هل يمكن لهذه المكونات للعناية بالبشرة أن تعمل كبديل للبوتوكس

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 أبريل 2024
هل يمكن لهذه المكونات للعناية بالبشرة أن تعمل كبديل للبوتوكس

يمكن القول إن المنتجات التي تحتوي على الببتيد هي واحدة من أكبر اتجاهات الجمال لعام 2024. وغالباً ما تظهر في الكريمات والأمصال والأقنعة وغيرها من منتجات العناية بالبشرة، للمساعدة في تعزيز مظهر البشرة المشدودة وتقليل علامات الشيخوخة مثل الترهل. وتكتسب الببتيدات العصبية شعبية كبيرة اليوم في منتجات العناية بالبشرة.
الببتيدات العصبية هي مجموعة من الببتيدات التي تلعب دوراً في الإشارة إلى إنتاج البروتين داخل الجسم. يتم الترويج لها بشكل عام من قبل العلامات التجارية لمنتجات التجميل باعتبارها مكوناً يساعد على استرخاء العضلات وتنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وأنها تقدم تأثيراً يشبه البوتوكس أيضاً.

ما هي الببتيدات العصبية؟
الببتيدات العصبية عبارة عن سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية التي تعمل كرسائل كيميائية عند تطبيقها على الجلد موضعياً، وقد ثبت أن الببتيدات العصبية تحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك، ولهذا السبب يتم تسويقها كبديل موضعي للسموم العصبية مثل البوتوكس.

أظهرت الدراسات أن بعض الببتيدات العصبية يمكن أن تحد من إطلاق الناقلات العصبية التي تسبب تقلصات العضلات، ومن هنا جاء الادعاء بأن الببتيدات العصبية تحاكي تأثيراً يشبه البوتوكس. ومع ذلك، لا يمكن مقارنة نتائج استخدام المصل المحتوي على الببتيد العصبي ونتائج حقن السم العصبي القوي وطويل الأمد.

لماذا يتم استخدام الببتيدات العصبية في منتجات العناية بالبشرة؟
هناك بعض الفوائد المحتملة لاستخدام الببتيدات العصبية في المنتجات الموضعية. وذلك لقدرتها على التواصل مع خلايا الجلد وإنتاج المزيد من الكولاجين الذي يأتي من وضعها موضعياً على البشرة. ستكون الإشارات المرسلة داخل الجلد مفيدة في تعزيز عمليات مثل استرخاء عضلات الوجه، وإنتاج الكولاجين، بالإضافة إلى تقوية حاجز الجلد وتحسين مظهره العام.
وبما أن الببتيدات العصبية تحاكي الإشارات التي تؤثر على الأعصاب، فإنها قد تؤثر على الأعصاب الحسية، وبالتالي من المحتمل أن تقلل من الانزعاج أو الآثار الجانبية التي تشعرين بها بعد إجراءات معينة.

هل يمكن للببتيدات العصبية أن تقدم نفس تأثير البوتوكس؟

تم استخدام بعض الببتيدات العصبية في العناية بالبشرة، وبالإضافة إلى المساعدة في إنتاج الكولاجين، فقد تمكنت من جعل عضلات الوجه تقوم بالاسترخاء مما يؤدي إلى تقليل الخطوط والتجاعيد الناتجة عن الحركة. في حين أن هذه الببتيدات العصبية يمكن أن تقلل من علامات الشيخوخة عن طريق استرخاء عضلات الوجه لمحاكاة تأثيرات البوتوكس، إلا أنها ليست فعالة مثل السموم العصبية القابلة للحقن.

من المرجح أن يؤثر الببتيد العصبي المطبق موضعياً على الطبقات الخارجية من الجلد. وهذا يعني أن الببتيدات العصبية من المحتمل أن تكون غير فعالة في علاج التجاعيد في مناطق الوجه التي تعاني من الكثير من الحركة، مثل حول الفم والعينين والجبهة.

إحدى الطرق للاستفادة من تأثيرات الببتيدات العصبية هي استخدامها مع السموم العصبية القابلة للحقن. حيث يمكن أن تعزز التأثير المضاد للشيخوخة لأنها تعمل أيضاً على تحسين إنتاج الكولاجين.

أظهرت الدراسات أن التطبيق الموضعي للببتيدات العصبية قد قلل من كمية التجاعيد حول العين عند استخدامه مع البوتوكس.
لذلك، على الرغم من أن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الببتيد العصبي ليست بوتوكس، إلا أنها قد تظل إضافة مفيدة لروتينك.