متلازمة أسبرجر.. الأعراض والعلاج

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 أغسطس 2020 آخر تحديث: الأحد، 16 أغسطس 2020
متلازمة أسبرجر.. الأعراض والعلاج

تعتبر متلازمة أسبرجر  إحدى اضطرابات طيف التوحد، ويُظهر المصابون بهذه المتلازمة صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.

وهذه المتلازمة تختلف عن غيرها من اضطرابات طيف التوحد من ناحية الحفاظ النسبي على استمرارية تطوير الجوانب اللغوية والإدراكية لدى المريض. وغالباً ما يرد وجود ضعف المهارات الحركية واستخدام لغة غير نمطية في التشخيص، على الرغم من أن التشخيص لا يشترط وجودها.وقد سمي هذا المرض باسم طبيب الأطفال النمساوي هانز آسبرجر، الذي قام عام 1944 بعمل توصيف الأطفال الذين يفتقرون لمهارات التواصل غير اللفظي، والذين يظهرون تعاطفاً محدوداً مع أقرانهم، ويتحركون -جسدياً- بشكل أخرق أو مرتبك.

أعراض متلازمة أسبرجر

-المصابون بمتلازمة أسبرجر يعانون من القلق الإجتماعي وعدم فهم ردود الأفعال، والمشاعر وتعابير الوجوه بشكل سليم.

-عدم إبداء ردود الفعل الطبيعية اتجاه بعض المواقف والميول إلى الانطوائية.

-عادة ما يتجه المصابون بمتلازمة أسبرجر إلى الروتين في معظم أمور حياتهم، حيث يعتبر مصدراً للراحة النفسية لهم وأي تغيير في الروتين يصيب المريض بالقلق والإرتباك الشديد والعصبية الزائدة، حيث نجد المريض يكرر بعض السلوكيات، مثل القيام بأمور معينة في الصباح وعدم القدرة على تغييرها.

-المريض بمتلازمة أسبرجر يعاني من الصمت الانتقائي والذي يعتبره وسيلة للإبتعاد عن الأخرين، حيث يقتصر التحدث مع اشخاص معينين فقط دون الأخرين، كما أنه من الممكن أن يلجأ إلى الصمت عند الذهاب إلى أماكن عامة، أو عند الجلوس مع أشخاص يتعامل معهم لأول مرة.

-عدم القدرة على فهم الإيماءات والاتصالات غير الشفهية المختلفة من الآخرين.

-الحساسية الزائدة تجاه الضوء أو الروائح.

-قد يعاني المصاب بمتلازمة أسبرجر بفرط الحركة ونقص في الانتباه.

-عدم ملامسة العين أو التحديق بشكل مبالغ به.

-عدم القدرة على تكوين صداقات.

-اضطرابات المزاج والإصابة بالإكتئاب.

-الصعوبة في بعض المهارات الحركية، مثل الركض أو المشي.

علاج متلازمة أسبرجر

-علاج اضطراب النطق من خلال تحسين مهارات التواصل مع الطفل، وتوضيح للطفل مفاهيم الإيماءات باليد أو بالعيون والتي يفتقدها المصاب بمتلازمة أسبرجر.

-يتم العلاج عن طريق التدريب على المهارات الاجتماعية المختلفة مع خلال التدريب في مجموعات أو بشكل فردي، ويتم خلالها تدريب الطفل على التعامل والاندماج مع الآخرين.

-علاج السلوكي المعرفي والذي يهدف إلى تغيير طريقة تفكير المصاب بمرض متلازمة أسبرجر حتى يستطيع الطفل التحكم في سلوكياته وعواطفه والتعامل مع المواقف بشكل مختلف.

-يتم استخدام العلاج الدوائي الذي يساعد في السيطرة على بعض الاضطرابات النفسية، مثل القلق والإكتئاب.

-استخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي والذي يساعد في تعلم الطفل مهارات جديدة مختلفة، مما يساهم في العلاج.

الهرمونات التي تسبب لك زيادة في الوزن وطريقة التحكم بها

18 فائدة لـ“الجريب فروت” من أبرزها خسارة الوزن

أطعمة ومشروبات تخفض السكر