دليلك الشامل لأحماض العناية بالبشرة

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 ديسمبر 2022
دليلك الشامل لأحماض العناية بالبشرة

ليس سراً أن الأحماض يمكنها أن تصنع المعجزات لبشرتك. عند استخدامها بشكل صحيح، وفي التركيز الصحيح، يمكنها محاربة حب الشباب، وعلامات الشيخوخة، والندبات، وحتى أن تغير اللون. من الضروري العثور على الحمض المناسب لنوع بشرتك لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تضر أكثر مما تنفع.

لجعل بحثك أقل إرهاقاً، وأكثر جمالاً نقدم لك شرحاً تفصيلياً لأربعة أحماض رئيسية للعناية بالبشرة وكيفية استخدامها.

أحماض BHA:

تعمل أحماض بيتا هيدروكسي أو حمض بيتا هيدروكسي / الساليسيليك على إزالة الجلد الميت المتراكم على سطح بشرتك وتجديد الخلايا التي تمنحك بشرة أكثر نعومة وشباباً. أحماض بيتا هيدروكسي، التي تأتي عادة في شكل مقشر سائل أو مصل حمض الساليسيليك، يمكن أن تقلل بشكل واضح من بقع حب الشباب والخطوط الدقيقة بينما تقوي الجلد. وهي مفيدة بشكل خاص لأولئك المعرضين لتراكم الزيوت على البشرة. حيث يمكن أن تتوغل المكونات النشطة في عمق المسام لإزالة الأوساخ والشوائب الزائدة.

أحماض AHA:

AHA، أو حمض ألفا هيدروكسي هو المنتج المثالي للبشرة الجافة. يتكون هذا الحمض من جزيئات تفرز الرطوبة الطبيعية لبشرتك، بدون زيوت مضافة. تشمل أحماض ألفا هايدروكسي أحماض الجليكوليك واللاكتيك والماليك والماندليك، وكلها موجودة في الأطعمة المغذية مثل الفواكه والخضروات. بالإضافة إلى ترطيب بشرتك، يمكن أن تقلل أحماض ألفا هيدروكسي من حجم المسام المتضخمة، ويقاوم فرط التصبغ، ويمنح بشرتك ملمساً أكثر نعومة. إذا كانت بشرتك معرضة للجفاف وتعاني من تغير في اللون أو تندب لا تترددي في استخدامه.

حمض الهيالورونيك:

الهيالورونيك أسيد هو كالمعجزة عندما يتعلق الأمر بعلامات شيخوخة الجلد. عند استخدامه بانتظام، يعمل الحمض على ترطيب البشرة مع تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد في نفس الوقت. عند القيام بذلك، يصبح الجلد مشدوداً بشكل متزايد. ليس من السابق لأوانه أبداً البدء في العناية ببشرتك، لذا قومي بتأجيل الشيخوخة لفترة أطول قليلاً باستخدام بعض الأمصال التي تحتوي على حمض الهيالورونيك.

حمض الفيرليك:

حمض الفيروليك مركب عضوي غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين A وفيتامين C وفيتامين H وهو مفيد بشكل عام للبشرة بغض النظر عن مشاكل معينة. تركيبته الفعالة تغذي وتشي بينما تمنح الوجه مظهراً نشطاً يغذيه تجديد الخلايا.