تعرفي على العوامل التي تعيق إنتاج الكولاجين لديك

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 فبراير 2024
تعرفي على العوامل التي تعيق إنتاج الكولاجين لديك

يعلم الجميع مدى أهمية إنتاج الكولاجين، الذي هو أحد أهم مكونات البشرة. من بين أماكن أخرى في الجسم، يتواجد الكولاجين بكثرة في الأدمة، حيث يعمل بمثابة البروتين الهيكلي الأساسي للبشرة.

يتمثل دوره في وظيفة الجلد في الحفاظ على الحاجز ثابتاً وقوياً. بدونه، يشكل الجلد خطوطاً دقيقة، ويفقد مرونته، ويعاني من الترهل، ويبدو أرق.

ويتم فقدان الكولاجين مع التقدم العمر، بدءاً من مرحلة ما في العشرينات من العمر، حيث لا يمكن للمعدل الذي تنتج به البشرة الكولاجين مواكبة المعدل الذي تفقده به، وتبدأ المستويات الطبيعية في الانخفاض ببطء. بمعدل 1-2% سنوياً.

وتتفاقم هذه الخسارة بسبب عوامل داخلية وخارجية. لذلك، في حين أن بعض الخسارة طبيعية ولا مفر منها، فإن بعض خيارات نمط الحياة وعادات العناية بالبشرة يمكن أن تعني أنك تفقد الكولاجين بمعدل أسرع، مما يؤدي في النهاية إلى الشيخوخة المبكرة.

والعديد من هذه العوامل هي عادات يومية شائعة لدى الكثير من الناس. فيما يلي الأسباب الأقل شهرة لفقدان الكولاجين.

سنخبرك هنا عن الأسباب الأكثر غموضاً لفقدان الكولاجين. لتسليط الضوء على أكبر مساهم في فقدان الكولاجين، مثل الأشعة فوق البنفسجية. إ٫ أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لإنتاج الكولاجين هو العناية الذكية للوقاية من أشعة الشمس.
قلة النوم:
نحن نعلم أن قلة النوم لها تأثير فوري على مظهر البشرة. ويمكن اكتشاف ذلك بمجرد النظر في المرآة بعد ليلة أو ليلتين مضطربتين، حيث تصبح الهالات السوداء أكثر وضوحاً، وتبدو البشرة باهتة، والجلد أكثر جفافاً.

يمكن أن يؤدي فقدان النوم والحرمان منه إلى حدوث الإجهاد التأكسدي وتقليل الدفاعات المضادة للأكسدة، مما يجعل الجسم والجلد عرضة للضرر. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر سيء السمعة، الذي يؤدي إلى تحطيم الكولاجين.

إذا لم يكن هذا كافياً لجعلك تعطين الأولوية للنوم، فقد وجدت الأبحاث أيضاً أن النوم هو وقت أساسي لإنتاج الكولاجين.

عدم تناول كميات كافية من الأحماض الأمينية:
لصنع البروتينات مثل الكولاجين والإيلاستين والكيراتين التي تعتبر البروتينات الأساسية للبشرة، نحتاج إلى تزويد الجسم بوحدات البناء الخاصة به، الأحماض الأمينية.

عندما نستهلك البروتينات من خلال الطعام، يقوم جسمنا بتكسيرها مرة أخرى إلى أحماض أمينية، والتي يمكن إعادة استخدامها لصنع البروتينات التي يحتاجها الجسم.

ولسوء الحظ، فإن الجسم لا ينظر إلى الجلد كعضو أساسي مثل الدماغ أو القلب أو الرئتين. فالجلد هو أحد الأعضاء الأخيرة التي تحصل على هذا الإمداد الغذائي الثمين. إذا كنا نأكل فقط الحد الأدنى من البروتين، فقد لا تنتج بشرتنا الكولاجين بالشكل الأمثل.

ومع ذلك، ليست الأحماض الأمينية فقط هي التي تهم الكولاجين. يحتاج الجسم إلى عناصر مغذية أخرى للمساعدة في عملية إنتاج الكولاجين. وهي: الفيتامينات C وE. وفيتامين C، على وجه الخصوص.

تناول الكثير من السكر:
الأنظمة الغذائية التي تتضمن طعاماً يحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات البسيطة واللحوم المصنعة، تعيث فساداً في الجسم. الأطعمة الالتهابية تؤدي إلى الجذور الحرة، والإجهاد التأكسدي، ومشاكل الأمعاء ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى تلف الأنسجة، بما في ذلك فقدان الكولاجين. السكر، على وجه الخصوص، هو مشكلة بالنسبة للكولاجين.

إن ارتفاع مستويات السكر يمكن أن يؤدي إلى تصلب الكولاجين وتفتيته، وإضعاف أساس الجلد وتعزيز شيخوخة الجلد المبكرة.

أخيراً تلعب الكثير من العوامل دوراً في إنتاج الكولاجين بشكل أمثل، لكن الكثير منها تحت السيطرة. إلى جانب الحماية من أشعة الشمس و طرق العناية بالبشرة، يمكن أن تساعد عادات نمط الحياة هذه في التأكد من بقاء إنتاج الكولاجين الطبيعي قوياً طوال حياتك.