هل يجب أن تبدئي في تناول مكملات الكولاجين في الثلاثينيات من العمر؟

نظراً لأن الجميع يتحدثون عن مكملات غيرت حياتهم إلى الأبد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العثور على أفضل المكملات الغذائية المناسبة لاحتياجاتك ولنمط حياتك الفريد قد يكون محيراً.

الأمر الأكثر أهمية هو معرفة متى يجب أن تبدئي في تناول المكملات المذكورة. بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بمكملات تأخير شيخوخة البشرة، مثل الكولاجين.

هل يجب أن تبدئي في تناول الكولاجين في الثلاثينيات من العمر؟

تظهر الأبحاث أن تناول ببتيدات الكولاجين المتحللة يمكن في الواقع أن يدعم مرونة الجلد وكثافة الكولاجين الجلدي، على الرغم من العديد من الشائعات التي تقول بأن مكملات الكولاجين لا تعمل.

لقد ثبت أن ببتيدات الكولاجين المتحللة تساعد في تعزيز إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين، والجزيئات الأخرى التي تشكل البشرة، مثل الإيلاستين والفيبرين.

لكن بالطبع، لن تحتاجي بالضرورة إلى تناول مكملات الكولاجين عندما يكون عمرك 15 عاماً، فمتى يكون الوقت المناسب لتناول الكولاجين؟

وفقاً للأبحاث والدراسات، ينخفض إنتاج الكولاجين بحوالي 1٪ سنوياً بعد منتصف العشرينات من العمر.

هذا لا يعني أنك بحاجة إلى إنفاق أموالك على مكملات الكولاجين عندما تبلغين من العمر 25 عاماً، ولكن من الجيد دمجها في نمط حياتك في وقت مبكر وليس لاحقاً من أجل إطالة عمر البشرة.

عند البحث عن مكمل الكولاجين المفيد، عليك التأكد من حصولك على الأفضل.

وإليك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار عند بحثك عن مكمل الكولاجين المناسب:

اختاري ببتيدات الكولاجين البقري بدلاً من التركيبات النباتية.
ابحثي عن مكونات تجميل إضافية مثل حمض الهيالورونيك والبيوتين. 
تأكدي من وجود فيتامين C في المكمل لأنه يدعم الكولاجين.
ابحثي عن صيغة ستتناولينها كل يوم، بحيث يمكنك وضع ملعقة في قهوتك، أو إضافته إلى عصير الصباح.

يبدأ إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين في الانخفاض في منتصف العشرينات من العمر، لذلك من الأفضل البدء في تناول مكملات الكولاجين بعد هذه النقطة بفترة وجيزة إذا استطعت. تأكدي من البحث عن ببتيدات الكولاجين المتحللة والعثور على تركيبة ستأخذينها كل يوم.