تعرفي على المكمل الغذائي السحري الذي يدعم بشرتك إلى جانب الكولاجين

يعد الكولاجين مكملاً رائعاً لصحة الجلد، لكنه غالباً ما يسرق الأضواء من المكونات الأخرى القابلة للهضم. إذا كنت تتناولين مكملات الكولاجين بالفعل، فهذا رائع وعليك أن تستمري بالطبع، ولكن فقط اعلمي أن هناك خيارات أخرى متاحة إذا كنت ترغبين في إضافة المزيد من الإشراق والعناية إلى روتينك، بما في ذلك مكمل واحد غالباً ما يتم التغاضي عنه وهو الأحماض الدهنية.

لماذا تعتبر مكملات أوميغا 3 مفيدة لصحة البشرة؟
على الرغم من أن أحماض أوميجا 3 معروفة بفوائدها المتعلقة بالقلب والدماغ، إلا أنها مفيدة للبشرة أيضاً. في حين أن الأبحاث المتعلقة بالبشرة على وجه التحديد لا تزال تتزايد، فقد كانت هناك نتائج ملحوظة.

حيث ثبت أن مكملات أوميغا 3 تعمل على تحسين البشرة المصابة بالأكزيما. وثبت أيضاً أن حمض جاما لينولينيك (GLA) على وجه الخصوص، يعالج فقدان الماء عبر البشرة ويدعم حاجز البشرة ويبقيها رطبة وصحية.

ومن المثير للاهتمام أن أحماض أوميجا 3 الدهنية التي يتم تناولها عن طريق الفم ساعدت بالفعل في تقليل الآثار الجانبية للعلاج بالإيزوتريتينوين المعروف سابقاً باسم أكوتاني، بما في ذلك تخفيف الجفاف.

يعد الحفاظ على حاجز صحي للبشرة أمراً شاقاً خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالحصول على بشرة متجانسة اللون ورطبة وذات شكل جيد بشكل عام. وعادةً يهتم معظم الأشخاص بحاجز الجلد موضعياً، لكن هذه نصف المعادلة فقط. إن الحفاظ على رطوبة بشرتك من الداخل عن طريق تناول كمية كافية من الماء، والأطعمة المغذية الغنية بالمياه، والمكملات الغذائية المرطبة للبشرة مثل أوميغا 3 يكمل هذه المعادلة بالكامل.

حتى لو لم يكن التحكم في الترطيب والالتهاب من أهدافك الرئيسية للعناية بالبشرة، فإن هذا المكمل مفيد بشكل لا يصدق للتأثيرات الأخرى على الجسم بالكامل. ويشمل هذا صحة العين والرؤية، والمزاج، وصحة المفاصل، وأكثر من ذلك بكثير فإن مكملات أوميغا 3 هي أكثر بكثير من مجرد عادة جمالية.

غالباً ما يتم تجاهل الأوميغا 3 والأحماض الدهنية الأخرى في عالم المكملات الغذائية لصحة الجلد. ومع ذلك تعتبر الأحماض الدهنية إضافة رائعة لنظامك الغذائي ومكملاً روتينياً لتقليل الالتهاب ودعم البشرة الرطبة بشكل مثالي. كما أن تناول الأطعمة المناسبة يساعد أيضاً.